امام علی علیه السلام
و لكِنَّ اللّهَ يَختَبِرُ عِبادَهُ بِأنواعِ الشَّدائدِ، ويَتَعَبَّدُهُم بِأنواعِ المَجاهِدِ، ويَبتَليهِم بِضُروبِ المَكارِهِ؛ إخراجا لِلتَّكَبُّرِ مِن قُلوبِهِم، وإسكانا لِلتَّذَلُّلِ في نُفوسِهِم، ولِيَجعَلَ ذلكَ أبوابا فُتُحا إلى فَضلِهِ، وأسبابا ذُلُلاً لِعَفوِهِ.
ليكن خداوند بندگان خود را به انواع سختيها مىآزمايد و با كوششهاى گوناگون به بندگيشان مىكشد و به اقسام ناخوشايندها و ناملايمات مبتلايشان مىكند تا كبر را از دلهايشان بيرون بَرد و فروتنى را در جانهايشان جاى دهد و آن را درهايى گشوده به سوى فضل خود و وسايل آسانى براى بخشش قرار دهد.
نهج البلاغة : الخطبة 192.
و لمزيد الاطّلاع راجع : كنز العمّال : 3 / 268 «الشفاعة» . كنز العمّال : 3 / 269 ، 735 «محظور الشفاعة» .
انظر : الصلح (2) : باب 2229 ، الظلم : باب 2431 .