کافی، مهم ترین کتاب حدیثی شیعه است، برخی از احادیث این بوستان معنوی، گلچین و سند و متن آنها تبیین، و ارائه شده است.

6/2 ـ مناظره هشام بن حكم

حدیث :

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ:

كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَوَرَدَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، فَقَالَ: إِنِّي رَجُلٌ صَاحِبُ كَلَامٍ وَ فِقْهٍ وَ فَرَائِضَ، وَ قَدْ جِئْتُ لِمُنَاظَرَةِ أَصْحَابِكَ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «كَلَامُكَ مِنْ كَلَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَوْ مِنْ عِنْدِكَ؟» فَقَالَ: مِنْ كَلَامِ رَسُولِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ مِنْ عِنْدِي، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «فَأَنْتَ إِذاً شَرِيكَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ؟» قَالَ: لَا، قَالَ: «فَسَمِعْتَ الْوَحْيَ عَنِ اللَّهِ- عَزَّ وَ جَلَّ- يُخْبِرُكَ؟» قَالَ: لَا، قَالَ: «فَتَجِبُ طَاعَتُكَ كَمَا تَجِبُ طَاعَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ؟» قَالَ: لَا.

فَالْتَفَتَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَيَّ، فَقَالَ: «يَا يُونُسَ بْنَ يَعْقُوبَ، هذَا قَدْ خَصَمَ نَفْسَهُ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ». ثُمَّ قَالَ: «يَا يُونُسُ، لَوْ كُنْتَ تُحْسِنُ الْكَلَامَ كَلَّمْتَهُ». قَالَ يُونُسُ: فَيَا لَهَا مِنْ حَسْرَةٍ، فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، إِنِّي سَمِعْتُكَ تَنْهى‏ عَنِ الْكَلَامِ، وَ تَقُولُ: وَيْلٌ لِأَصْحَابِ الْكَلَامِ؛ يَقُولُونَ: هذَا يَنْقَادُ وَ هذَا لَايَنْقَادُ، وَ هذَا يَنْسَاقُ وَ هذَا لَايَنْسَاقُ، وَ هذَا نَعْقِلُهُ وَ هذَا لَانَعْقِلُهُ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «إِنَّمَا قُلْتُ: فَوَيْلٌ لَهُمْ إِنْ تَرَكُوا مَا أَقُولُ، وَ ذَهَبُوا إِلى‏ مَا يُرِيدُونَ». ثُمَّ قَالَ لِي: «اخْرُجْ إِلَى الْبَابِ، فَانْظُرْ مَنْ تَرى‏ مِنَ الْمُتَكَلِّمِينَ فَأَدْخِلْهُ». قَالَ: فَأَدْخَلْتُ حُمْرَانَ بْنَ أَعْيَنَ وَ كَانَ يُحْسِنُ الْكَلَامَ، وَ أَدْخَلْتُ الْأَحْوَلَ وَ كَانَ يُحْسِنُ الْكَلَامَ، وَ أَدْخَلْتُ هِشَامَ بْنَ سَالِمٍ وَ كَانَ يُحْسِنُ الْكَلَامَ، وَ أَدْخَلْتُ قَيْساً الْمَاصِرَ وَ كَانَ عِنْدِي أَحْسَنَهُمْ كَلَاماً، وَ كَانَ قَدْ تَعَلَّمَ الْكَلَامَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ.

فَلَمَّا اسْتَقَرَّ بِنَا الْمَجْلِسُ- وَ كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَبْلَ الْحَجِّ يَسْتَقِرُّ أَيَّاماً فِي جَبَلٍ فِي طَرَفِ الْحَرَمِ فِي فَازَةٍ لَهُ مَضْرُوبَةٍ- قَالَ: فَأَخْرَجَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ رَأْسَهُ مِنْ فَازَتِهِ، فَإِذَا هُوَ بِبَعِيرٍ يَخُبُّ، فَقَالَ: «هِشَامٌ وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ». قَالَ: فَظَنَنَّا أَنَّ هِشَاماً رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ عَقِيلٍ كَانَ شَدِيدَ الْمَحَبَّةِ لَهُ، قَالَ: فَوَرَدَ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ، وَ هُوَ أَوَّلَ مَا اخْتَطَّتْ لِحْيَتُهُ، وَ لَيْسَ فِينَا إِلَّا مَنْ هُوَ أَكْبَرُ سِنّاً مِنْهُ، قَالَ: فَوَسَّعَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ قَالَ: «نَاصِرُنَا بِقَلْبِهِ وَ لِسَانِهِ وَ يَدِهِ».

