المباهلة برواية صاحب الإقبال - صفحه 234

1/164 . وغيرها .
قال في مجمع البحرين 1/457 ـ بعد أن ذكر أنّ البهلة ـ بالضمّ والفتح ـ اللعنة : هذا هو البهل ، ثم استعمل في كلّ دعاء يجتهد فيه وإن لم يكن التعاناً .
وذكر السيِّد حسن بن كبش في كتابه بإسناده مرفوعاً إلى عدَّة من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) منهم : جابر بن عبدالله الأنصاري ، وأبو سعيد الخدري ، وعبدالصمد ابن أبي أمية ، وعمر بن أبي سلمة . وغيرهم ، قالوا : لما فتح النبيّ (صلى الله عليه وآله)مكّة أرسل رسله إلى كسرى وقيصر يدعوهما إلى الإسلام أو الجزية وإلاّ أُذِنا بالحرب ، وكتب أيضاً إلى نصارى نجران بمثل ذلك ۱ .

رسالة النبيّ (صلى الله عليه وآله) إلى نصارى نجران

كان في كتابه (صلى الله عليه وآله) : ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَة سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللهِ فَإِن تَوَلَّوا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ )۲ .
ذكر نصّ كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى أهالي نجران جمع ; منهم ابن كثير في البداية والنهاية 5/53 ] وفي طبعة أخرى 5/64[ عن أبي بكر البيهقي ، واليعقوبي في تاريخه 2/65 . وغيرهما ، وألفاظه على ما نقله ابن كثير : « باسم إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب ; من محمّد النبيّ رسول الله إلى أسقف نجران أسلم أنتم ] كذا ، والظاهر : إن أسلمتم [ ; فإنّي أحمد إليكم إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب .
أمّا بعد ; فإنّي أدعوكم إلى عبادة الله من عباد ] ة [ العباد ; وأدعوكم إلى ولاية الله من ولاية العباد ، فإن أبيتم فالجزية ، فإن أبيتم آذنتُكم بحرب ، والسلام » .

1.بحار الأنوار ۲۶/۳۰۹ ـ ۳۱۵ الحديث ۷۷ عن كتاب ( تفضيل الأئمّة (عليهم السلام) ) .

2.سورة آل عمران ( ۳ ) : ۶۷ .

صفحه از 251