الطبريّون: نظرة في المتّفِق و المفترِق - صفحه 70

الطبريّون: نظرة في المتّفِق والمفترِق

الشيخ علي موسى الكعبي

يواجه الباحث في اسناد الحديث الكثير من الخلط والاضطراب نتيجة اشتراك بعض الرواة وأعلام المحدثين في الاسم أو اللقب أو الكنية ، بعضها أو جميعها ، فلا يستطيع تمييز المشترك وتعيين الراوي بشخصه .
وتزداد أهمية التمييز بين المشتركين حينما نجد أسماء كثيرة للرواة مشتركة بين عدة أشخاص يختلف حالهم بين ثقة يركن إليه ، وآخر ضعيف تردّ روايته ، وتنسحب هذه القضية الى استنباط الأحكام ، فلو لم توجد ضوابط حاسمة يرجع إليها المستنبط لتمييز المشتركات من متشابهي الحال ، فلا يحصل الاطمئنان الكامل لمعرفة حال السند والحكم المترتب عليه .
وغدا ذلك من الأسباب الرئيسية التي دفعت علماء الرجال والدراية إلى التصنيف في تمييز المشتركات ، الذي أصبح فيما بعد من البحوث المهمة في دراية الحديث ، لانّه يوقف الباحث على تفصيل طبقات الرواة المشتركين ، ويضع أمامه
موازين عديدة لتمييز المشتركات بذكر قرائن الزمان والمكان ، أو سسلسلة الإسنادوموقع المحدّث منها ، عن طريق معرفة الراوي ، أو المرويّ عنه ، والتمييز بين المشايخ والتلامذة لكلّ واحد من المشتركين ، أو معرفة كتبه ومصنفاته ، وغير ذلك من الوسائل المتاحة لتمييز المشتركات .
من هنا صنّف الكثير من الأعلام في هذا الموضوع كتباً ورسائل عدّة منها; جامع المقال فيما يتعلّق بأحوال الحديث والرجال ، للشيخ فخر الدين الطريحي المتوفّى 1085هـ ، وكتاب هداية المحدثين للشيخ محمّد امين الكاظمي ،فرغ منه سنة1085هـ ، وكتاب جامع الرواة وإزاحة الاشتباهات عن الطرق والاسناد ، أو رافع الاشتباهات في تراجم الرواة وتمييز المشتركات ، للمولى العلامة الحاج محمّد بن علي الأردبيلي ، المتوفّى سنة 1101هـ ، وغيرها كثير .
وفي صدد البحث في المشترك من الطبريّين ۱ نجد ثلاثاً منهم يشتبه أحدهم بالآخر ، لأنّهم يشتركون في الاسم و اسم الأب واللقب والكنية ، وقد اختلف المؤرخون في تحديد عصر بعضهم ، ومعرفة معاصريهم ، وفي نسبة التصانيف إليهم ، وهم :
1 ـ أبو جعفر محمّد بن جرير بن يزيد بن خالد بن كثير الطبري العامّي ، صاحب التاريخ والتفسير ، المتوفّى سنة 310هـ .
2 ـ أبو جعفر محمّد بن جرير بن رُستم الطبري الآملي الكبير ، وكان معاصراً للشيخ الكليني المتوفّى سنة 329هـ ، ولمحمّد بن جرير الطبري العامي ، وإنّما يفترقان في اسم الجدّ ، فالأوّل جدّه يزيد ، والثاني جدّه رستم ، وله من المصنّفات : المسترشد في الإمامة ، والرواة عن أهل البيت(عليهم السلام) وغيرهما .
وقد ترجم للطبري الكبير ، الشيخ الطوسي المتوفّى سنة 460هـ في الفهرست ووصفه بالكبير ، والشيخ النجاشي صاحب الرجال المتوفّى سنة 450هـ .
3 ـ أبو جعفر محمّد بن جرير بن رُستم الطبري الآملي صاحب كتاب دلائل الإمامة ، وميّزه بعض العلماء عن سابقه بلقب الصغير ، وكان معاصراً للشيخ الطوسي والنجاشي ، إلاّ أ نّهما لم يُترجما له .