ثُمَّ قَالَ: «يَا حُمْرَانُ، كَلِّمِ الرَّجُلَ». فَكَلَّمَهُ، فَظَهَرَ عَلَيْهِ حُمْرَانُ. ثُمَّ قَالَ: «يَا طَاقِيُّ، كَلِّمْهُ». فَكَلَّمَهُ، فَظَهَرَ عَلَيْهِ الْأَحْوَلُ. ثُمَّ قَالَ: «يَا هِشَامَ بْنَ سَالِمٍ، كَلِّمْهُ». فَتَعَارَفَا. ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِقَيْسٍ الْمَاصِرِ: «كَلِّمْهُ». فَكَلَّمَهُ، فَأَقْبَلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَضْحَكُ مِنْ كَلَامِهِمَا مِمَّا قَدْ أَصَابَ الشَّامِيَّ، فَقَالَ لِلشَّامِيِّ: «كَلِّمْ هذَا الْغُلَامَ» يَعْنِي هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ، فَقَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ لِهِشَامٍ: يَا غُلَامُ، سَلْنِي فِي إِمَامَةِ هذَا، فَغَضِبَ هِشَامٌ حَتَّى ارْتَعَدَ، ثُمَّ قَالَ لِلشَّامِيِّ: يَا هذَا، أَرَبُّكَ أَنْظَرُ لِخَلْقِهِ أَمْ خَلْقُهُ لِأَنْفُسِهِمْ؟ فَقَالَ الشَّامِيُّ: بَلْ رَبِّي أَنْظَرُ لِخَلْقِهِ، قَالَ: فَفَعَلَ بِنَظَرِهِ لَهُمْ مَا ذَا؟ قَالَ: أَقَامَ لَهُمْ حُجَّةً وَ دَلِيلًا كَيْلَا يَتَشَتَّتُوا، أَوْ يَخْتَلِفُوا، يَتَأَلَّفُهُمْ، وَ يُقِيمُ أَوَدَهُمْ، وَ يُخْبِرُهُمْ‏ بِفَرْضِ رَبِّهِمْ، قَالَ: فَمَنْ هُوَ؟ قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، قَالَ هِشَامٌ: فَبَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَنْ؟ قَالَ: الْكِتَابُ وَ السُّنَّةُ، قَالَ هِشَامٌ: فَهَلْ نَفَعَنَا الْيَوْمَ الْكِتَابُ وَ السُّنَّةُ فِي رَفْعِ الِاخْتِلَافِ عَنَّا؟ قَالَ الشَّامِيُّ: نَعَمْ، قَالَ: فَلِمَ اخْتَلَفْنَا أَنَا وَ أَنْتَ، وَ صِرْتَ إِلَيْنَا مِنَ الشَّامِ فِي مُخَالَفَتِنَا إِيَّاكَ؟

قَالَ: فَسَكَتَ الشَّامِيُّ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِلشَّامِيِّ: «مَا لَكَ لَاتَتَكَلَّمُ؟» قَالَ الشَّامِيُّ: إِنْ قُلْتُ: لَمْ نَخْتَلِفْ، كَذَبْتُ؛ وَ إِنْ قُلْتُ: إِنَّ الْكِتَابَ وَ السُّنَّةَ يَرْفَعَانِ عَنَّا الِاخْتِلَافَ، أَبْطَلْتُ؛ لِأَنَّهُمَا يَحْتَمِلَانِ الْوُجُوهَ؛ وَ إِنْ قُلْتُ: قَدِ اخْتَلَفْنَا وَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا يَدَّعِي الْحَقَّ، فَلَمْ يَنْفَعْنَا إِذَنِ الْكِتَابُ وَ السُّنَّةُ إِلَّا أَنَّ لِي عَلَيْهِ هذِهِ الْحُجَّةَ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «سَلْهُ تَجِدْهُ مَلِيّاً».

