مطالعه کتاب خرید کتاب دانلود کتاب
عنوان کتاب : الهدایا لشیعة أئمة الهدی (شرح اصول الکافی)
محل نشر : قم
ناشر : دارالحدیث
نوبت چاپ : اول
تاریخ انتشار : 1388 و 1390
تعداد جلد : 4
قطع : وزیری
زبان : عربی
جستجو در Lib.ir

الهدایا لشیعة أئمة الهدی (شرح اصول الکافی)

کتاب، شرح مفصّلی است بر الکافی، با عنوان های «هدیة»، شامل دوازده مقدمه و سی جزو و خاتمه.

کتاب، شرح مفصّلی است بر الکافی، با عنوان های «هدیة»، شامل دوازده مقدمه و سی جزو و خاتمه. شارح در مقدمات دوازده گانه مباحثی از علوم حدیث، به ویژه علم رجال را مطرح کرده و در مقدمه دوازدهم خطبه الکافی را شرح نموده است.

نام کتاب در الذریعة، الهدایا و الهدایا و سرّ من رأی ثبت شده. وی در سال های ۱۰۸۳ و ۱۰۸۴ق، برخی از اجـزای

کتاب را به پایان رسانده است. بنای شارح بر آن بوده که ابتدا متن حدیث را ذکر کند و سپس تحت عنوان «هدیة» آن را شرح کند و پس از آن، به حدیث دیگر بپردازد. بخشی از حواشی مؤلف در حاشیه چاپ سنگی اصول الکافی به چاپ رسیده است. مؤلف، چنان که در مقدمه آورده است، همه سی جزء کتاب الکافی را شرح کرده است؛ ولی آنچه از نسخه های خطی این شرح تاکنون شناسایی شده است، شرح کتاب العقل و فضل العلم و کتاب التوحید و کتاب الحجه است.

مؤلف بیشتر به سبک اخباریان عمل کرده و در جای جای کتاب اهتمام خاصی در رد برخی عقاید صوفیه و عرفا دارد. وی از شرح ملا صدرا و آثار میرداماد و فیض کاشانی استفاده کرده است و نقل قول های فراوانی نیز از شرح میرزا رفیعا نایینی نموده است.

این کتاب با همکاری گروه احیا و تصحیح متون به انجام رسیده است.

مقدّمة التّحقيق

...

الهدايا لشيعة أئمة الهدى (الكتاب الذي بين يديك)

هو شرح مسهب لكتاب الكافي، أورده على شكل عناوين كل منها «هدية»، «هدية». و يشتمل الكتاب على ۱۲ مقدمة و ۳۰ جزء، و خاتمة.

كتب المؤلّف خطبة الكتاب بسجع لطيف ينبئ عن قوة بيانه و قدرته الأدبية، و ذكر فيها الاُصول العقائدية، و أوضح العلم الإلهي، و أشار إلى منزلة العقل السامية في إدراك المعارف، و كتب حول توفيقه لتأليف هذا الكتاب قائلاً:

فوفّقت بعون اللّه وطفقت أخذا بتوفيق اللّه في تأليف كتاب على نَسَق كتاب الكافي؛ ليكون كافيا بميامن الكافي لمن أراد الانتقام والتلافي. وكان تأليف الكافي بالأمر المشافهي من صاحب الأمر صلوات اللّه عليه. وسمّيته ب «الهدايا لشيعة أئمّة الهدى» ورتّبته بعون اللّه وحُسن تأييده على اثنتي عشرة مقدّمة وثلاثين جزءا وخاتمة. (ج ۱، ص ۶۹)

اقتبس عنوان الكتاب من العنوان «هدية» المكرر بعد كل حديث من أحاديث الكافي، و الذي يذكر المؤلّف بياناته تحته، و يرى المؤلّف أن هذه البيانات هدايا للشيعة.

و يستفاد من خطبة الكتاب أنّ المؤلّف كتب هذا الكتاب لولده، حيث يخاطبه في ديباجة الكتاب و لمرّات عديدة بقوله: «يا بُنيّ أبقاك اللّه بفضله و طوّل عمرك و ثبّتك على الإيمان»، و «يا بُنيّ حفظك اللّه »، و «يا بُنيّ أعانك اللّه و أعطاك خير الدنيا و الآخرة».