وهناك طبريّ رابع يشترك مع الثلاثة المتقدمين بالكنية واللقب ، ومع الثاني والثالث بالجدّ أيضاً ، وهو :
أبو جعفر أحمد بن محمّد بن رستم بن يزدبان ۲ الطبري ، النحوي ، ويعدّ في طبقة أبي يعلى بن أبي زرعة . وله كتاب غريب القرآن ، وكتاب المقصور والممدود ، وكان مؤدّباً في دار الوزير ابن الفرات المتوفّى 313 هـ .
وهناك طبريّان آخران كلاهما يعرفان بعماد الدين الطبري ، ويشتركان أيضاً في اسم الأب والجدّ ، وهما :
1 ـ الشيخ عماد الدين أبو جعفر ، محمّد بن أبي القاسم علي بن محمّد بن علي بن رستم بن يزدبان ۳ الطبري الآملي الكجي ،من أعلام القرن السادس ، وكان حيّاً في سنة 553 هـ ، وهو صاحب كتاب بشارة المصطفى لشيعة المرتضى .
ويبدو من نسبه أنّ جدّه محمّد بن علي بن رستم ، هو أخو أحمد بن محمّد بن رستم المتقدم آنفاً .
2 ـ عماد الدين ، الحسن بن علي بن محمّد بن علي بن الحسن الطبري المازندراني الذي كان حياً في سنة 698هـ وفيها كان في أواخر عمره ، وقد عاصر الخواجة نصير الدين الطوسي ، المتوفّى سنة 672هـ ، ، وهو صاحب كتاب الكامل
البهائي في السقيفة المنسوب إلى الوزير بهاء الدين محمّد بن شمس الدين الجوينيصاحب الديوان في أيام هولاكو .
وكان نتيجة هذا الاشتراك بين هؤلاء الطبريّين أن أدّى إلى الخلط فيتراجمهم ، وفي نسبة مؤلّفات بعضهم إلى بعض ، فقد خلط متأخّرو المترجمين بين صاحب كتاب المسترشد ، وصاحب كتاب الدلائل ، فمزجوا بين الاثنين بترجمة واحدة .
واستطاع الشيخ عبدالله المامقاني المتوفّى سنة 1351هـ أن يميّز بينهما في كتابه تنقيح المقال ۴ واستدلّ على تحديد عصريهما وطبقتيهما من خلال عدّة قرائن استقاها من كتاب دلائل الإمامة ، وتوصّل إلى أنّ صاحب كتاب الدلائل هو أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري الصغير ، الذي يشترك مع صاحب كتاب المسترشد بالاسم واللقب والكنية ، وقد وصفه الشيخ الطوسي بالكبير تمييزاً له عن صاحب كتاب الدلائل .
واستدلّ الشيخ آقا بزرك الطهراني المتوفّى سنة 1389هـ في الذريعة وأعلام الشيعة ۵ بعدّة قرائن اُخرى استفادها من كتاب الدلائل ، معتمداً على نقول السيّد ابن طاوس منه ، التي ميّز من خلالها بين الرجلين بشكل جليّ ، وتابعه بعض الأعلام ، منهم السيّد الخوئي في معجم رجال الحديث ۶  .
ومن موارد الاشتباه بين الطبري الإمامي والعامي ، ما وقع به ياقوت الحموي صاحب كتاب معجم البلدان ، في تكذيبه أبا بكر الخوارزمي محمّد بن العباس ابن
أخت محمّد بن جرير الطبري الإمامي ۷ حيث ذكر في شعر له أنّ الطبري خاله ، ذلك لانّ ياقوت تصوّر أنّ خاله هو الطبري العامي ، بينما هو يريد الطبري الإمامي .
قال ياقوت الحموي في ترجمة الطبري العامي : أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري ، صاحب التفسير والتاريخ المشهور ، أصله ومولده من آمل ، ولذلك قال أبو بكر محمّد بن العباس الخوارزمي ـ وأصله من آمل أيضاً ، وكان يزعم أن أبا جعفر الطبري خاله ـ :
بآمل مولدي وبنو جرير
فأخوالي ويحكي المرء خاله

