1 / 5
ما يوجِبُ مَحَبَّةَ اللّه ِ
۳۸.الأمالي بإسناده عن الحسين بن عليّ عن عليّ بن أبي طالب عليهماالسلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أوحَى اللّه ُ عز و جل إلى نَجِيِّهِ ۱ موسَى بنِ عِمرانَ عليه السلام : يا موسى ، أحبِبني وحَبِّبني إلى خَلقي .
قالَ : يا رَبِّ إنّي اُحِبُّكَ ، فَكَيفَ اُحَبِّبُكَ إلى خَلقِكَ ؟
قالَ : اُذكُر لَهُم نَعمائي عَلَيهِم وبَلائي ۲ عِندَهُم ، فَإِنَّهُم لا يَذكُرونَ ـ أو ۳ لا يَعرِفونَ ـ مِنّي إلاّ كُلَّ خَيرٍ . ۴
1.النجيُّ : هو المُناجي (النهاية : ج ۵ ص ۲۵ «نجا») .
2.يحتمل أن يكون لفظ «بلائي» تصحيف «آلائي» الذي هو بمعنى النعمة ، ويحتمل أن يكون المراد إنزال البلاء لا نفس البلاء، بمعنى أنه تعالى وإن كان من حقّه إنزال البلاء بسبب مساوئ العباد، إلاّ أنّه لا ينزله بهم.
3.في المصدر : «إذ» ، والتصويب من بحار الأنوار .
4.الأمالي للطوسي : ص ۴۸۴ ح ۱۰۵۸ عن أيّوب بن نوح بن درّاج عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۱۸ ح ۱۲ .