و قد تعرض الشارح في المقدّمات الاثني عشر لبعض الأبحاث الحديثية، و بالأخصّ علم الرجال. كما ذكر في المقدمة الحادية عشرة فهرس الأجزاء الثلاثين.

و قد نظم الكتاب ضمن ثلاثين جزء طبقاً لعناوين الكافي، إلاّ أن عناوين كتب الكافي في الطبعة المعروفة هي على أساس التقسيم المشهور و هي خمسة و ثلاثين كتاباً، و السبب في ذلك هو تداخل بعض العناوين في كتاب الهدايا على التفصيل التالي:

ورد «كتاب العقل» و «كتاب فضل العلم» في كتاب الهدايا تحت عنوان «كتاب العقل وفضل العلم». كما ورد «كتاب الطهارة» و «كتاب الحيض» تحت عنوان «كتاب الطهارة والحيض»، و كذا «كتاب النكاح» و «كتاب العقيقة» فإنهما وردا تحت عنوان «كتاب النكاح و العقيقة»، كما جاء «كتاب الصيد» و «كتاب الذبائح» تحت عنوان «كتاب الصيد و الذبائح»، و أدرج «كتاب الأطعمة» و «كتاب الاشربة» تحت عنوان «كتاب الاطعمة و الاشربة».

وتعرض المؤلّف في المقدمة الثانية عشرة لشرح خطبة الكافي.

و بمراجعة الكتاب بشكل سريع يمكن أن تستفاد بعض النقاط، هي كالتالي:

۱. ادّعى المؤلّف و في مواضع عديدة من الكتاب أنّ تأليف كتاب الكافي كان بأمر شفوي من قبل الإمام صاحب الأمر و الزمان، فكتب في خطبة الكتاب: «و كان تأليف الكافي بالأمر المشافهي من صاحب الأمر صلوات اللّه عليه» (ج ۱، ص ۶۹).

كما كتب في الهدية الاُولى من المقدّمة الثانية عشرة ـ و الخاصّة بشرح خطبة الكافي ـ نقلاً عن اُستاذه المولى خليل القزويني:

حقّ أنّ كتاب الكافي عمدة كتب أحاديث الأئمّة عليهم السلام ألّفه ثقة الإسلام أبو جعفر محمّد بن يعقوب بن إسحاق الرازي الكليني ـ طاب ثراه ـ في الغيبة الصغرى باحتياط تامّ في عرض عشرين عاما، وكانت مدّة هذه الغيبة تسعا وستّين سنة بناءً على أنّ مبدأها من مضيّ أبي محمّد عليه السلام ، وأربعا وسبعين سنة إذا كان مبدؤها من مولد الصاحب عليه السلام . وعاشر ثقة الإسلام أكثر سفرائه عليه السلام في بغداد وغيرها أكثر الأوقات، فاُمر مشافهة ـ كما هو المشهور ـ أو بتوسّط السفراء بجمع الأحاديث المخزونة لشدّة التقيّة وتأليف الكافي. فيقرب أن يكون المراد بالعالم في هذا الكتاب في كلّ حديث كان في عنوانه «وقد قال العالم عليه السلام » أو «في حديث آخر» الصاحب عليه السلام بلا واسطة، أو بواسطة السفراء، إلّا أن تكون قرينة صارفة. والمظنون أنّ الكافي شرّف بنظره[۱]عليه السلام وكان مضيّ ثقة الإسلام ـ طاب ثراه ـ سنة مضيّ الأخير من سفرائه عليه السلام أبي الحسن عليّ بن محمّد السمري رضى الله عنه، وهي سنة تسع وعشرين وثلاثمائة هجريّة أو بعدها بسنة واحدة. (ج ۱، ص ۱۱۶ ـ ۱۱۷)

و نقل شبيه ذلك عن استاذه الآخر السيد حسن القائني، فكتب قائلاً:

مظنوني أيضا كما ظنّ معظم الأصحاب أنّ خطبة الكافي لمكان شأن نظامه بهذه المكانة، ونظام شأنه بهذه المتانة والرزانة من منشآت الصاحب عليه السلام ، وقد ثبت أنّ تأليف الكافي لجميع أحاديث الأئمّة عليهم السلام إنّما كان في الغيبة القُصْرى بالأمر المشافهي من صاحب الأمر عليه السلام . (ج ۱، ص ۱۱۶)

وفي الهدية التاسعة من المقدمة الثانية عشرة و في شرح هذه الفقرة من الخطبة: «والشرط من اللّه جلّ ذكره فيما استعبد به خلقه أن يؤدّوا جميع فرائضه بعلم و يقين و بصيرة... (إلى قوله) و قال عليه السلام : من لم يعرف أمرنا من القرآن لم يتنكّب الفتن» كتب قائلاً:

كاد أن توجب هذه الفقرات خاصّة القطع بأنّ خطبة الكافي من أمالي الصاحب عليه السلام ، كما يوجب سائر فقراتها ظنا بذلك» (ج ۱ ص ۱۵۸).

