گریستن (اوقات و حالات) - صفحه 1

الفَصلُ السّادِس : ما ينبغي فيه البكاء أو التباكي من الأوقات والأحوال

6 / 1

سَوادُ اللَّيلِ

۲۰۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما يَقطُرُ فِي الأَرضِ قَطرَةٌ أحَبُّ إلَى اللّهِ مِن قَطرَةِ دَمعٍ في سَوادِ اللَّيلِ مِن خَشيَتِهِ ، لايَراهُ أحَدٌ إلَا اللّهُ عز و جل . ۱

۲۰۴.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن قَطرَةٍ أحَبَّ إلَى اللّهِ مِن قَطرَتَينِ : قَطرَةِ دَمٍ في سَبيلِ اللّهِ ، وقَطرَةِ دَمعٍ في سَوادِ اللَّيلِ مِن خَشيَةِ اللّهِ . ۲

۲۰۵.الإمام عليّ عليه السلامـ في وَصفِهِ بَعضَ الخُلَّصِ منِ أصحابِهِ ـ :فَلَو رَأَيتَهُم في لَيلَتِهِم ، وقَد نامَتِ العُيونُ ، وهَدَأَتِ الأَصواتُ ، وسَكَنَتِ الحَرَكاتُ مِنَ الطَّيرِ فِي الوُكورِ ، وقَد نَهنَهَهُم ۳ هَولُ يَومِ القِيامَةِ بِالوَعيدِ عَنِ الرُّقادِ ، كَما قالَ سُبحانَهُ : «أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ»۴ فَاستَيقَظوا إلَيها فَزِعينَ ، وقاموا إلى صَلاتِهِم مُعوِلينَ ، باكينَ تارَةً واُخرى مُسَبِّحينَ ، يَبكونَ في مَحاريبِهِم ويَرِنّونَ ، يَصطَفّونَ لَيلَةً مُظلِمَةً بَهماءَ ۵ يَبكونَ . ۶

1.جامع الأخبار : ص ۲۶۰ ح ۶۹۷ ؛ الفردوس : ج ۴ ص ۶۵ ح ۶۲۰۵ نحوه وكلاهما عن أبي اُمامة ، كنز العمّال : ج ۴ ص ۴۱۱ ح ۱۱۱۵۵ .

2.الأمالي للمفيد : ص ۱۱ ح ۸ عن أبي حمزة عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، تحف العقول : ص ۲۱۹ عن الإمام علي عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۵۲ ح ۱۳ ؛ المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۱۴۱ ح ۱۰۸ عن الحسن عنه صلى الله عليه و آله نحوه .

3.نَهنَهَهُ : أي مَنَعَهُ وكَفّه عن الوصول إليه (النهاية : ج ۵ ص ۱۳۹ «نهنه») .

4.الأعراف : ۹۷ .

5.البهيمُ من النِّعاج : السوداء التي لا بياض فيها (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۵۹ «بهم») .

6.صفات الشيعة : ص ۱۲۰ ح ۶۳ عن محمّد بن الحنفيّة ، بحار الأنوار : ج ۷ ص ۲۱۹ ح ۱۳۲ .

صفحه از 19