۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلامـ في قولِهِ تعالى :«فَسَوْفَ يَأْتِى اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ...»ـ: الموالي . ^۱

۳.تفسير القمّي :قوله : «يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِى اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَـفِرِينَ يُجَـهِدُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ»^۲ ....نَزَلَت في القائِمِ عليه السلاموَأصحابِهِ «يُجَـهِدُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لاَئمٍ».^۳

۴.مجمع البيانِـ في قولِهِ تعالى :«إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ»ـ: يَعني إن يَشَأ اللّهُ يُهلِككُم «أَيُّهَا النَّاسُ» وَيُفنِكُم ، وَقيلَ : فيهِ مَحذوفٌ ؛ أي إن يَشَأ أن يُذهِبَكُم يُذهِبكُم أيُّها الناسُ «وَيَأْتِ بِـئاخَرِينَ» أي: بقومٍ آخَرينَ غَيرِكُم يَنصُرونَ نَبِيَّهُ وَيُوازِرونَهُ . وَيُروى أنّهُ لَمّا نَزَلَت هذهِ الآيةُ ضَرَبَ النبيُّ يَدَهُ على ظَهرِ سلمانَ وَقالَ : هُم قَومُ
هذا ، يَعني : عَجَمَ الفُرسِ. ^۴