مطالعه کتاب خرید کتاب دانلود کتاب
عنوان کتاب : الدّر المنظوم من کلام المعصوم و الحاشیة علی اصول الکافی (کتاب التوحید)
محل نشر : قم
ناشر : دارالحدیث
نوبت چاپ : سوم
تاریخ انتشار : 1388
تعداد صفحه : 715
زبان : عربی
جستجو در Lib.ir

الدّر المنظوم من کلام المعصوم و الحاشیة علی اصول الکافی (کتاب التوحید)

به شرح خطبه و کتاب العقل و کتاب العلم الکافی پرداخته است.

مؤلف، نوه پسری شهید ثانی و نوه دختری محقق کرکی و از بزرگان علمای قرن یازدهم و مشهور به «شیخ علی کبیر» است. وی در اکثر کتاب های تراجم به علم و فضل و تحقیق و تبحّر ستوده شده است. یکی از آثار و بلکه از مهم ترین آثار او الدّر المنظوم است که به شرح خطبه و کتاب العقل و کتاب العلم الکافی پرداخته است. شرح او حاوی نکات ادبی، حدیثی، کلامی، ذوقی و بعضاً عرفانی است. او در شرح احادیث از آیات و همچنین احادیث دیگری که در کتاب های حدیثی یا در ابواب دیگر الکافی آمده، سود جُسته و در موارد متعدد به آنها استناد می کند. مؤلف نسخه های متعدد از الکافی در اختیار داشته و در شرح خود از آنها بهره برده و در مواردی به اختلاف نسخه ها تصریح و به نسخه برتر اشاره کرده است. او در جای جای این شرح مطالبی را از پدرش شیخ محمّد صاحب استقصاء الاعتبار با عبارت «قال والدی طاب ثراه» یا «کتب والدی طاب ثراه» نقل می کند که نشان دهنده این است که شیخ محمّد حاشیه ای بر الکافی داشته است.

در ادامه این کتاب، اثر دیگری از مجموعه «الشروح و الحواشی علی الکافی» ضمیمه شده که آن حاشیه کتاب التوحید اصول الکافی است و مؤلف آن علی بن زین الدین ثانی ابن محمّد بن حسن بن زین الدین عاملی معروف به شیخ علی صغیر است. وی پسر برادر شیخ علی کبیر بوده و از شاگردان او نیز به شمار می رود. این حاشیه بر اساس تک نسخه ای به خط مؤلف، تصحیح شده و ضمیمه الدّر المنظوم است.

مقدمة التحقیق

...

الفصل الثاني : الدرّ المنظوم (الكتاب الذي بين يديك)

۱ . لا إشكال ولا ترديد في نسبة هذا الكتاب للمؤلّف قدس سره ، وذلك للاُمور التالية :

أوّلاً : أنّ كتب التراجم التي ترجمت للمؤلّف ، أوردت هذا الكتاب في آثاره .

وثانيا : لقد تعرّض المؤلِّف في كتاب الدرّ المنثور إلى طرف من حياته ، وذكر بعضَ مؤلّفاته ، وكان منها شرحه لاُصول الكافي .

وثالثا: أنّ المؤلّف صرّح باسمه واسم الكتاب «الدرّ المنظوم» في مقدّمة الكتاب.

۲ . يعتبر الدرّ المنظوم من الآثار المهمّة للمؤلِّف ، وله مكانته الخاصّة من بين مؤلّفاته ، فمن خلال هذا الأثر اتّضحت القدرة العلميّة والأدبيّة واللغويّة له ، فنراه

يطرح نكاتا أدبيّة ظريفة ، ويبيّن معاني لغويّة لطيفة ، ويغور في طرح وجوه واحتمالات كثيرة للروايات.

وقد تعمّق في ذكر المعاني السامية لما ورد في كتابي العقل والعلم ، وبيّن أحاديث الكافي مستعينا بالآيات والروايات ، كاشفا أسرارها على أحسن ما يرام ، ممّا زان هذه الحاشية وزادها رفعة على غيرها ؛ وجميع هذه الاُمور تشكل بعض خصوصيّاتها وامتيازاتها على غيرها من الحواشي.

۳ . ضمّنت هذه الحاشية بيان أحاديث اُصول الكافي إلى آخر كتاب فضل العلم. وكان المؤلّف قاصدا مواصلة شرحه لروايات الكافي بتمامها ، فقد قال قدس سره في آخر هذه الحاشية:

تمّ بعون اللّه تعالى وتوفيقه .. . الجزء الأوّل من الكتاب الموسوم ب «الدرّ المنظوم» على يد مؤلّفه أقلّ العباد عليّ بن محمّد بن الحسن بن زين الدين العاملي .. . ويتلوه بعون اللّه تعالى وتوفيقه ومشيّته في أوّل الجزء الثاني كتاب التوحيد.