فَقَالَ الشَّامِيُّ: يَا هذَا، مَنْ أَنْظَرُ لِلْخَلْقِ؟ أَ رَبُّهُمْ أَوْ أَنْفُسُهُمْ؟ فَقَالَ هِشَامٌ: رَبُّهُمْ أَنْظَرُ لَهُمْ مِنْهُمْ لِأَنْفُسِهِمْ، فَقَالَ الشَّامِيُّ: فَهَلْ أَقَامَ لَهُمْ مَنْ يَجْمَعُ لَهُمْ كَلِمَتَهُمْ، وَ يُقِيمُ أَوَدَهُمْ، وَ يُخْبِرُهُمْ بِحَقِّهِمْ مِنْ بَاطِلِهِمْ؟ قَالَ هِشَامٌ: فِي وَقْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَوِ السَّاعَةِ؟ قَالَ الشَّامِيُّ: فِي وَقْتِ رَسُولِ اللَّهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَ السَّاعَةِ مَنْ؟ فَقَالَ هِشَامٌ: هذَا الْقَاعِدُ الَّذِي تُشَدُّ إِلَيْهِ الرِّحَالُ، وَ يُخْبِرُنَا بِأَخْبَارِ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ وِرَاثَةً عَنْ أَبٍ عَنْ جَدٍّ. قَالَ الشَّامِيُّ: فَكَيْفَ لِي أَنْ أَعْلَمَ ذلِكَ؟ قَالَ هِشَامٌ: سَلْهُ عَمَّا بَدَا لَكَ، قَالَ الشَّامِيُّ: قَطَعْتَ عُذْرِي فَعَلَيَّ السُّؤَالُ.

فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «يَا شَامِيُّ، أُخْبِرُكَ كَيْفَ كَانَ سَفَرُكَ، وَ كَيْفَ كَانَ طَرِيقُكَ، كَانَ كَذَا وَ كَانَ كَذَا».

فَأَقْبَلَ الشَّامِيُّ يَقُولُ: صَدَقْتَ، أَسْلَمْتُ لِلَّهِ السَّاعَةَ.

فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «بَلْ آمَنْتَ بِاللَّهِ السَّاعَةَ؛ إِنَّ الْإِسْلَامَ قَبْلَ الْإِيمَانِ، وَ عَلَيْهِ يَتَوَارَثُونَ وَ يَتَنَاكَحُونَ، وَ الْإِيمَانُ عَلَيْهِ يُثَابُونَ». فَقَالَ الشَّامِيُّ: صَدَقْتَ، فَأَنَا السَّاعَةَ أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلهَ إِلَّا اللَّهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ، وَ أَنَّكَ وَصِيُّ الْأَوْصِيَاءِ.

ثُمَّ الْتَفَتَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلى‏ حُمْرَانَ، فَقَالَ: «تُجْرِي الْكَلَامَ عَلَى الْأَثَرِ فَتُصِيبُ».

وَ الْتَفَتَ إِلى‏ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، فَقَالَ: «تُرِيدُ الْأَثَرَ وَ لَاتَعْرِفُهُ».

ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْأَحْوَلِ، فَقَالَ: «قَيَّاسٌ رَوَّاغٌ، تَكْسِرُ بَاطِلًا بِبَاطِلٍ، إِلَّا أَنَّ بَاطِلَكَ أَظْهَرُ».

ثُمَّ الْتَفَتَ إِلى‏ قَيْسٍ الْمَاصِرِ، فَقَالَ: «تَتَكَلَّمُ، وَ أَقْرَبُ مَا يَكُونُ مِنَ الْخَبَرِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَبْعَدُ مَا يَكُونُ مِنْهُ، تَمْزُجُ الْحَقَّ مَعَ الْبَاطِلِ، وَ قَلِيلُ الْحَقِّ يَكْفِي عَنْ كَثِيرِ الْبَاطِلِ، أَنْتَ وَ الْأَحْوَلُ قَفَّازَانِ حَاذِقَانِ».

قَالَ يُونُسُ: فَظَنَنْتُ- وَ اللَّهِ- أَنَّهُ يَقُولُ لِهِشَامٍ قَرِيباً مِمَّا قَالَ لَهُمَا، ثُمَّ قَالَ: «يَا هِشَامُ، لَاتَكَادُ تَقَعُ، تَلْوِي رِجْلَيْكَ إِذَا هَمَمْتَ بِالْأَرْضِ طِرْتَ، مِثْلُكَ فَلْيُكَلِّمِ النَّاسَ، فَاتَّقِ الزَّلَّةَ، وَ الشَّفَاعَةُ مِنْ وَرَائِهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ».

