۲۳۴.عنه عليه السلام :عَلَيكَ بالتَّواضُعِ؛ فإنّهُ مِن أعظَمِ العِبادَةِ . ۱
۲۳۵.الإمامُ الرضا عليه السلام ـ لَمّا سألَهُ ابنُ الجَهمِ ما حَدُّ التَّواضِعُ الّذي إذا فَعَلَهُ العَبدُ كانَ مُتَواضِعاً؟ ـ :التَّواضُعُ دَرَجاتٌ : مِنها أن يَعرِفَ المَرءُ قَدرَ نَفسِهِ فيُنزِلَها مَنزِلَتَها بِقَلبٍ سَليمٍ ، لايُحِبُّ أن يأتيَ إلى أحَدٍ إلاّ مِثلَ ما يُؤتى إلَيهِ؛ إن رأى سَيِّئةً دَرَأها بِالحَسَنَةِ ، كاظِمُ الغَيظِ ، عافٍ عَنِ النّاسِ ، وَاللّهُ يُحِبُّ المُحسِنينَ . ۲
2 / 3 ـ 23
الإباء
۲۳۶.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :مَن أتى ذا مَيسَرَةٍ فتَخَشَّعَ لَهُ طَلَبَ ما في يَدَيهِ ، ذَهَبَ ثُلُثا دينِهِ. ـ ثُمَّ قالَ ـ : وَلا تَعجَل ، وَلَيسَ يَكونُ الرَّجُلُ يَنالُ مِنَ الرَّجُلِ المَرفَقَ فيُجِلُّهُ ويُوَقِّرُهُ فَقَد يَجِبُ ذلِكَ لَهُ عَلَيهِ ، وَلكن تَراهُ أنّهُ يُريدُ بِتَخَشُّعِهِ ما عِندَ اللّهِ ، أو يُريدُ أن يَختِلَهُ عَمّا في يَدَيهِ . ۳
۲۳۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام:ما أحسَنَ تَواضُعَ الأغنياءِ لِلفُقَراءِ طَلَبا لِما عِندَ اللّهِ ! وَأحسَنُ مِنهُ تِيهُ الفُقَراءِ عَلَى الأغنِياءِ اتِّكالاً عَلَى اللّهِ . ۴
1.بحارالأنوار : ۷۵ / ۱۱۹ / ۵.
2.الكافي : ۲ / ۱۲۴ / ۱۳.
3.بحارالأنوار: ۷۳ / ۱۶۹ / ۵.
4.نهج البلاغة : الحكمة ۴۰۶ .