مطالعه کتاب خرید کتاب دانلود کتاب
عنوان کتاب : مختصر تفسیر القمی
محل نشر : قم
ناشر : دارالحدیث
نوبت چاپ : اول
تاریخ انتشار : 1390
تعداد صفحه : 610
قطع : وزیری
زبان : عربی
جستجو در Lib.ir

مختصر تفسیر القمی

کتاب مختصر تفسیر القمی فقط منتخبی از تفسیر قمی نیست، بلکه مؤلف که از عالمان قرن هشتم است، افزون بر تلخیص متن اصلی، گاه به نقد و بررسی متن نیز پرداخته است

علی بن ابراهیم قمی از اعلام قرن سوم و چهارم قمری است و از بزرگان راویان اصحاب در عصر امام حسن عسکری(ع) به شمار می رود. کتاب تفسیر قمی نیز به جهت اعتبار و جایگاه مؤلف آن، از اعتبار ویژه ای برخوردار است. کتاب مختصر تفسیر القمی فقط منتخبی از تفسیر قمی نیست، بلکه مؤلف که از عالمان قرن هشتم است، افزون بر تلخیص متن اصلی، گاه به نقد و بررسی متن نیز پرداخته است و تأملاتی جدی بر کتاب افزوده است. از این رو، ارزش ویژه ای به کتاب بخشیده است.

التمهيد

...

اعتمدنا في تحقيق هذا الكتاب على ثلاث نسخ:

۱. مخطوطة مكتبة السيّد آية اللَّه المرعشي رحمه اللَّه عليه بقم ، المرقّمة ۲۸۲.

وهي بخطّ المؤلّف رحمه اللَّه عليه، وعلى هوامشها علامات التصحيح ، وتشاهد علامة تملّك عليّ بن الشيخ خليل في الصفحة (۱۰۰) ، وقامت بطبعة هذه النسخة المدرسة المفتوحة في شيكاغو بتقديم السيّد محمّد حسين الجلالي في سنة ۱۴۲۳ ه ، في (۲۶۴) صفحات ، وفي كلّ صفحة (۲۱) سطراً.[۱]

ورمزنا لهذه النسخة ب «أ».

۲. مخطوطة مكتبة مجلس الشورى الإسلامي في طهران ، المرقّمة ۱۲۲۱۶.

نسخها حسام بن ناصر الدين بن محمّد العلوي ، و فرغ منها يوم الثلاثاء ، الثاني من شهر الصفر من شهور سنة ۹۸۴ه .

تقع في (۱۴۶) أوراق، وفي كلّ ورقة (۲۰) سطراً.[۲]

ورمزنا لها ب «ب».

۳. مخطوطة مكتبة مجلس الشورى الإسلامي في طهران أيضاً، المرقّمة ۱۲۶۴۱.

كاتبها مجهول ، وهكذا تأريخ الفراغ من الكتابة ، لكن تشاهد علامة تملّك محمّد

شفيع بن محمّد عليّ الإسترآبادي مع خاتمه البيضوي بسجع «يا شفيع المذنبين» في انتهاء النسخة بتأريخ ۱۰۶۸ه .

تقع في (۷۹) أوراق ، وفي كلّ ورقة (۲۶) سطراً.[۳]

ورمزنا لها ب «ج».

هذا ، وقد نعبّر عند تطابق النسخ الثلاث عنها بكلمة «المختصر» ، وعن مؤلّف هذا الكتاب - و هو عبد الرحمن بن العتائقي - ب «المؤلّف».

وقد راجعنا أيضاً عند الضرورة في خصوص بعض الكلمات والعبارات إلى الأصل، وهو تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي رحمه اللَّه عليه، واعتمدنا في ذلك على عدّة نسخ، أهمّها هي:

۱. مخطوطة من مكتبة مؤسّسة إحياء التراث الإسلامي بقم ، بالرمز «ص».

۲. نسخة مصوّرة من مكتبة الروضة الرضويّة بمشهد، الموجود في مؤسّسة إحياء التراث الإسلامي بقم ، بالرمز «ق».

۳. النسخة المطبوع في النجف الأشرف، سنة ۱۳۸۶ ه، بتحقيق السيّد طيّب الجزائري، في مجلّدين، بالرمز «ط».

۴. نسخة من مكتبة كاشف الغطاء في النجف الأشرف ، بالرمز «ك».

۵. نسخة مصورة من مكتبة آية اللَّه الحكيم، في النجف الأشرف ، بالرمز «ح».

وعند تطابق النسخ نعبّر عنها بكلمة «الأصل».

ونعبّر عن مؤلّف تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي ب «المصنّف».

هذا، والجدير بالذكر: أنّا قد لاحظنا من خلال العمل أنّ المعتمد عند المعلّق كانت نسخة تفسير عليّ بن إبراهيم الأصليّة، التي لم يضف إليها زيادات أبي الفضل العبّاس بن محمّد بن القاسم - راوي التفسير - وقد يكون قد اعتمد على النسخة المزيدة لكنّه أهمل الزيادات، حيث أنّا لم نقف على تعليق له يرتبط بزيادات أبي الفضل العبّاس بن محمّد، واللَّه العالم.

