ادب - صفحه 42

۶۲.بحار الأنوار عن نوف البكالي :رَأَيتُ أميرَ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ مُوَلِّيا مُبادِرا ، فَقُلتُ : أينَ تُريدُ يا مَولايَ؟
فَقالَ : دَعني يا نَوفُ ، إنَّ آمالي تُقَدِّمُني فِي المَحبوبِ .
فَقُلتُ : يا مَولايَ وما آمالُكَ؟
قالَ : قَد عَلِمَهَا المَأمولُ وَاستَغنَيتُ عَن تَبيينِها لِغَيرِهِ ، وكَفى بِالعَبدِ أدَبا ألّا يُشرِكَ في نِعَمِهِ وإربِهِ ۱ غَيرَ رَبِّهِ . ۲

۶۳.تاريخ دمشق عن أحمد بن يحيى الكوفي :قالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : مَا استَوى رَجُلانِ في حَسَبٍ ودينٍ قَطُّ إلّا كانَ أفضَلُهُما عِندَ اللّهِ آدَبَهُما .
قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، قَد عَلِمتُ فَضلَهُ عِندَ النّاسِ وفِي النّادي وَالمَجالِسِ ، فَما فَضلُهُ عِندَ اللّهِ جَلَّ جَلالُهُ؟
قالَ : بِقِراءَتِهِ القُرآنَ مِن حَيثُ اُنزِلَ ، ودُعائِهِ اللّهَ عز و جل مِن حَيثُ لا يَلحَنُ ، وذلِكَ الرَّجُلُ لَيَلحَنُ فَلايَصعَدُ إلَى اللّهِ عز و جل . ۳

۶۴.مصباح الشريعةـ فيما نَسَبَهُ إلَى الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام ـ :ما خَسِرَ وَاللّهِ مَن أتى بِحَقيقَةِ السُّجودِ . . . ولا بَعُدَ عَنِ اللّهِ أبَدا مَن أحسَنَ تَقَرُّبَهُ فِي السُّجودِ ، ولا قَرُبَ إلَيهِ أبَدا مَن أساءَ أدَبَهُ وضَيَّعَ حُرمَتَهُ ويَتَعَلَّقُ قَلبُهُ ۴ بِسِواهُ . ۵

1.. الإرْب : الحاجة (الصحاح : ج ۱ ص ۸۷ «أرب»).

2.. بحار الأنوار: ج ۹۴ ص ۹۴ ح ۱۲ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي.

3.. تاريخ دمشق: ج ۵۴ ص ۲۹۲ ، كنز العمّال: ج ۲ ص ۲۹۳ ح ۴۰۴۱ ؛ عدّة الداعي : ص ۱۸ نحوه ، وسائل الشيعة : ج ۴ ص ۸۶۶ ح ۷۷۸۴.

4.. في بعض النسخ : «بِتَعلُّقِ قَلبِهِ» بدل «ويَتَعَلّقُ قَلبُهُ» .

5.. مصباح الشريعة: ص ۱۰۸ ، بحار الأنوار: ج ۸۵ ص ۱۳۶ ح ۱۶.

صفحه از 130