مطالعه کتاب خرید کتاب دانلود کتاب
عنوان کتاب : الحاشیة علی اصول الکافی (علوی عاملی)
محل نشر : قم
ناشر : دارالحدیث
نوبت چاپ : سوم
تاریخ انتشار : 1388
تعداد صفحه : 476
قطع : وزیری
زبان : عربی
جستجو در Lib.ir

الحاشیة علی اصول الکافی (علوی عاملی)

حاشیه ای دیگر بر اصول کافی

مؤلف، از مشاهیر علمای قرن یازدهم و از شاگردان ممتاز میرداماد و شیخ بهایی به شمار می آید و از این دو دانشمند بزرگ اجازه روایت داشته است. این کتاب، یکی از ده ها اثر سید احمد بن زین العابدین علوی عاملی است که تاکنون به چاپ نرسیده بود. محقق کتاب در مقدمه با یادآوری آثار مکتوب سید احمد، اجازات، فرزندان و نوادگان، وفات و مدفن وی، مطالبی را در مورد ویژگی های این کتاب آورده است. این کتاب، متأثر از تعلیقه میرداماد بر الکافی و شرح اصول الکافی ملاصدرا بوده و از این دو اثر بسیار استفاده کرده است؛ حتی در برخی موارد عین عبارات را آورده است. هم چنین در مورد مطالب فلسفی و اشارات ادبی هم بنا بر کوتاهی سخن داشته است.

تصدير

لا يزال الكافي يحتلّ الصدارة الاُولى من بين الكتب الحديثية عند الشيعة الإمامية ، وهو المصدر الأساس الذي لا تنضب مناهله ولا يملّ منه طالبه ، وهو المرجع الذي لا يستغني عنه الفقيه ، ولا العالم ، ولا المعلّم ، ولا المتعلّم ، ولا الخطيب ، ولا الأديب . فقد جمع بين دفّتيه جميع الفنون والعلوم الإلهيّة ، واحتوى على الاُصول والفروع . فمنذ أحد عشر قرنا وإلى الآن اتّكأ الفقه الشيعي الإمامي على هذا المصدر لما فيه من تراث أهل البيت عليهم السلام ، وهو أوّل كتاب جمعت فيه الأحاديث بهذه السعة والترتيب . وبعد ظهور الكافي اضمحلّت حاجة الشيعة إلى الاُصول الأربعمائة ، لوجود مادّتها مرتّبة ، مبوّبة في ذلك الكتاب . ولقد أثنى على ذلك الكتاب القيّم المنيف والسفر الشريف كبار علماء الشيعة ثناءً كثيرا ؛ قال الشيخ المفيد في حقّه : «هو أجلّ كتب الشيعة وأكثرها فائدة» وتابعه على ذلك من تأخّر عنه .

ومن عناية الشيعة الإمامية بهذا الكتاب واهتمامهم به أنّهم شرحوه أكثر من عشرين مرّة ، وتركوا ثلاثين حاشية عليه ، ودرسوا بعض اُموره ، وترجموه إلى غير العربية ، ووضعوا لأحاديثه من الفهارس ما يزيد على عشرات الكتب ، وبلغت مخطوطاته في المكتبات ما يبلغ على ألف وخمسمائة نسخة خطيّة ، وطبعوه ما يزيد على العشرين طبعة .

ومن المؤسف أنّ الكافي وشروحه وحواشيه لم تحقّق تحقيقا جامعا لائقا به ، مبتنيا على اُسلوب التحقيق الجديد ، على أنّ كثيرا من شروحه وحواشيه لم تطبع إلى الآن وبقيت مخطوطات على رفوف المكتبات العامّة والخاصّة ، بعيدة عن أيدي الباحثين والطالبين.

هذا ، وقد تصدّى قسم إحياء التراث في مركز بحوث دار الحديث تحقيق كتاب

«الكافي» ، وأيضا تصدّى في جنبه تحقيق جميع شروحه وحواشيه ـ وفي مقدّمها ما لم يطبع ـ على نحو التسلسل.

ومنها هذه الحاشية التي لم تطبع حتّى يومنا هذا ، لمؤلّفها السيّد أحمد بن السيّد زين العابدين بن الحسيني العاملي ، وهو من أكابر علماء الإمامية في القرن الحادي عشر . تلمّذ على يد علماء كبار ، كالشيخ البهائي والمحقّق الداماد ، وتشرّف بالإجازة عن الشيخ البهائي مرّتين ، مدحه في إجازته الاُولى الصادرة في سنة ۱۰۱۷ ه بهذه الألفاظ : «الولد الروحاني ، والحميم العقلاني ، السيّد السند ، المؤيّد الألمعي ، اليلمعي اللوذعي ، الفريد الوحيد ، العَلَم العالم ، العامل الفاضل الكامل ، ذا النسب الطاهر ، والحسب الظاهر ، والشرف الباهر ، والفضل الزاهر ، نظاما للشرف والمجد والعقل والدين والحقّ والحقيقة . . .» .

