مطالعه کتاب خرید کتاب دانلود کتاب
عنوان کتاب : زبدة الأقوال فى خلاصة الرجال
محل نشر : قم
ناشر : دارالحدیث
نوبت چاپ : اول
تاریخ انتشار : 1386
تعداد صفحه : 544
قطع : وزیری
زبان : عربی
جستجو در Lib.ir

زبدة الأقوال فى خلاصة الرجال

مؤلف، نام راویان را مطابق با حروف الفبا مرتب کرده است.

مؤلف کتاب از علماى قرن دهم و یازدهم هجرى قمری و از شاگردان شیخ بهایى است. این کتاب در ۲۹ فصل و یک خاتمه تنظیم شده است. مؤلف، نام راویان را مطابق با حروف الفبا مرتب کرده است. فصل آخر کتاب به نام راویانی اختصاص یافته است که به کنیه شهرت داشته اند و خاتمه کتاب نیز ده فایده از فواید رجالى را در بر دارد. نویسنده در معرفی هر یک از راویان، با استناد به منابع رجالى متقدّم، تنها نکات مهمى را که در جرح یا تعدیل و نیز طبقه آنها دخالت دارد، بیان نموده است و از پرداختن به مسائل دیگر که در شرح حال ایشان آمده، اجتناب کرده است.

المقدّمة

...

هذا الكتاب

أحد مؤلّفات السيّد حسين أبرز ، التي وصلتنا منه مخطوطة كتاب زبدة الأقوال في علم الرجال ، وقد بَيّن المؤلّف في مقدّمته دافعه إلى تأليف هذا الكتاب. وننقل فيما يلي مقتطفات من أقواله حول كتابه هذا:

إنّ أولى ما تتقضّى فيه الأعمار ـ بعد كتاب الملك الجبّار ـ الاشتغال بالأحاديث المرويّة عن النبيّ المختار والأئمّة الأطهار ؛ لأنّ عليها أكثر المدار في جميع الأعصار ، وذلك موقوف على معرفة الرجال ؛ لأنّ بهم يتميّز الصحيح والحسن ، والموثّق والضعيف عند الاستدلال ، وقد جمع الأصحاب في أسمائهم فهرستات[۱]عديدة... ، وأحسن ما جمع المرحوم المبرور التقي النقي الميرزا محمّد بن عليّ الاسترآبادي ، فإنّه رتّبهم على منوال سهل ، تناوله على مزاوله ، لكنّه جمع جميع المجاهيل والضعفاء ...، وأكثر فيه من تكرار العلامات ، حتّى أنّه يذكر في ترجمة رجل واحد العلامة مكرّراً بتكرير العبارات .

فأحببت أن أجمع كتاباً مشتملاً على الثقات من الإماميّة وغيرهم ، والممدوحين من الإماميّة لا غير ، وأذكر المشترك بالأسماء والآباء أو بالآباء... وأذكر طبقاتهم ؛ للتمييز بينهم ، وإزالة شبهاتهم... وأذكر الإمام المروي عنه إذا كان الراوي معاصرا لواحد منهم... .

وذكرت الكتاب الذي أخذت منه المدح أو التوثيق بصريح العبارة دون الرمز والإشارة ... وقد ذكرت جماعة من المصنّفين الذين لم يصرّح لمدحهم وتوثيقهم بصريح العبارة .

وقد رتّبته على فصول على نسق حروف المعجم ، وكلّ فصل على أبواب .

...

المخطوطة ومنهج التحقيق:

المخطوطة الوحيدة التي تمّ التعرّف عليها من كتاب زبدة الأقوال محفوظة في مدرسة الإمام الصادق عليه السلام في مدينة بروجرد برقم ۴۵[۲]، وتمّ التعريف بهذه المخطوطة في كتاب الذريعة[۳]ومصفى المقال[۴]، وتوجد نسخة مصوّرة منها في مركز إحياء التراث الإسلامي[۵].

هذه النسخة كتبت في القرن الحادي عشر، ويبدو أنّ كتابتها كانت في عصر المؤلّف، وتحتوي على ۱۹۶ ورقة ، وفي كلّ ورقة ۲۰ سطرا، وبحجم ۱۵×۲۱ سنتيمتر، وقد جرى تنقيحها بعد الانتهاء من كتابتها، وعلامات التنقيح مشهودة في حواشيها.

أمّا التحقيق فقد اُجري على هذه النسخة الوحيدة، والمصادر المدوّنة في المتن اُستخرجت من المصادر واُدرجت في الهامش، ووضع لكلّ شخص رقم خاصّ به.

شكر وثناء:

جرت عملية تحقيق وتنقيح هذا الكتاب تحت إشراف وتوجيه كلا من المحقّقينِ الباحثينِ الكريمينِ سماحة حجّه الإسلام والمسلمين الشيخ عليّ صدرائي خوئي، و الشيخ محمّد رضا جديدي نژاد ، واعتمدت آراءهما وتوجيهاتهما المفيدة والصائبة طيلة عملية التحقيق. نسأل اللّه لهما دوام الموفّقيّة.

ربّ يسّر

الحمد للّه الذي هدانا إلى سبل النجاة ، ووفّقنا لأخذ معالم ديننا من الأئمّة المعصومين الهداة ، وجعله محروساً في كلّ زمان بالثقات من الرواة .

والصلاة على أشرف البريّات محمّد المصطفى وآله السادات ، المنزّهين عن جميع الرذالات ، والحائزين جميع الكمالات ، الطيّبين الطاهرين ، سلام اللّه تعالى عليهم أجمعين .

