اعتبار حديث مباهله پیامبر(ص)

پرسش :

آیا قضیه مباهله معتبر است؟



پاسخ :

حديث مباهله ، در منابع مختلف حديثى ، تفسيرى ، تاريخى و كلامىِ پيروان اهل بيت و اهل سنّت، نقل شده است .[۱]

گفتنى است كه اكثر قريب به اتّفاق ناقلان حديث مباهله ، تواتر و يا صحّت آن را تأييد كرده اند . سيّد ابن طاووس در كتاب سعد السعود ، با نقل از تفسير ابو عبد اللّه محمّد بن عبّاس بن مروان معروف به حجّام مى گويد :

وَ فى آيَةِ المُباهَلَةِ بِمَولانا عَلىٍّ وَ فاطِمَةَ وَ الحَسَنِ وَ الحُسَينِ عليهم السلام لِنَصارى نَجرانَ رَواهُ مِن أحَدٍ وَ خَمسينَ طَريقا عمّن سمّاهُ مِنَ الصَّحابَةِ وَ غَيرِهم .[۲]

در آيه مباهله پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به توسّط مولايمان على و فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام با ترسايان نجران ، حديث مربوط آن را ابن حجّام[۳]از پنجاه و يك طريق ، از صحابه و غير صحابه ، روايت كرده و نام آنان را آورده است .

او در ادامه به نام راويان اين حديث، اشاره كرده است.

حاكم نيشابورى مى گويد :

وَ قَد تَواتَرتِ الأخبارُ فِى التَّفاسير عَن عَبدِ اللّهِ بنِ عَبّاسِ وَ غَيرِهِ أنَّ رَسولَ اللّهِ أخَذَ يَومَ المُباهَلَةِ بِيَدِ عَلىّ وَ حَسَنٍ وَ حُسَينٍ وَ جَعَلوا فاطِمَةَ وَراءَهُم ، ثُمَّ قالَ : هؤُلاءِ أبناءُنا وَ أَنفُسُنا وَ نِساءُنا ... .[۴]

در تفاسير ، اخبار و احاديث متواتر، به نقل از عبد اللّه بن عبّاس و ديگران آمده است كه در روز مباهله ، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله دست على و حسن و حسين را گرفت و فاطمه را پشت سر خود قرار دادند و سپس فرمود : «اينان اند فرزندان ما و خود ما و زنان ما» ... .

جَصّاص در أحكام القرآن آورده است :

نَقَلَ رُواةُ السيَرِ و نَقَلَةُ الأثَرِ لَم يَختَلِفوا فيهِ : أنّ النبىَّ صلى الله عليه و آله أَخَذَ بِيَدِ الحَسَنِ وَ الحُسَينِ وَ عَلىٍّ وَ فاطِمَةَ رضى اللّه عنهم ، ثُمَّ دَعا النَّصارى الذين حاجّوهُ إلَى المُباهَلَة .[۵]

راويان اخبار و ناقلان آثار، به اتّفاق آورده اند كه پيامبر صلى الله عليه و آله دست حسن و حسين و على و فاطمه عليهم السلام را گرفت و سپس نصرانيان را ـ كه خواهان محاجّه با وى از طريق مباهله شده بودند ـ فرا خواند .

فخر رازى پس از نقل حديث مباهله مى نويسد :

وَ اعلَم أنَّ هذِهِ الرِّوايَةَ كَالمُتَّفَقِ عَلى صِحَّتِها بَينَ أهلِ التَّفسيرِ .[۶]

آگاه باش كه اين حديث در ميان مفسّران، مانند حديثى است كه علما بر آن، اتّفاق نظر دارند .

در سنن الترمذى نيز با اشاره به حديث مباهله آمده است :

هذا حَديثٌ صَحيحٌ غَريبٌ مِن هذا الوَجه.[۷]

اين حديث ، حديثى صحيح و از اين جهت ، غريب است .

و ابن تيميّه مى گويد :

أمّا أخذُه صلى الله عليه و آله عليّا و فاطمةَ و الحسنَ و الحسينَ فى المباهلة فحديثٌ صحيح .[۸]

اين حديث كه پيامبر صلى الله عليه و آله در روز مباهله، على و فاطمه و حسن و حسين را همراه خود برد، حديثى صحيح است .

بنا بر اين ، ترديد در صحّت اين حديث ،[۹]يا تحريف آن به صورت افزودن[۱۰]بر نام هاى اين چهار نفر (على ، فاطمه ، حسن و حسين عليهم السلام ) كه پيامبر صلى الله عليه و آله همراه خود براى مباهله برد و يا كاستن از آنها ،[۱۱]ناشى از جهل و لجاج، يا بى مهرى و يا بغض نسبت خاندان رسالت است و ارزش علمى ندارد .[۱۲]


[۱]الف ـ نمونه هايى از منابع حديثى شيعه كه اين حديث را نقل كرده اند، عبارت اند از : الأمالى، طوسى : ص ۲۷۱ ح ۵۰۷ ، الأمالى، صدوق : ص ۶۱۸ ح ۱ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۸۵ ح ۹ ، الخصال : ص ۵۵۰ ، الاختصاص : ص ۵۶ ، بحار الأنوار : ج ۲۱ ص ۲۷۷ ـ ۳۵۴ .