فها أنا رافضيّ عن تراث
وغيري رافضيّ عن كلاله

وكذب ، لم يكن أبو جعفر رحمه الله رافضياً ، وإنما حسدته الحنابلة فرموه بذلك ، فاغتنمها الخوارزمي ، وكان سبّاباً رافضياً مجاهراً بذلك ، متبجحاً به ، ومات ابن جرير في سنة 310 ۸  .
ونسب ابن ابي الحديد هذا الشعر إلى الطبري الإمامي نفسه ، ظانّاً أنّ بني جرير هم أخواله لا أهله ، فقال : المسترشد ، لمحمّد بن جريرالطبري ، وليس هو
محمّدبن جرير صاحب التاريخ ، بل هو من رجال الشيعة ، وأظنّ أنّ أمّه من بني جرير ، من مدينة آمل طبرستان ، وبنو جرير الآمليّون شيعة مستهترون بالتشيّع ، فنسب إلى أخواله ، و يدلّ على ذلك شعر مروىّ له وهو :
بآمل مولدي وبنو جرير
فأخوالي ويحكي المرء خاله

فمن يك رافضيّاً عن أبيه
فإنّي رافضّي عن كلاله۹

أما الخلط في نسبة مؤلّفات بعضهم إلى بعض وعدم التمييز بينها ، فأمثلته كثيرة ، منها : أنّ ابن النديم نسب المسترشد في الإمامة إلى الطبري العامي صاحب التاريخ ، مع أنّ في كلّ صفحة منه ردوداً على ما يتبناه العامة ـ بما فيهم الطبري ـ من عقائد .
وورد في أوّل متن الكتاب ما يدلّ بشكل قطعيّ على نسبة الكتاب إلى الطبري الإمامي ، وذلك بنسبته إلى جدّه رستم ، غير أن النسخة المحققة خلط فيها بين رستم جد الامامي ويزيد جد العامي استناداً الى نسخ الكتاب ، وهو أمر يخالف غالبية المصادر الرجالية وغيرها التي ترجمت للطبريين ، وذكرت نسبتهما ۱۰  .
فقد جاء في أوّل المطبوع بعد الحمد مختصراً «قال الشيخ أبو جعفر محمّد بن جرير بن رستم بن يزيد الطبري الإمامي : احتجّ قوم من أهل الزيغ والعداوة لله جلّ ذكره ولرسوله(صلى الله عليه وآله) أنّ الخلافة لم تصلح بعد الرّسول(صلى الله عليه وآله) إلاّ لأبي بكر بن أبي قحافة ، بدعواهم أنّه كان أفضل النّاس بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله) وأنّه كان قدّمه للصّلاة في علّته » .
وعلى كلّ حال ، لا يصح نسبة المسترشد إلى الطبري العامي ، إلاّ على فرضكون مسترشد العامي كتاباً آخر غير هذا المتداول ، وهو الأمر الذي ذكره الشيخ آقا بزرك في ترجمة الطبري صاحب التاريخ ۱۱  .
ونُسِب كتاب الآداب الحميدة ، أو الآداب النفيسة والأخلاق الحميدة ، إلى ابن جرير الطبري العامي صاحب التاريخ أيضاً ، وذكر الشيخ آقا بزرك مايخالف ذلك واعتبره وهماً حيث قال : الآداب الحميدة ، للشيخ الجليل محمّد بن جرير الطبري الإمامي ، نقل عنه القاضي التنوخي في الفرج بعد الشدة ، وعنه نقل الشيخ الشهيد محمّد بن مكّي في مجموعته ، وحكى عنه العلاّمة المجلسي في أواخر مفاتيح الغيب ، والكفعمي في المصباح ، ونسبه في كشف الظنون إلى ابن جرير الطبري العامّي صاحب التاريخ والتفسير من جهة الاشتراك في الاسم ، وهو وهم ۱۲  .