وأطراه في إجازته الثانية الصادرة في سنة ۱۰۱۹ ه بهذه الكلمات : «السيّد الأيّد المؤيّد ، المتمهّر المتبحّر ، الفاخر الذاخر ، العالم العامل ، الفاضل الكامل ، الراسخ الشامخ ، الفهّامة الكرّامة ، أفضل الأولاد الروحانيين ، وأكرم العشائر العقلانيين ، قرّة عين القلب ، وفلذة كبد العقل ، نظّاما للعلم والحكمة ، والإمارة والإفاضة ، والحقّ والحقيقة . . .» . [ بحار الأنوار ، ج۱۰۶ ، ص۱۵۲ ـ ۱۵۵ ] وهو من المكثرين في التأليف والآثار . وحاشيته هذه رغم اختصارها اشتملت على لطائف كثيرة لا تخفى على المتأمّل الخبير .

ونعرب في ختام المطاف عن جزيل شكرنا وتقديرنا للمحقّق الفاضل حجّة الإسلام السيّد صادق الحسيني الأشكوري ؛ لتصحيحه هذا الأثر القيّم ، وكذا الاُخوة الفضلاء حجج الإسلام ، نعمة اللّه الجليلي ومسلم مهدي زاده وحميد الأحمدي ؛ لمساهمتهم في إتمام العمل . ونسأل اللّه تعالى لهم مزيد التوفيق .

قسم إحياء التراث

مركز بحوث دار الحديث

محمّد حسين الدرايتي

مقدّمة التحقيق

...

و ـ كلمة حول هذا الكتاب :

قال في الذريعة :

الحاشية عليه ـ أي على الكافي ـ على الاُصول فقط ، للسيّد بدر الدين أحمد الأنصاري العاملي تلميذ الشيخ البهائي . كذا نسب إليه في بعض المجاميع والمظنون أنّ المراد السيّد نظام الدين أحمد بن زين العابدين العلوي العاملي تلميذ الشيخ البهائي والمير الداماد وصاحب بيان الحقّ .[۱]

وقال في موسوعة مؤلّفي الإماميّة :

حاشية الكافي ، تعليقة مختصرة على اُصول الكافي للكليني بعناوين «قال ، أقول» اهتمّت بالجوانب الأدبيّة والفلسفيّة من الكتاب .[۲]

أقول لقد أرجع المصنّف كثيراً في هذه الحاشية إلى كتبه المصنّفة في الحكمة الإلهيّة المفصّلة ، فيفهم منه أنّه كتب هذه التعليقة بعد تلك المصنّفات ، ويبدو أنّ بناءه كان الاقتصارَ على المطالب الفلسفيّة والإشارات الأدبيّة دون تطويل وإن أحال في بعض المباحث نادراً .

وبالمقارنة مع تعاليق الميرداماد وصدرالدين الشيرازي يفهم أنّه استفاد منهما

كثيراً بل أتى بعباراتهما في بعض الأحيان عيناً .

وأمّا النسخة التي كانت بأيدينا لهذا العمل المبارك كانت نسخةً وحيدة في مكتبة السيّد المرعشي العامّة برقم ۲۸۴۹ وقد كتبت في سنة ۱۰۷۰ ، وهي وإن كانت مصحّحة إلاّ أنّ فيها أغلاطاً كثيرة .

وبها حواشٍ لم تمكن قراءتها ؛ لوجود الطمس فيها .

***

شكر و تقدير :

وأخيرا أشكر فضيلة الأخ العزيز والصديق الفاضل الشيخ محمّد حسين درايتي ـ دام عزّه ـ لجهوده البالغة ومساعيه الجميلة في تعريفه بالنسخة وتحريضه على إتمامها ، وما أرشدني من تنبيهاته القيّمة ، كما وأقدّم ثنائي الجميل لسماحة الحجّة الجليل الشيخ نعمة اللّه الجليلي لمراجعته العمل ثانياً ، فالرجاء من اللّه سبحانه الهدايةُ والتوفيق لكلّ من يعمل في هذا الطريق ، والمرجوّ من الإخوان العفوُ والتنبيه .


[۱]الذريعة ، ج ۶ ، ص ۱۸۱ ، رقم ۹۸۸ .

[۲]موسوعة مؤلّفي الإماميّة ، ج ۳ ، ص ۵۶۷ .