الفصل السابع : آفات التأديب
7 / 1
الإِفراطُ فِي الرِّفقِ وَالمَحَبَّةِ
۲۳۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ قَوما أحَبّوا قَوما حَتّى هَلَكوا في مَحَبَّتِهِم فَلا تَكونوا كَهُم ، و إنَّ قَوما أبغَضوا قَوما حَتّى هَلَكوا في بُغضِهِم فَلا تَكونوا كَهُم ۱ . ۲
۲۴۰.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن كِتابٍ لَهُ إلى بَعضِ عُمّالِهِ ـ :وَاخلِطِ الشِّدَّةَ بِضِغثٍ ۳ مِنَ اللّينِ ، وَارفُق ما كانَ الرِّفقُ أرفَقَ ، وَاعتَزِم بِالشِّدَّةِ حينَ لا تُغني عَنكَ إلَا الشِّدَّةُ . ۴
۲۴۱.الإمام الباقر عليه السلام :شَرُّ الآباءِ مَن دَعاهُ البِرُّ إلَى الإِفراطِ ، وشَرُّ الأَبناءِ مَن دَعاهُ التَّقصيرُ إلَى العُقوقِ . ۵
راجع : المحبّة في الكتاب والسنّة : ص 125 (القسم الأوّل / الفصل السادس : آداب المحبّة / الإفراط في المحبّة).
1.. في كنز العمّال : «مثلهم» بدل «كهم» في الموردين.
2.. فردوس الأخبار : ج ۱ ص ۲۹۱ ح ۹۱۹ عن عبداللّه بن جعفر ، كنز العمّال : ج ۹ ص ۴۵ ح ۲۴۸۵۷ .
3.. الضِّغثُ ـ في الأصل ـ: قَبضةُ حشيش مختلط يابسها بشيء مِن الرّطب، فاستعارَ اللفظة هاهنا ؛ والمراد : امزج الشدَّةَ بشيءٍ من اللِّين فاجعلهما كالضِّغث (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۷ ص ۴) .
4.. نهج البلاغة : الكتاب ۴۶ ، بحار الأنوار: ج ۳۳ ص ۴۸۲ ح ۶۸۷.
5.. تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۳۲۰ ، الجوهرة : ص ۵۲ وراجع : تاريخ دمشق : ج ۱۹ ص ۴۶۵ .