ب ـ نمونه اى از منابع حديثى اهل سنّت كه اين حديث را نقل كرده اند، عبارت اند از : صحيح مسلم (ر.ك : ح ۳) ، سنن الترمذى (ر.ك : ح ۳) مسند ابن حنبل (ر.ك : ح ۳) ، المستدرك على الصحيحين (ر.ك : ح ۳) ، السنن الكبرى (ر.ك : ح ۳) ، المصنّف، ابن ابى شيبه : ج ۸ ص ۵۶۴ .

ج ـ نمونه هايى از منابع تفسيرى شيعه كه اين حديث را نقل كرده اند، عبارت اند از : تفسير القمّى : ج ۱ ص ۱۰۴ ، التبيان : ج ۲ ص ۴۸۴ ، تفسير العيّاشى : ج ۱ ص ۱۷۶ ـ ۱۷۷ ، مجمع البيان : ج ۲ ص ۷۶۲ .

د ـ نمونه هايى از منابع تفسيرى اهل سنّت كه اين حديث را نقل كرده اند، عبارت اند از : تفسير الطبرى : ج ۳ ص ۳۰۰ ، تفسير أبى الحاتم الرازى : ج ۲ ص ۶۶۷ ، تفسير البحر المحيط : ج ۲ ص ۵۰۲ ، تفسير عبد الرزّاق : ج ۱ ص ۱۲۲ ، الدرّ المنثور : ج ۲ ص ۲۳۱ ، تفسير الكشّاف : ج ۱ ص ۱۹۳ ، تفسير الفخر الرازى : ج ۸ ص ۸۸ ، زاد المسير : ج ۱ ص ۳۳۹ ، أسباب النزول : ص ۱۰۷ ، تفسير النسفى : ج ۱ ص ۱۵۸ .

ه ـ نمونه هايى از منابع تاريخى كه اين حديث را نقل كرده اند، عبارت اند از : البداية و النهاية : ج ۵ ص ۵۴ ، الكامل فى التاريخ : ج ۱ ص ۶۴۶ ، السيرة النبويّة، ابن كثير : ج ۴ ص ۱۰۳ ، السيرة النبويّة، حلبى : ج ۳ ص ۲۴۰ ، السيرة النبويّة، زين بن دحلان بهامش الحلبية : ج ۳ ص ۶ ، تاريخ اليعقوبى : ج ۲ ص ۸۲ ، تاريخ ابن خلدون : ج ۲ ص ۵۷ ، تاريخ دمشق : ج ۲۵ ص ۱۶ ح ۸۳۵۵ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۸۶ ، تاريخ المدينة المنوّرة : ج ۲ ص ۵۸۱ ، فتوح البلدان : ص ۷۵ .

و ـ نمونه هايى از منابع كلامى كه اين حديث را نقل كرده اند، عبارت اند از : دلائل النبوّة، ابو نعيم اصبهانى : ص ۳۵۳ ح ۲۴۴ و ص ۳۵۴ ح ۲۴۵ ، دلائل النبوّة، بيهقى : ج ۵ ص ۳۸۸ ، المواقف : ج ۲ ص ۶۱۴ ، الصواعق المحرقة : ص ۹۳ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۲۵۶ ، نهج الحقّ : ص ۱۷۷ ، غاية المرام : ج ۲ ص ۹۲ .

[۲]سعد السعود : ص ۹۱ .

[۳]صاحب تفسير ما اُنزل من القرآن فى النبىّ وأهل بيته .

[۴]معرفة علوم الحديث : ص ۵۰ .

[۵]أحكام القرآن، جصاص : ج ۲ ص ۲۹۵ .

[۶]تفسير الفخر الرازى : ج ۸ ص ۸۹ .

[۷]سنن الترمذى : ج ۵ ص ۶۳۸ ذيل ح ۳۷۲۴ .

[۸]منهاج السنّة : ج ۷ ص ۱۲۳ .

[۹]ر . ك : تفسير المنار : ج ۳ ص ۳۲۲ .

[۱۰]ر.ك : تاريخ دمشق : ج ۳۹ ص ۱۷۷ ، السيرة النبويّة، دحلان : ج ۳ ص ۵ .

[۱۱]ر.ك : تفسير الطبرى : ج ۳ ص ۲۹۹ ، تاريخ المدينة المنورّة : ج ۲ ص ۵۸۲ .

[۱۲]ر.ك : الميزان فى تفسير القرآن : ج ۳ ص ۳۷۵ .



بخش پاسخ گویی پایگاه حدیث نت