۲. لم يعتمد المؤلّف فيما يخصّ أحاديث الكافي على نسخة واحدة منه، و إنّما اعتمد على نسخ عديدة و أشار إلى اختلافاتها بالعبارة: «في بعض النسخ» أو «في بعض النسخ المعتبرة».

۳. أبدى المؤلّف اهتماما خاصّا بالردّ علي عقائد الصوفية، فأبان في المقدمة العاشرة عقائدهم و أبطلها، كما حاول ردّها أثناء شرحه للأحاديث بأدني مناسبة، و قد نهج أسلوبا قاسيا في ذلك بل يلعنهم و يكفرهم.

۴. نظرة المؤلّف حول الفلاسفة و العرفاء ليست بالايجابية، بل يرى أنّ خطبة كتاب الكافي هي للردّ على الصوفية و الفلاسفة و الأشاعرة، إلّا أنّه استمدّ من شرح الملا صدرا علي الكافي في مواضع عديدة من كتابه، و عبّر عنه ب «الفاضل صدر الدين محمد الشيرازي»، كما عبّر عن المير داماد بقوله: «السيّد الداماد ثالث المعلّمين» أو «السيّد الباقر ثالث المعلّمين الشهير بالداماد».

۵. كما عبّر عن الفيض الكاشاني بقوله: «بعض المعاصرين»، و نقل عن الوافي في مواطن عديدة من دون ذكر اسمه. كما نقل عن تفسيره بعنوان: «بعض التفاسير»، ونقد آراءه في مواضع عديدة (ص ۴۸۳و ۵۲۷ و ۵۶۳)، و يرى أنّها متأثّرة بأفكار و عقائد الصوفية و الفلاسفة.

۶. نقل المؤلّف بكثرة و بصورة واسعة عن حاشية اُصول الكافي لرفيع الدين محمد النائيني المعروف بالميرزا رفيعا، و عبّر عنه ب «السيّد الأجل النائيني». و علي الرغم من اختلاف مذاق المؤلّف عن مذاق الميرزا رفيعا؛ حيث أنّ الميرزا رفيعا يميل للفلاسفة و العرفاء، بخلاف المؤلّف، إلّا أنّ المؤلّف تأثّر بعباراته المتينة، و قد استطاع أن يمر بسلاسة إلى جانب عبارات الميرزا رفيعا ذات المحتوى العميق، و إن انتقد مسلكه أحياناً، و رأى أنّ كلماته تعتمد على اُصول فلسفية، فكتب:

وهو قدس سره من المائلين من متأخّري أصحابنا الإماميّة رضوان اللّه عليهم إلى استقامة نَبْذٍ من اُصول الفلاسفة، كتجرّد العقول والنفوس الناطقة؛ وتأويل نَبْذٍ اُخر منها، كإيجاب الصانع، وقِدَم العالَم بالإيجاب الخاصّ والقدم الزماني ولن ترضى الفلاسفة فقط، وذلك لصرفهم من العمر مدّة في مطالعة كتبهم وتدريسها باقتضاء كثير من الطبائع في عصرهم ذلك. (ج ۱ ص ۱۲۱ - ۱۲۲)

۷. المؤلّف متأثّر بكلمات اُستاذه «الملا خليل القزويني» بشدّة، و كتابه مليء بالنقل عنه، و يعبّر عنه بقوله: «برهان الفضلاء»، و قد أورد في شرحه على أكثر الأحاديث عبارات الملا خليل القزويني في كتاب الشافي، و بعض هذه العبارات مختصرة، و بعضها مفصّلة.