ويمكن أن يستظهر ذلك من تفسير الآية (۵۴) من سورة يونس (۱۰) قوله تعالى: «وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ» ، فقد روى عن أبي عبد اللَّه عليه السلام، قال: سئل عن قول اللَّه تبارك وتعالى: «وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ» قال: «قيل لرسول اللَّه: ما ينفعهم إسرار الندامة وهم في العذاب؟ قال: كرهوا شماتة الأعداء ».[۴]

وهذا هو الصحيح المنقول عن القمّي في تفسيره، على ما نقله العلّامة المجلسي في البحار[۵]والشيخ الطوسي في التبيان،[۶]حيث قال: «وروي أنّه قيل لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله: ما يغنيهم إسرار الندامة وهم في النار؟ قال: يكرهون شماتة الأعداء». ثمّ قال: وروي مثله عن أبي عبد اللَّه عليه السلام. انتهى.

وهذا يدلّ على أنّ المثبت في نسخة الأصل كانت الرواية عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله، وقد نقلوا قوله: «كرهوا شماتة الأعداء »  عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله، ولكن الموجود في المطبوعة والنسخ المخطوطة المتوفّرة من الأصل، ورواه البحراني في البرهان،[۷]عن تفسير القمّي، هو النصّ التالي: «حدّثني أبي، عن محمّد بن جعفر، قال: حدّثني محمّد بن أحمد، عن أحمد بن الحسين، عن صالح بن أبي عمّار، عن الحسن بن موسى الخشّاب، عن رجل، عن حمّاد بن عيسى، عمّن رواه عن أبي عبد اللَّه عليه السلام، قال: سئل عن قول اللَّه تبارك وتعالى: «وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ» قال: قيل له: ما ينفعهم إسرار الندامة وهم في العذاب ؟ قال: «كرهوا شماتة الأعداء » . وهذا يؤيّد أنّ المؤلّف قد اعتمد على نسخة الأصل في التلخيص.

هذا، والظاهر أنّ عبارات التعليق كانت قد كتبت على هامش التلخيص، ولذا حاول كلّ ناسخ أن يكتبها في الموضع الذي رآه أنسب بنظره، ومن هنا اختلفت النسخ في إيراد التعليقات بين السطور، وقد صرح ناسخ «ج» بهذا الأمر في هامش الصفحة ۶۶، فقال: «الأسطر الثلاثة كانت على الحاشية».

والنسخة التي كاتب هو يعدّه مختلف عمّا في أيدينا من جهات اُخرى، مثل ما ثبت فيها من أنّ وصيّ موسى هو شمعون، كما علّق عليه ابن العتائقي بقوله: «إنّما وصيّه

يوشع لا شمعون؛ فإنّه وصيّ عسيى عليه السلام». راجع تفسير التعليق على تفسير الآية (۶۰) من سورة الكهف (۱۸).

وأمّا نحن فقد انتخبنا موضعها على أساس أفضل اختيار من بين النسخ، فلاحظ.

عملنا في الكتاب:

إنّ أساس عملنا في هذا الكتاب يدور حول المحاور التالية:

۱. تحقيق الكتاب على أساس التلفيق بين النسخ، وذلك لعدم الحصول على نسخة الأصل، وأن جميع النسخ لم تخل من نقص أو تصحيف أو سقط، وإن كانت النسخة «أ» أقلّها خطأً، والظاهر ان النسخة الثانية «ب» مستنسخة من الاُولى «أ»؛ لتشابه موارد النقص في النسختين، ووجود عبارات في النسخة «أ» سقطت من «ب». كما أنّ النسخة الثالثة «ج» مستنسخة من الثانية، لتشابه موارد النقص فيهما أيضاً، ووجود عبارات في النسخة «ب» سقطت من النسخة «ج».

۲. مقارنة النصّ مع النسخة التي قمنا بتحقيقها من تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي.

۳. جعلنا آيات القرآن الكريم بين قوسين = ()، وذكرنا اسم السورة، ثمّ رقم الآية في الهامش.

۴. جعلنا الأحاديث الشريفة بين قوسين = « ».

۵. جعلنا الزيادات على الأصل المخطوط بين المعقوفتين = [ ].

۶ . شرحنا الغريب من الكلمات الواردة في الأحاديث والنصوص.

۷. لم نخرّج الأشعار تخريجاً كاملاً، وإنّما نشير إلى الدواوين إن كان للشاعر ديوان، ولم نذكر اختلاف الروايات في الشعر.

۸ . ونأمل أن نوفّق إلى إعداد فهارس عامّة.

واللَّه من وراء القصد.

محمّد جواد الحسينى الجلالي‏


[۱]الفهرست للمكتبة ، ج ۱ ، ص ۳۰۹.

[۲]الفهرست للمكتبة ، ج ۳۵ ، ص ۲۱۰.

[۳]الفهرست للمكتبة ، ج ۳۶ ، ص ۲۰۴.

[۴]تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۳۱۳.

[۵]بحار الأنوار ، ج ۸ ، ص ۲۹۴.

[۶]التبيان ، ج ۵ ، ص ۳۹۳.

[۷]البرهان ، ج ۳ ، ص ۳۴.