أعمال مساجد الكوفة - صفحه 43

منها: المطوّل؛ فرغ منه في سنة 1217 ق، وفي خلال ذلك صنّف كتباً ، ثمّ تشرّف إلى العتبات المشرّفة في العراق فحضر على السيّد على الطباطبائي صاحب رياض المسائل .
وفي سنة 1231 ق قبل وفاة اُستاذه ـ السيّد عليّ ـ بعامين رجع إلى بلاده في أيّام رئاسة المولى محمّد رضا الإسترآبادي الّذي كان من أجلّاء تلاميذ الوحيد البهبهاني والمجاز منه، وذلك على أثر محاصرة داوود باشا لكربلاء وتخريبها، فلم تتيسّر للمترجَم الإقامة هناك ... ثمّ ذهب إلى قزوين أيّام رئاسة المولى عبد الوهّاب القزويني بها فنزل عليه، ولاقى منه إكراما وترويجا حتى سافر السلطان فتح عليّ شاه القاجاري إلى قزوين فاجتمع بالشيخ المترجَم وعرف فضله، فطلب منه المجيء إلى طهران فأجابه، وبقي في طهران نحوا من عشرين سنة مشتغلاً بالإمامة والتدريس والقضاء والفتيا إلى أن توفّي .

الإطراء والثناء عليه

1 . قال الشيخ آقا بزرگ الطهراني في الكرام البررة:
أحد كبار علماء الإماميّة ومصنّفيهم المتفنّنين في هذا القرن .
2 . قال السيّد عليّ الطباطبائي في الإجازة الّتي كتبها في أوّل كتاب ينابيع الحكمة للمؤلّف رحمه الله في أواسط شهر جمادى الاُولى سنة 1228 ق :
المولى الفاضل، الورع الكامل، الزكي الذكي، التقي النقي، الآخذ بأطراف المسائل في المطالب والمبادي .
3 . قال عمر رضا كحالة في معجم المؤلّفين:
فقيه، مشارك في أنواع من العلوم .
4 . قال الخوانساري في روضات الجنّات:
كان من أعاظم فقهاء معاصرينا، وأكابر مجتهديهم، صاحب تحقيقات

صفحه از 120