وبعد ؛ فيقول الفقير إلى اللّه الغنيّ حسين بن كمال الدين الأبزر الحسيني ـ وفّقه اللّه تعالى لمراضيه، وجعل مستقبله خيراً من ماضيه بمحمّد وبنيه ـ : إنّ أولى ما تتقضّى فيه الأعمار ، ويصرف في طلبه الليل والنهار، بعد كتاب الملك الجبّار ، الاشتغال بالأحاديث المرويّة عن النبيّ المختار والأئمّة الأطهار ؛ لأنّ عليها أكثر المدار في جميع الأعصار ، وذلك موقوف على معرفة الرجال ؛ لأنّ بهم يتميّز الصحيح والحسن والموثّق والضعيف عند الاستدلال ، وقد جمع الأصحاب ـ رضوان اللّه تعالى عليهم ـ في أسمائهم فهرستات عديدة ، وبحثوا عن أحوالهم أبحاثاً شديدة ، لكن كلّاً منهم صنّف على منوال يعسر عند الحاجة إليه الاطّلاع على الحال ، وذلك ظاهر لمن تتبّع مصنّفاتهم ، ومارس مؤلّفاتهم ، وقد تصدّى جماعة من متأخّري الأصحاب لجمع الجميع في كتاب ، وأحسن ما جمع المرحوم المبرور التقيّ النقيّ المرزا محمّد بن عليّ الأسترآبادي ، فإنّه رتّبهم على منوال سهل تناوله على مزاوله ، لكنّه جمع جميع المجاهيل والضعفاء ، بل ربّما كرّر الرجل الواحد مراراً ؛ لأنّه يذكر في كلّ كتاب بعنوان إمّا بزيادةٍ أو نقصان ، فيوهم اشتراك الرجل الواحد ، فيصير الناظر فيه كالحيران ، وخصوصاً من لم يمارس كتب القوم ، وأكثر فيه من تكرار العلامات، حتّى أنّه يذكر في ترجمة رجل واحدٍ العلامة مكرّراً بتكرير العبارات .

فأحببت أن أجمع كتاباً مشتملاً على الثقات من الإماميّة وغيرهم ، والممدوحين من الإماميّة لا غير ، وأذكر بعد تمام المقصود المشترك بالأسماء والآباء ، أو بالآباء ، إذ جرت عادتهم أن يذكروا الأب دون الاسم كابن سنان مثلاً ، فإنّه يذكر بهذا اللفظ ، وهو مشترك بين محمّد الضعيف وعبداللّه الثقة من المجاهيل والضعفاء ، وأذكر طبقاتهم للتمييز بينهم وإزالة شبهاتهم ، ولم أذكر في ترجمة الرجل إلّا ما له فائدة مهمّة من توثيق ، أو مدح ، أو إزالة ما أوردوه من قدح ، أو تاريخ مولدٍ أو وفاةٍ ؛ لتحصيل التمييز بين الطبقات ، وكذا أذكر الإمام المرويّ عنه إن كان الراوي معاصراً لواحدٍ منهم ، وإن عاصر أكثر أشرت إليه ونبّهت عليه ، وإن لم يرو عن أحدٍ منهم لم أذكر المرويّ عنه ، اللهمّ إلّا إذا كان في ذكره فائدة ؛ إمّا لتمييز بين المشتركين أو إذا ذكره بهذا العنوان بعض المصنّفين ، وإذا ذكر في بعض المصنّفات ما لا فائدة فيه فإنّي اُهمله ولا أرويه .

وذكرت الكتاب الذي أخذت منه المدح أو التوثيق بصريح العبارة ، دون الرمز والإشارة ؛ لأنّ بهما يحصل الالتباس على كثيرٍ من الناس ، وقد ذكرت جماعة من المصنّفين الذين لم يصرَّح لمدحهم وتوثيقهم بصريح العبارة ، بل اكتفوا بالمدح ضمناً أو بالإشارة اعتماداً على كونهم من علماء الشيعة الاثني عشريّة ومصنّفيهم ؛ لأنّ النجاشي والفهرست إنّما وصفا في أسماء مصنِّفي الشيعة ومصنَّفيهم ، فمتى ذُكر فيهما رجل وذكر له مصنّف أو مصنّفات ولم يضعّف مصنّفهم ، فأقلّ مراتبه أنّ حديثه يلحق بالحسن ؛ لأنّ كونه مصنّفاً ينبئ عن كونه عالماً ؛ لأنّ كلّ مصنّفٍ عالم ولا ينعكس ، وصرّحوا بأنّ لفظة «عالم» من ألفاظ المدح فيكون ممدوحاً .

وقد رتّبته على فصول على نسق حروف المعجم ، و كلّ فصل على أبواب ، وسمّيته زبدة الأقوال في خلاصة الرجال واللّه المسؤول أن ينفع به الطالبين ، وأن يكون لي ذخيرة ليوم الدين .


[۱]. كذا ، والمناسب : «فهارس» .

[۲]. فهرست مخطوطات مدرسة الإمام الصادق عليه السلام في بروجرد في دوريّة الوقف، ميراث جاويدان : العدد ۲۱ ص ۱۲۶ .

[۳]. الذريعة إلى تصانيف الشيعة : ج ۱۲ ص ۱۹ .

[۴]. مصفّى المقال : ص ۱۵۲ .

[۵]. فهرست المخطوطات المصوّرة لمركز إحياء التراث الإسلامي : ج ۳ ص ۱۷۷، المخطوطة رقم ۹۵۲ .

کلیدواژه