ومن هنا قد يحتمل أنّه استمرّ في شرحه وبيانه لأحاديث الكافي بما يزيد على ما في أيدينا ، وقد يكون كذلك ، ولكن مع الفحص والتتبّع في فهارس الكتب الخطّيّة لم نعثر ولو على نسخة واحدة تدلّ على استمرار تدوينه لهذا الأثر.

بل هناك ما يدلّ على أنّ جميع ما كتبه حاشية على اُصول الكافي هو هذا المقدار الذي بين يدي القارئ الكريم ، وأمّا مازاد عليه فهو لم يكن إلاّ مسوّدات لم يتّفق له تبييضها ، فقد قال ـ فى معرض بيانه لبعض أحواله في كتاب الدرّ المنثور متطرّقا لحاشيته على الكافي ـ : «وكنت شرعت في شرحٍ على اُصول الكافي ، ظهر منه مجلّد إلى البياض ، ولم يتّفق تبييض بقيّة المسوّدات».[۱]

نعم ، يحتمل أنّ تلميذه الشيخ عليّ الصغير استعان بتلك المسوّدات في شرحه لكتاب التوحيد من اُصول الكافي حتّى أخرجه بشكل رسالة مستقلّة.

وممّا يؤيّد هذا الاحتمال أنّ اُسلوب الشيخ عليّ الصغير وطريقة بيانه وشرحه لكتاب التوحيد قد شابه ما جاء في حاشية المؤلِّف .

۴ . لم يتعرّض المؤلِّف في هذه الحاشية إلى أسناد الأخبار وأحوال الرجال ، وإنّما أحاله إلى الكتب المختصّة . وقال في توجيهه في مقدّمة الكتاب :

هذه حواشٍ يسيرة ، وتعليقات حقيرة .. . على اُصول الكتاب الكافي والمنهل العذب الصافي .. . معرضا عن التعرّض لأحوال الرجال ، روما للاختصار ؛ ولأنّ ذلك يحصل بمراجعة ماحرّره في هذا الفنّ علماؤنا الأخيار ، وبناءً على إخباره ـ قدّس اللّه روحه ـ بصحّة ما في كتابه من الآثار عمّا ظهر معناه وانكشفت حقيقة مبناه.

۵ . نقل المؤلّف في هذه الحاشية عدّة مطالب عن والده الشيخ محمّد بن حسن بن زين الدين صاحب كتاب «استقصاء الاعتبار» ويقول عند نقلها : «قال والدي طاب ثراه» ، وهذا مايعني أنّ لوالده قدس سره شرحا مكتوبا على الكافي . وقد ذكرت بعض التراجم أنّ للشيخ محمّد قدس سره والد المؤلّف حاشية على الكافي . ولكن مع التتبّع والفحص في فهارس الكتب الخطّيّة لم نعثر على هذا الأثر .

واحتمال أن تكون تلك المطالب التي نقلها عن والده أخذها عنه مشافهة مردود ؛ وذلك لأنّه قدس سره صرّح في بعضها أنّه ينقل عن كتاب حرّره والده ، فمثلاً يقول في ذيل الحديث ۲۹ من كتاب العقل : «وكتب والدي طاب ثراه على هذا ما صورته ...» .

وبناء على هذا يكون ما جاء في الدرّ المنظوم من حاشية الشيخ محمّد ليس إلاّ أثرا منقولاً من آثاره . ونأمل أن نعثر على نسخة من تلك الحاشية كي تحقّق وتدخل في مجامع الحديث وتطرح في خدمة المحقّقين والفضلاء .

۶ . كانت للمؤلّف عناية خاصّة ودقّة متناهية في نقل الأحاديث التي ذكرها ورواها ثقة الإسلام الكليني رحمه الله في الكافي . ولم يعتمد في نقلها على نسخة واحدة ، بل أخذ من نسخ مختلفة ، واختار أصحّ العبارات ، وأشار إلى بعض الاحتمالات مستندا على النسخ بعبارة «في بعض النسخ».

۷ . بعد التدقيق في هذه الحاشية ، وبعد المقايسة بين المباحث التي طرحت فيها وبين سائر الشروح والحواشي المعروفة على الكافي يتّضح أنّ هذه الحاشية لم تكن مقتبسة من غيرها من الشروح والحواشي.

كما وأنّ المطالب التي طرحت فيها تختلف اختلافا كبيرا عن مطالب الشروح والحواشي الاُخرى . وعليه يمكن أن يقال : إنّ هذه الحاشية انفردت بمطالب كثيرة ومهمّة لم تطرح في باقي الحواشي والشروح التي كتبت على الكافي .