و فضلاً عن كشف الظنون ، نسبه إلى العامي أيضاً إسماعيل باشا البغدادي في هدية العارفين ، فقال : محمّد بن جرير بن يزيد بن خالد بن كثير أبو جعفر الطبري الآملي الأصل ، البغدادي المولد والوفاة ، ولد سنة 224 ، وتوفّي سنة 310 ، صنف من الكتب الآداب الحميدة والأخلاق النفيسة ۱۳  .
ونقل الذهبي عن هذا الكتاب منسوباً إلى صاحب التاريخ ، فقال في ترجمته : ولابي جعفر في تآليفه عبارة وبلاغة ، فمما قاله في كتاب الآداب النفيسة والاخلاق الحميدة : القول في البيان عن الحال : الذي يجب على العبد مراعاة حاله فيما يصدر
من عمله لله عن نفسه ، . . . إلى آخر كلامه ۱۴  .
وذكر القاضي التنوخي في الفرج بعد الشدة : أن من جملة مشايخ الطبري الذين يروي عنهم في هذا الكتاب محمّد بن عمارة الأسدي حيث قال : وجدت في كتاب محمّد بن جرير الطبري الذي سمّاه بكتاب الآداب الحميدة والأخلاق النفيسة : حدّثني محمّد بن عمارة الأسدي ، عن روح بن الحارث بن حبيش الصنعاني ، عن أبيه ، عن جدّه أنه قال لبنيه : إذا دهمكم أمر فلا يبيتن أحدكم إلا وهو طاهر ، على فراش طاهر ، ولا يبيتن معه امرأة ، وليقرأ ( والشمس وضحاها ) إلى آخر السورة سبعاً (والليل إذا يغشى ) إلى آخر السورة سبعاً ۱۵  . . .
ومحمّد بن عمارة من مشايخ العامي المعروفين .
فكلّ ما تقدّم يدلّ على أنّ الكتاب لصاحب التاريخ وليس لصاحب المسترشد كما يقول الشيخ آقا بزرك .
ونسب السيّد محسن الأمين ، وعمر رضا كحالة ، والميرزا عبد الله أفندي ، والشيخ عباس القمي ، والميرزا محمّد علي مدرس ، والسيّد حسن الصدر ، وغيرهم ، كتاب دلائل الإمامة إلى محمّد بن جرير بن رستم الكبير صاحب كتاب المسترشد ۱۶  .
وإنّما وهو لسميّه المعاصر للشيخ الطوسي بدلالة المشايخ الذين يروي المؤلف عنهم .
ونسب عمر رضا كحالة، والسيّدمحسن الامين كتاب نوادر المعجزات ـ وسمّياه
نور المعجزات في مناقب الأئمّة الاثني عشر(عليهم السلام) ـ إلى محمّد بن جرير بن رستم الكبير صاحب كتاب المسترشد ۱۷  .
وهو أيضاً لسميّه المعاصر للشيخ الطوسي بدلالة ما ذكرناه .