ترجمه :

يونس بن يعقوب گويد: خدمت امام صادق (ع) بودم كه مردى از اهل شام بر آن حضرت وارد شد و گفت: من علم كلام و فقه و فرائض ميدانم و براى مباحثه با اصحاب شما آمده‏ام. امام صادق (ع) فرمود سخن تو از گفتار پيغمبر است يا از پيش خودت؟ گفت: از گفته پيغمبر و هم از خودم، امام فرمود: پس تو شريك پيغمبرى؟ گفت: نه: فرمود: از خداى عز و جل وحى شنيده‏اى كه بتو خبر دهد؟ گفت: نه فرمود: چنان كه اطاعت پيغمبر را واجب ميدانى اطاعت خود ترا هم واجب ميدانى؟ گفت: نه، حضرت بمن متوجه شد و فرمود، اى يونس پسر يعقوب! اين مرد پيش از آنكه وارد بحث شود خودش را محكوم كرد (زيرا گفته خودش را حجت دانست بدون آنكه دليلى بر حجيتش داشته باشد) سپس فرمود: اى يونس اگر علم كلام خوب. ميدانستى با او سخن ميگفتى، يونس گويد: (من گفتم) واى افسوس. سپس گفتم: قربانت من شنيدم كه شما از علم كلام نهى مينمودى، و ميفرمودى واى بر اصحاب علم كلام زيرا ميگويند اين درست مى‏آيد و اين درست نمى‏آيد (ميگويند: سلمنا، لا نسلم) اين بنتيجه نميرسد، اين را ميفهميم و اين را نميفهميم. امام فرمود: من گفتم واى بر آنها اگر گفته مرا رها كنند و دنبال خواسته خود بروند، سپس بمن فرمود: برو بيرون و هر كس از متكلمين را ديدى بياور، يونس گويد من حمران بن اعين و احول و هشام بن سالم را كه علم كلام خوب ميدانستند آوردم و نيز قيس بن ماصر كه بعقيده من در كلام بهتر از آنها بود و علم كلام را از على بن حسين (ع) آموخته بود آوردم: چون همگى در مجلس قرار گرفتيم، امام صادق (ع) سر از خيمه بيرون كرد و آن خيمه‏اى بود كه در كوه كنار حرم براى حضرت ميزدند كه چند روز قبل از حج آنجا تشريف داشت. چشم حضرت بشترى افتاد كه به دو مى‏آمد فرمود:
بپروردگار كعبه كه اين هشام است. ما فكر ميكرديم مقصود حضرت هشام از فرزندان عقيل است كه او را بسيار دوست ميداشت، كه ناگاه هشام بن حكم وارد شد و او در آغاز روئيدن موى رخسار بود و همه ما از او بزرگسالتر بوديم، امام صادق برايش جا بازكرد و فرمود، هشام با دل و زبان و دستش ياور ماست سپس فرمود: اى حمران با مرد شامى سخن بگو. او وارد بحث شد و بر شامى غلبه كرد سپس فرمود: اى طاقى تو با او سخن بگو. او هم سخن گفت و غالب شد سپس فرمود: اى هشام بن سالم تو هم گفتگو كن او با شامى برابر شد [هر دو عرق كردند] سپس امام صادق (ع) بقيس ماصر فرمود: تو با او سخن بگو او وارد بحث شد و حضرت از مباحثه آنها ميخنديد زيرا مرد شامى گير افتاده بود پس بشامى فرمود با اين جوان- يعنى هشام بن حكم- صحبت كن، گفت حاضرم، سپس بهشام گفت: اى جوان در باره امامت اين مرد از من بپرس، هشام (از سوء ادب او نسبت بساحت مقدس امام (ع) خشمگين شد بطورى كه ميلرزيد، سپس بشامى گفت: اى مرد آيا پروردگارت بمخلوقش خير انديش‏تر است يا مخلوق بخودشان، گفت بلكه پروردگارم نسبت بمخلوقش خير انديش‏تر است، هشام- در مقام خيرانديشى براى مردم چه كرده است؟ شامى- براى ايشان حجت و دليلى بپا داشته تا متفرق و مختلف نشوند و او ايشان را با هم الفت دهد و ناهمواريهاشان را هموار سازد و ايشان را از قانون پروردگارشان آگاه سازد- هشام- او كيست؟