خاتمة

عملنا في الكتاب:

التفحّص عن النسخ الخطّيّة. بعد المراجعة إلى الفهارس، وصلنا إلى تسع نسخ خطّيّة من هذا الأثر، التي كتب بعضها في حياة المؤلّف، وعلى حاشية بعضها حواش بخطّ المؤلّف. واعتمدنا من بينها على أربع نسخ، معتبرة مصحّحة، نتعرّفها في الصفحة الآتية. والآن نشير إلى خمس نسخ التي لم تصل إلينا :

ألف: مخطوطة مكتبة جامعة طهران، المرقّمة ۹۲۶. والنسخة مصحّحة وعلى الورقة الأخيرة صورة بلاغ وإجازة المؤلّف إلى ابن أخيه، عليّ بن زين الدين بن محمّد، المعروف بالشيخ عليّ الصغير، هكذا:

بلغ قراءة من أوّله إلى آخره بعون اللّه تعالى الولد الأعزّ الشيخ عليّ ولد الأخ الشيخ زين الدين، قدّس اللّه روحه. وقد أجزت له ـ وفّقه اللّه ـ روايته ورواية أصله الشريف بطريقي إلى مصنّفه ـ قدّس اللّه نفسه وطهّر رمسه ـ وكتبه الفقير إلى اللّه تعالى عليّ بن محمّد بن الحسن بن زين الدين، مؤلّف هذا الكتاب عفا اللّه عنهم في ثامن شهر ربيع الأوّل ۱۰۸۵.[۲]

ب : مخطوطة مكتبة مدرسة الإمام الصادق بقزوين، المرقّمة: ۲۶۳،

والنسخة مصحّحة، نسخت في حياة المؤلّف وعليها حواش منه بهذا العنوان «منه سلّمه اللّه ».[۳]

ج : مخطوطة مكتبة مجلس الشورى الإسلامي، المرقّمة: ۴۷۵۱، نسخت في القرن ۱۱، والنسخة مخرومة الآخر.[۴]

د : مخطوطة مدرسة العالي الشهيد المطهّري (سپهسالار) نسخت في القرن ۱۲، وعلى حواشيها مطالب بعنوان «منه».[۵]

هـ : مخطوطة مكتبة مسجد الأعظم بقمّ المقدّسة، المرقّمة: ۵۶۴.[۶]

۲ . المقابلة. قابلنا نسخة «د» مع ثلاث نسخ اُخرى المعتمد عليها. وكتبنا في هذه المرحلة كلّ الاختلافات، وأيضا قابلنا متن الكافي في هذه الحاشية مع الكافي المطبوع.

۳ . التخريجات. قد تمّ استخراج جميع الآيات والروايات والأقوال. وقد عمدنا في استخراج الروايات على المصادر الاُولى مع تكثير المصادر حدّ الإمكان. وتمّ استخراج الأقوال من كتب قائليها، وإلاّ من أقرب ناقليها.

۴ . تقويم النصّ . قمنا في هذه المرحلة ـ التي كانت من أهمّ مراحل التحقيق ـ بتقويم النصّ وتصحيح المتن من الخطأ، واختيار الصحيح عند اختلاف النسخ، أو الأرجح مع احتمال الصحّة في الجميع، مع الإشارة إلى المرجوح في الهامش. هذا مع تزيين المتن بالفواصل المعتدلة ووضع علائم الترقيم ورعاية قواعد الإملاء ممّا يسهّل الأمر على القاري والطالب.

۵ . التعليقات. كانت على حواشي النسخ الخطّيّة مطالب وفوائد من المؤلّف ، فكتبناها بعد التصحيح في الهامش.

۶ . جعلنا متن الكافي المطبوع بتمامه فوق الصفحات تسهيلاً للقاري، وذلك بعد تصحيح الكافي عن بعض الأخطاء، ووضع علائم الترقيم من جديد، وتعريب بعض الكلمات، وأشرنا أيضا في حاشية الصفحات إلى رقم الصفحة من الكافي المطبوع (وهو طبع دار الكتب الإسلاميّة مع تصحيحات وتعليقات المرحوم المحقّق عليّ أكبر الغفاري قدّس اللّه نفسه الزكيّة).

۷ . بعد تنضيد الحروف والإخراج الفنّي للكتاب، وضعنا له فهارس عامّة.