ونسب عمر رضا كحالة ، والسيّد محسن الأمين ، والميرزا عبد الله أفندي ، والسيّد حسن الصدر ، كتاب مناقب فاطمة وولدها(عليهم السلام) إلى محمّد بن جرير بن رستم الكبير صاحب كتاب المسترشد .
وهو لسميّه صاحب كتاب الدلائل المعاصر للشيخ الطوسي بدلالة الطبقة كذلك ۱۸  .
ونسب بعض المفهرسين كتاب غريب القرآن إلى الطبري الإمامي صاحب كتاب المسترشد ، ومنهم الشيخ آقابزرك الطهراني الذي قال في ترجمته : محمّد بن جرير بن رستم ، أبو جعفر الطبري ، صاحب كتاب غريب القرآن ، كما ذكره ابن النديم عند ذكره للكتب المؤلّفة في غريب القرآن ص52 معبّراً عنه بأبي جعفر ابن رستم الطبري . وحكى عنه في أوّل المقالة الثانية ص 59 أنّ أبا الأسود أخذ النحو عن عليّ(عليه السلام) أيضاً بعنوان : قال أبو جعفر ابن رستم الطبري .
ثم قال :أقول : وهو الآملي الإمامي صاحب كتاب المسترشد في الإمامة ، الذي يرويه عنه الشريف الحسن بن حمزة الطبري المرعشي المتوفّى 358 .
وقد ترجم في النجاشي والفهرست مصرّحاً في الأخير بأنّه الكبير ۱۹ وكأنّه احتراز عن أبي جعفر بن محمّد بن جرير الطبري الصغير المتأخّر عن الكبير ،
والمعاصر للنجاشي والطوسي ۲۰  .
بينما الكتاب لأبي جعفر ابن رستم الطبري ، كما ذكر ابن النديم ، غير أنّه أبوجعفر أحمد بن محمّد بن رستم الطبري النحوي ، الذي عدّه ابن النديم من نحاة البصرة ، وهو صاحب كتاب «المقصور والممدود» الذي يعدّ في طبقة أبي يعلى بن أبي زرعة ، وكان مؤدّباً في دار الوزير ابن الفرات المتوفّى 313هـ .
وهكذا يقع الخلط لتشابه الأسماء .
وذكر أتان كلبرك في كتابه «مكتبة ابن طاوس» : أنّ سزكين خطّأبروكلمان في نسبة كتاب «بشارة المصطفى لشيعة المرتضى» إلى الطبري المؤرّخ ، إلاّ أنّه ارتكب خطأً آخر بنسبته إيّاه إلى أبي جعفر محمّد بن جرير الطبري مؤلف كتاب «دلائل الإمامة» ۲۱  .
من هنا فإنّنا نسعى في هذا البحث إلى تسليط الضوء على جوانب من سيرة الطبريين المذكورين ، وعلى كلّ ما نعتقد أنّه يكشف عن مديات الاختلاف بينهم ويساعد في إعانة الباحث على التمييز والتشخيص ، ومنه تعالى نستمد العون والسداد .
1 ـ أبو جعفر محمّد بن جرير بن يزيد بن خالد الطبري الآملي العامّي ، صاحب التاريخ والتفسير ، المتوفّى سنة 310هـ ۲۲  .
هكذا نسبه ابن النديم في الفهرست بروايته عن أبي الفرج المعافى بن زكريا ۲۳ وهو من تلامذته ومروّجي مذهبه البارزين ، وقيل في نسبه أيضاً : يزيد بن كثير
ابن غالب ۲۴  .
مؤرّخ ، مفسّر ، محدّث ، مقرئ ، فقيه ، أصوليّ ، من أكابر أئمّة العامّة المجتهدين .

