جنابت - صفحه 1

717 - إِقامَةُ الحُجَّةِ

الكتاب:

(إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى‏).۱

(بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ).۲

(وَما كُنّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى‏ نَبْعَثَ رَسُولاً).۳

(لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى‏ مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ).۴

(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ) .۵(انظر) البقرة : 256 ، 286 ، الأعراف : 42 ، الأنفال : 42 ، التوبة: 115 ، طه : 134 ، الحجّ : 71 ، الشعراء : 208 ، 209 ، القصص : 46 ، 59 ، الطلاق : 7 .

الحديث:

۰.3477.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ اللَّهَ عزّوجلّ احْتَجَّ على‏ النّاسِ بما آتاهُم وما عَرّفَهُم. ۶(وما كانَ اللَّهُ لِيُضِلّ قَوْماً بَعْدَ إذْ هَداهُمْ حَتّى‏ يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقوَن) -

۰. حتّى‏ يُعَرِّفَهُم ما يُرْضيهِ وما يُسْخِطُه.۷

۰. مِن صُنْعِ اللَّهِ ، لَيس للعِبادِ فِيها صُنْعٌ .۸

۰.3480.المحاسن عن عبد الأعلى : قلت للإمامِ الصّادقِ عليه السلام: هَل جُعِلَ في النّاسِ أداةٌ يَنالونَ بها المَعرِفَةَ ؟ قالَ : لا ، قلتُ : فَهل كُلِّفوا المَعرِفَةَ؟ قالَ : لا ، إنّ على‏ اللَّهِ البَيانَ ، لا يُكَلِّفُ اللَّهُ العِبادَ إلّا وُسْعَها ولا يُكَلِّفُ نَفْساً إلّا ما آتاها .۹

۰.3481.تحف العقول عن صَفوانَ بنِ يحيى‏ : سَأَلْتُ الرِّضا عليه السلام عَنِ الْمَعْرِفَةِ هَلْ لِلْعِبادِ فيها صُنْعٌ؟ قال عليه السلام : لا ، قلتُ : لَهُم فيها أجْرٌ ؟ قالَ عليه السلام : نَعَم ، تَطَوّلَ علَيهِم بالمَعرِفَةِ وتَطَوّلَ علَيهِم بالصَّوابِ‏۱۰ .۱۱(انظر) بحار الأنوار : 5 / 220 باب 9 .

1.الليل : ۱۲ .

2.الحجرات : ۱۷ .

3.الإسراء : ۱۵ .

4.الأنفال : ۴۲ .

5.لقمان : ۲۵ .

6.التوحيد : ۴۱۰/۲ .

7.المحاسن : ۱/۴۳۰/۹۹۳ .

8.الكافي : ۱/۱۶۳/۲ ، التوحيد : ۴۱۰/۱ .

9.المحاسن : ۱/۴۳۱/۹۹۶ .

10.كذا في المصدر والظاهر أنّ الصحيح: «بالثواب» .

11.تحف العقول : ۴۴۴ .

صفحه از 4