آداب عید فطر - صفحه 64

ب ـ الدُّعاءُ عِندَ الخُروجِ

۸۵۱.الإمام الباقر عليه السلام :اُدعُ فِي العيدَينِ ويَومِ الجُمُعَةِ ، إذا تَهَيَّأتَ لِلخُروجِ بِهذَا الدُّعاءِ :
اللّهُمَّ مَن تَهَيَّأَ وتَعَبَّأَ وأعَدَّ وَاستَعَدَّ لِوِفادَةٍ إلى مَخلوقٍ رَجاءَ رِفدِهِ وطَلَبَ نائِلِهِ وجَوائِزِهِ وفَواضِلِهِ ونَوافِلِهِ ، فَإِلَيكَ يا سَيِّدي وِفادَتي وتَهيِئَتي وتَعبِئَتي وإعدادي وَاستِعدادي رَجاءَ رِفدِكَ وجَوائِزِكَ ونَوافِلِكَ ، فَلا تُخَيِّبِ اليَومَ رَجائي ، يا مَن لا يَخيبُ عَلَيهِ سائِلٌ ولا يَنقُصُهُ نائِلٌ ، فَإِنّي لَم آتِكَ اليَومَ بِعَمَلٍ صالِحٍ قَدَّمتُهُ ولا شَفاعَةِ مَخلوقٍ رَجَوتُهُ ، ولكِن أتَيتُكَ مُقِرّا بِالظُّلمِ وَالإِساءَةِ ، لا حُجَّةَ لي ولا عُذرَ ، فَأَسأَلُكَ يا رَبِّ ، أن تُعطِيَني مَسأَلَتي وتَقلِبَني بِرَغبَتي ، ولا تَرُدَّني مَجبوها ولا خائِبا ، يا عَظيمُ يا عَظيمُ يا عَظيمُ ، أرجوكَ لِلعَظيمِ ، أسأَلُكَ يا عَظيمُ أن تَغفِرَ لِيَ العَظيمَ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَارزُقني خَيرَ هذَا اليَومِ الَّذي شَرَّفتَهُ وعَظَّمتَهُ ، وتَغسِلُني فيهِ مِن جَميعِ ذُنوبي وخَطايايَ ، وزِدني مِن فَضلِكَ إنَّكَ أنتَ الوَهّابُ . ۱

۸۵۲.عنه عليه السلام :اُدعُ فِي الجُمُعَةِ وَالعيدَينِ ، إذا تَهَيَّأتَ لَلخُروجِ فَقُل :
اللّهُمَّ مَن تَهَيَّأَ في هذَا اليَومِ أو تَعَبَّأَ أو أعَدَّ وَاستَعَدَّ لِوِفادَةٍ إلى مَخلوقٍ رَجاءَ رِفدِهِ وجائِزَتِهِ ونَوافِلِهِ ، فَإِلَيكَ يا سَيِّدي كانَت وِفادَتي وتَهيِئَتي وإعدادي وَاستِعدادي ، رَجاءَ رِفدِكَ وجَوائِزِكَ ونَوافِلِكَ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ وخِيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ ، وعَلى أميرِ المُؤمِنينَ ووَصِيِّ رَسولِكَ ، وصَلِّ يا رَبِّ عَلى أئِمَّةِ المُؤمِنينَ : الحَسَنِ وَالحُسَينِ وعَلِيٍّ ومُحَمَّدٍ . ـ وتُسَمّيهِم إلى آخِرِهِم حَتّى تَنتَهِيَ إلى صاحِبِكَ عليه السلام ۲ ـ وقُل :
اللّهُمَّ افتَح لَهُ ۳ فَتحا يَسيرا وَانصُرهُ نَصرا عَزيزا ، اللّهُمَّ أظهِر بِهِ دينَكَ وسُنَّةَ رَسولِكَ حَتّى لا يَستَخفِيَ بِشَيءٍ مِنَ الحَقِّ مَخافَةَ أحَدٍ مِنَ الخَلقِ .
اللّهُمَّ إنّا نَرغَبُ إلَيكَ في دَولَةٍ كَريمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الإِسلامَ وأهلَهُ ، وتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وأهلَهُ ، وتَجعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ إلى طاعَتِكَ وَالقادَةِ إلى سَبيلِكَ ، وتَرزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، اللّهُمَّ ما أنكَرنا مِن حَقٍّ فَعَرِّفناهُ وما قَصُرنا عَنهُ فَبَلِّغناهُ .
وتَدعُو اللّهَ لَهُ وعَلى عَدُوِّهِ ، وتَسأَلُ حاجَتَكَ ويَكونُ آخِرُ كَلامِكَ :
اللّهُمَّ استَجِب لَنا ، اللّهُمَّ اجعَلنا مِمَّن تَذَكَّرَ فَيُذَكَّرُ ۴ . ۵

1.تهذيب الأحكام : ۳ / ۱۴۲ / ۳۱۶ ، الإقبال : ۱ / ۴۷۷ نحوه وكلاهما عن أبى حمزة الثمالي ، مصباح المتهجّد : ۶۵۸ / ۷۲۷ ، المقنعة : ۱۹۹ كلاهما من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ۹۱ / ۱۹ / ۵ .

2.في نسخة : «صاحب الزمان» .

3.في نسخة : «لنا» .

4.في نسخة : «يذكر فيه فيذكر» .

5.الإقبال : ۱ / ۴۷۶ عن أبي حمزة الثمالي ، بحار الأنوار : ۹۱ / ۶ / ۲ .

صفحه از 105