1.الطبري : نسبة إلى إقليم طبرستان ، الواقع جنوبي بحر قزوين ، ويشمل آمل وولايتها ، وقد خرج منه كثير من العلماء ، يقال في نسبتهم الطبريّ .

2.ورد في بعض المصادر : يزداد ، ويزديار ، ويزدبار ، ونردبان .

3.ورد فيه اختلاف كسابقه .

4.تنقيح المقال ۳ : ۹۱ . وذكر الشيخ آقا بزرك أنه هو الذي ألقى ذلك إلى الشيخ المامقاني حيث قال : لما تفطّنت إلى تعدّد المسمّين بمحمّد بن جرير بن رستم الطبري ، ألقيته إلى الفاضل المامقاني عند اشتغاله بطبع كتابه تنقيح المقال في علم الرجال ، فأوردها فيه ج ۳ ص۹۱ . . .الذريعة ۸ : ۲۴۴ .

5.الذريعة ۸ : ۲۴۱ ، النابس في القرن الخامس : ۱۵۵ .

6.معجم رجال الحديث ۱۵ : ۱۴۸ .

7.قال الشيخ عبّاس القمي : قد يشتبه الطبريّان كما يشتبه ابنا حجر معاً ، و موضع الاشتباه في أبي بكر الخوارزمي محمّد بن العبّاس ابن أخت محمّد بن جرير الطبري ، ويقال له : الطبرخزي نسبة إلى طبرستان و خوارزم . وقيل : إنّه خال للطبري العامي ، إلاّ أنّ صاحب كتاب «مقامع الفضل» و بعضاً آخر قالوا : إنّه خال للطبري الإمامي ، وذكروا البيتين للخوارزمي تأييداً لقولهم ، الفوائد الرضوية : ۴۷۷ . وأورد السيّد محسن الأمين نحو ما تقدّم ، ثم قال : قيل : إنّ خاله الطبري الأوّل العامّي ، وجماعة آخرون قالوا : إنّ خاله الطبريّ الثاني الإمامي ، وهو الأصحّ; ثمّ استدلّ بالشعر ، أعيان الشيعة ۱۳ : ۴۵۹ .

8.معجم البلدان ۱ : ۵۷ .

9.شرح نهج البلاغة ۲: ۳۶ .

10.اعتبره الشيخ آقا بزرك ضرباً من الخلط مع سميّه العامّي بسبب تشابه الأسماء ، قال في الذريعة ۱۲ :۹ / ۳۶۹۰ : المسترشد في الإمامة لمحمّد بن جرير بن رستم بن جرير ، وفي بعض النسخ :ابن يزيد الطبريّ ، ولعلّه من جهة الاشتباه بالعامّي المؤرّخ ، فإنّ في أجداده يزيد .

11.قال الشيخ آقا بزرك : نسبة ابن النديم المسترشد إلى الطبري المؤرخ المفسر العامي ، إما من جهة اتحاد الاسم والنسب والنسبة ، أو أن للعامي أيضاً كتاب المسترشد آخر غير هذا الموجود بأيدينا الذي هو في الإمامة ، راجع : مصفى المقال : ۳۹۷ ، نوابغ الرواة :۲۵۰ وما بعدها .

12.الذّريعة ۱ : ۱۸/ ۸۲ .

13.هدية العارفين ۲ : ۲۶ .

14.سير أعلام النبلاء ۱۴ : ۲۷۷ .

15.الفرج بعد الشدة ۱ : ۲۳ .

16.راجع : رياض العلماء ۵ : ۱۰۳ ، أعيان الشيعة ۱۳ : ۴۵۹ ، معجم المؤلّفين ۹ : ۱۴۷ ، الكنى والألقاب ۱ : ۲۴۲ ، هديّة الأحباب : ۵۳ ، الفوائد الرضوية : ۵۳۲ ، ريحانة الأدب ۴ : ۴۳ ، تأسيس الشيعة : ۶۹ .

17.راجع : أعيان الشيعة ۱۳ : ۴۵۹ ، معجم المؤلّفين ۹ : ۱۴۷ .

18.راجع : رياض العلماء ۵ : ۱۰۳ ، أعيان الشيعة ۱۳ : ۴۵۹ ، معجم المؤلّفين ۹ : ۱۴۷ ، تأسيس الشيعة : ۶۹ .

19.ردّ الشيخ التستري على ذلك بأنّ المراد بالكبير الجليل ، وليس في مقابل الصغير .راجع : الأخبار الدخيلة ۱ : ۴۳ وما بعدها .

20.راجع : نوابغ الرواة في رابعة المئات : ۲۵۰ وما بعدها ، الذريعة ۱۶ : ۲۶ عند ذكر كتاب «غدير خم» و۴۹ / ۳۲ عند ذكر كتاب «غريب القرآن» .