النسخ المعتمدة:

اعتمدنا في تحقيق هذا الأثر القيّم على أربع نسخ:

۱ . مخطوطة مركز إحياء التراث الإسلامي، المرقّمة ۲۵۳۸، نسخها محمّد بن فيّاض الحسيني الكربلائي في يوم السبت من شهر ذي الحجّة سنة ۱۰۷۱، والنسخة من أوّله إلى آخره مصحّحة وعليها علامة البلاغ. وكتب المؤلّف في الورقة الأخيرة بخطّه هكذا: «بلغ مقابلة فصحّ سوى ما زاغ عنه البصر، والحمد للّه ، كتبه عليّ بن محمّد العاملي». وعلى حواشي النسخة تعليقات من المؤلّف هكذا: «منه عفى اللّه عنه». ويحتمل قويّا أن يكون هذه التعليقات وكذا علامة البلاغ المتكرّرة على حواشي النسخة بخطّ المؤلّف. وعلى أيّ حال هذه النسخة من أقدم النسخ وأصحّها. (رمزها «الف»).[۷]

۲ . مخطوطة مكتبة المرحوم آية اللّه العظمى المرعشي النجفي، المرقّمة ۱۶۴۷، ونسخت في حياة المؤلّف. وعلى الورقة الأخيرة بخطّ المؤلّف هكذا:

«قابل هذا الكتاب من يعتمد على مقابلته، فصحّ سوى ما زاغ عنه البصر، وكتبه أقلّ العباد عليّ بن محمّد سامحه اللّه تعالى». والنسخة مصحّحة وعليها تعليقات من المؤلّف بهذه العناوين: «منه دام ظلّه»؛ «منه دام تأييده»؛ «منه دام عزّه»؛ «منه مدّ

ظلّه». وقليل من التعليقات بخطّ آخر، يحتمل أن يكون بخطّ المؤلّف. وعلى الورقة الاُولى تملّك ميرزا محمّد الهمداني بتاريخ ۱۳۰۲. (رمزها «د»).[۸]

۳ . مخطوطة مكتبة المرحوم آية اللّه العظمى المرعشي النجفي، المرقّمة ۳۵۷۴. والنسخة مصحّحة مجدولة، قابلها كمال الدين بن حيدر بن نور الدين الحسيني العاملي لزبدة الوزراء ميرزا حاتم بيك، وأتمّ المقابلة في يوم الخميس ۲۴ جمادى الاُولى سنة ۱۰۹۵. (رمزها «ج»).[۹]

۴ . مخطوطة مركز إحياء التراث الإسلامي، المرقّمة ۲۷۳۳، والنسخة مصحّحة، مكتوبة في القرن ۱۲، وعليها حاشيتان بهذا العنوان: «أبو عليّ عفي عنه». (رمزها «ب»).[۱۰]

كلمة شكر وثناء:

وفي الختام نرى من الواجب علينا أن نقدّم جزيل الشكر والثناء إلى جميع الإخوة الذين ساهموا في مساعدتنا على تحقيق هذا الأثر القيّم، وفي مقدّمهم فضيلة الاُستاذ حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ نعمة اللّه الجليلي لنهوضه بمهمّة مراجعة الكتاب، وكذلك الإخوة الأفاضل السيّد محمود الطباطبائي، والشيخ عبدالحليم الحلّي والشيخ أحمد الأحمدي لمساعدتهم في بعض مراحل العمل؛ وكذا سماحة الأخ المحقّق الشيخ عليّ الأنصاري للمساعدة في تنظيم مطالب حول حياة المؤلّف وتعريبه؛ وكذا الأخ العزيز فخرالدين جليلوند الذي بذل جهوده في الإخراج الفنّي للكتاب .

كما أنّ الواجب يدعونا إلى تقديم جزيل الشكر إلى المحقّق الفاضل الشيخ

مهديّ المهريزي مسؤول مركز تحقيقات دار الحديث، وكذا سماحة حجّة الإسلام والمسلمين الدكتور السيّد محمود المرعشي النجفي مسؤول مكتبة المرحوم آية اللّه العظمى المرعشي النجفي وحجّة الاسلام والمسلمين السيّد أحمد الحسيني الإشكوري مسؤول مركز إحياء التراث الإسلامي. نسأل اللّه تعالى أن يكتب لهم الأجر وأن يتقبّله بأحسن القبول.

محمّد حسين الدرايتي

۲ محرّم ۱۴۲۶ ه

۲۴ بهمن ۱۳۸۳ ش


[۱]الدرّ المنثور ، ج ۲ ، ص ۲۴۵ .

[۲]فهرس المكتبة ، ج ۵ ، ص ۱۳۰۵ .

[۳]فهرس المكتبة ، ص ۱۱۹ .

[۴]فهرس المكتبة ، ج ۱۳ ، ص ۱۳۸ .

[۵]فهرس المكتبة ، ج ۴ ، ص ۴۱۶ .

[۶]فهرس المكتبة ، ص ۱۷۱ .

[۷]فهرس المكتبة (مخطوط) .

[۸]فهرس المكتبة ، ج ۵ ، ص ۴۶ .

[۹]فهرس المكتبة ، ج ۹ ، ص ۳۶۰ .

[۱۰]فهرس المكتبة (مخطوط) .