شامى رسول خدا (ص) است. هشام- بعد از رسول خدا (ص) كيست؟ شامى- قرآن و سنت است. هشام- قرآن و سنت براى رفع اختلاف امروز ما سودمند است؟ شامى- آرى. هشام پس چرا من و تو اختلاف كرديم و براى مخالفتى كه با تو داريم از شام باينجا آمدى! شامى خاموش ماند، امام صادق عليه السلام باو گفت چرا سخن نميگوئى، شامى گفت: اگر بگويم قرآن و سنت از ما رفع اختلاف ميكنند باطل گفته‏ام زيرا عبارات كتاب و سنت معانى مختلفى را متحمل است (چند جور معنى مى‏شود) و اگر بگويم اختلاف داريم و هر يك از ما مدعى حق ميباشيم، قرآن و سنت بما سودى ندهند (زيرا كه هر كدام از ما آن را بنفع خويش توجيه ميكنيم) ولى همين استدلال بر له من و عليه هشام است، حضرت فرمود: از او بپرس تا بفهمى كه سرشار است، شامى- اى مرد: كى بمخلوق خيرانديشتر است: پروردگارشان يا خودشان! هشام پروردگارشان از خودشان خيرانديشتر است. شامى- آيا پروردگار شخصى را بپا داشته است كه ايشان را متحد كند و ناهمواريشان هموار سازد و حق و باطل را بايشان باز گويد؟ هشام- در زمان رسول خدا (ص) يا امروز؟ شامى- در زمان رسول خدا (ص) كه خود آن حضرت بود، امروز كيست؟ هشام- همين شخصى كه بر مسند نشسته (اشاره بامام صادق عليه السلام كرد) و از اطراف جهان بسويش رهسپار گردند. بميراث علمى كه از پدرانش دست بدست گرفته خبرهاى آسمان و زمين را براى ما باز گويد: شامى- من چگونه ميتوانم اين را بفهمم؟ هشام- هر چه خواهى از او بپرس. شامى- عذرى برايم باقى نگذاشتى، بر من است كه بپرسم امام صادق (ع) فرمود: اى شامى! ميخواهى گزارش سفر و راهت را بخودت بدهم؟ چنين بود و چنان بود، شامى با سرور و خوشحالى ميگفت: راست گفتى، اكنون بخدا اسلام آوردم، امام صادق (ع) فرمود نه، بلكه اكنون بخدا ايمان آوردى، اسلام پيش از ايمان است، بوسيله اسلام از يك ديگر ارث برند و ازدواج كنند و بوسيله ايمان ثواب برند (تو كه قبلا بخدا و پيغمبر ايمان داشتى مسلمانى بودى كه ثواب عبادت نداشتى و اكنون كه مرا بامامت شناختى خدا بر عباداتت هم بتو ثواب خواهد داد) شامى عرضكرد: درست فرمودى، گواهى دهم كه شايسته عبادتى جز خدا نيست و محمد (ص) رسول خداست و تو جانشين اوصياء هستى، سپس امام صادق (ع) رو بحمران كرد و فرمود: تو سخنت را دنبال حديث ميبرى [مربوط سخن ميگوئى‏] و بحق ميرسى و بهشام بن سالم متوجه شد و فرمود: در پى حديث ميگردى ولى تشخيص نميدهى [مى‏خواهى مربوط سخن بگوئى ولى نميتوانى‏] و متوجه احول شد و فرمود: بسيار قياس ميكنى از موضوع خارج ميشوى مطلب باطل را بباطلى رد ميكنى و باطل تو روشنتر است. سپس متوجه قيس ماصر شد و فرمود: تو چنان سخن ميگوئى كه هر چه خواهى بحديث پيغمبر (ص) نزديكتر باشد دورتر شود حق را بباطل مى‏آميزى با آنكه حق اندك از باطل بسيار بى‏نياز ميكند: تو و احول از شاخه‏اى بشاخه‏اى ميپريد و با مهارتيد. يونس گويد بخدا كه من فكر ميكردم نسبت بهشام هم نزديك بآنچه در باره آن دو نفر فرمود، ميفرمايد ولى فرمود: اى هشام تو بهر دو پا بزمين نميخورى (بطورى كه هيچ گونه جوابى برايت نباشد) تا خواهى بزمين برسى پرواز ميكنى (بمحض اينكه نشانه مغلوبيتت هويدا گردد خودت را نجات ميدهى) مانند توئى بايد با مردم سخن گويد. خود را از لغزش نگهدار، شفاعت ما دنبالش مى‏آيد ان شاء اللَّه.

الكافي (ط - دارالحديث)، ج‏۱، ص: ۴۱۳

  • 6/2 ـ مناظره هشام بن حكم (دانلود)