21.كتابخانه ابن طاوس : ۲۲۲ .

22.الأعلام للزركلي ۶ : ۶۹ ، إنباه الرواة ۳ : ۸۹ ، الأنساب للسمعاني ۴ : ۴۶ ، إيضاح الاشتباه للعلاّمة الحلي :۲۶۰/ ۵۳۹ ، إيضاح المكنون ۲ : ۳۱۸ ، البداية والنهاية ۱۱ : ۱۴۵ ، تاريخ بغداد ۲ :۱۶۲ ، تذكرة الحفاظ ۲ :۷۱۰ ، تهذيب الأسماء واللغات ۱ : ۷۸ ، جامع الرواة للأردبيلي ۲ : ۸۲ ، دول الإسلام ۱ : ۱۸۷ ، رجال ابن داود : ۲۷۰ / ۴۳۵ ، رجال النجاشي : ۳۲۲ /۸۷۹ ، روضات الجنّات ۴ : ۱۶۳ ، سير أعلام النبلاء ۱۴ : ۲۶۷ / ۱۷۵ ، شذرات الذهب ۲ : ۲۶۰ ، طبقات الحفّاظ للسيوطي : ۳۰۷ ، طبقات الشافعية للسبكي ۳ :۱۲۰ ، طبقات المفسرين للسيوطى : ۳۰ ، العبر ۲ : ۱۴۶ ، فهرست ابن النديم : ۲۸۷ ـ الفن السابع من المقالة السادسة ، فهرست الشيخ الطوسي : ۴۲۴ / ۶۵۵ ، فوائد الرضوية : ۴۴۶ ، كشف الظنون : ۳۳ ، ۴۲ ، ۵۱۴ ، ۵۷۶ ، ۱۰۴۶ ، ۱۴۲۹ ، ۱۴۴۹ ، الكنى والألقاب للشيخ عبّاس القمي ۱ : ۲۴۱ ، لسان الميزان ۵ : ۱۰۳ ، المحمّدون من الشعراء للقفطي :۶۶ ، مرآة الجنان ۲ : ۱۹۵ ، معجم الأدباء ۱۸ : ۴۰ ، معجم البلدان ۱ : ۵۷ ، معجم رجال الحديث ۱۵ : ۱۴۶ / ۱۰۳۵۳ ، معجم المؤلّفين ۹ : ۱۴۷ ، المنتظم ۶ : ۱۷۰ ، ميزان الاعتدال ۳ : ۴۹۸ ، النجوم الزاهرة ۳ : ۲۰۵ ، نقد الرجال للتفرشي ۴ : ۱۵۷/ ۴۵۳۶ ، هدية العارفين ۲ : ۲۶ ، الوافي بالوفيات ۲ : ۲۸۴ ، وفيات الأعيان ۴ : ۱۹۱ . وذكر الشيخ آقا بزرك الطهراني في الذريعة ۱۳ : ۱۸۴/ ۶۳۱ و۶۳۲ كتابين في ترجمة الطبري هما : ۱ ـ شرح حال محمّد بن جرير ، لملك الشعراء الميرزا محمّد تقي بن الميرزا محمّد كاظم الكاشاني الصبوري ، المعروف ببهار ، والمولود سنة ۱۳۰۴ ، وله ترجمة في أدبيات معاصر ص۳۰ . ۲ ـ شرح حال وآثار محمّد بن جرير طبري ، للفاضل علي أكبر الشهابي من أساتذة جامعة طهران ، طبع في منشورات الجامعة . وذكر القفطي في إنباه الرواة أنّه وضع في سيرة الطبري كتاباً أسماه «التحرير في أخبار محمّد بن جرير» .

23.الفهرست : ۲۸۷ .

24.تاريخ بغداد ۲ : ۱۶۳ .

صفحه از 125