والذي يبدو في النظر أنّه بسبب عدم تلاؤم مذاقه مع مذاق الفلاسفة و العرفاء و الاُصوليين و المجتهدين، تأثّر بالمدرسة الأخبارية تبعاً لاُستاذه الملا خليل. ففي باب اختلاف الحديث نقل عبارة طويلة عن اُستاذه المذكور في شرح الحديث فكتب قائلاً:

وهذا إشارة إلى بطلان مذهب جماعة من الاُصوليّين لحملهم في أمثال ذلك ـ سواء كان في القرآن أو في الحديث ـ حمل المطلق على المقيّد باعتبار اللّغة والعرف، أو باعتبار القياس كما ذكر . (ج۱، ص ۵۹۸)

وكتب بعدها في تأييد رأي اُستاذه:

وغاية ما في تفسيره المحكم والمتشابه ـ بما عرفت ممّا حكيناه ـ الاحتياج في زمن الغيبة لمكان التشابه والاختلاف في غير ما هو الحقّ ـ على بيانه ـ إلى المعالجات المعهودة المضبوطة بتواتر الكتب المضبوطة عن أصحابنا الأخباريّين ـ رضوان اللّه عليهم ـ عن الحجج المعصومين عليهم السلام كالمعالجة عند الاشتباه في الرَقَبة ـ مثلاً ـ بالإطلاق في موضع والتقييد في آخر بالعمل بما هو خلاف ما عليه العامّة، والرشد فيه، لا إلى حمل المطلق على المقيّد مع التغاير بين المقامين ليلزم العمل بالظنّ الحاصل من القياس وغيره من الاُصول الغير الداخلة في المعالجات المعهودة المضبوطة عنهم عليهم السلام . (ج ۱، ص ۶۰۰)

۸. كما أنه متأثّر أيضا باُستاذه الآخر أمير حسن القائني و يعبّره عنه بعنوان «السيد السند أمير حسن القائيني»، ويبدو في النظر أنّه كان على مسلكه و مشربه الفكري، و استمدّ من حواشيه على الكافي على نطاق واسع، و نقل عنها بكثرة، كما نقل عنه الملّا خليل القزويني في كتابه الشافي بنحو متكرّر.

و ممّا ينبغي التنبيه عليه أنّنا لم نخرج العبارات المنقولة عن كتاب «الشافي» للملا خليل القزويني الذي عبّر عنه ب «قال برهان الفضلاء» و كذا ما نقل عن حواشي السيد امير حسن القائيني؛ لعدم طبعهما لحدّ الآن.

۹. و تأثّر المؤلّف بمحمّد أمين الاسترآبادي كما يظهر من نقله عن حاشية المذكور على الكافي، و شرحه لعباراته، و يعبّر عنه بقوله: «الفاضل الاسترآبادي» و قال في موضع: «سمعت اُستاذي الفاضل محمّد الاسترآبادي»، و كتب نقلاً عنه:

قوله عليه السلام : «علمه الذي يأخذه، عمّن يأخذه» من جملة تصريحاتهم عليهم السلام بأنّه يجب أخذ الحلال والحرام عنهم عليهم السلام ولا يجوز العمل بأصل أو استصحاب أو غير ذلك . (ج ۱، ص ۴۸۵)

كما كتب بعد رواية: «إنّ على كل حقّ حقيقة» كلاما عن الفاضل الاسترآبادي بأن هذه الفقرة من الرواية تدلّ على بطلان مسلك الاُصوليين القائلين بأنّ للمصيب أجران و للمخطئ أجر واحد، لأنّ الخطأ في الاجتهاد إثم أيضاً» (ج ۱ ص ۶۲۸).

۱۰. المؤلّف و إن كان في منهجه الفكري في عداد الأخباريين، إلّا أنّه سعى في موارد عديدة لاصلاح آراء الأخباريين حول الاُصوليين، و حاول أن يثبت لهم الاجتهاد غير المنافي للروايات المأثورة عن أهل البيت عليهم السلام ، بل يستفاد من فحوى الروايات إذنهم في الاجتهاد المذكور، و حاول توجيه كلمات اُستاذيه محمد أمين الاسترآبادي و الملا خليل القزويني الظاهرة في نفي مطلق الاجتهاد و التوقّف في الافتاء بغير العلم، فيقول:

فالأمر بالتوقّف عند الاشتباه مع المعالجات المعهودة عنهم عليهم السلام الصريحة في الإذن للفقيه العدل الإمامي الممتاز فضلاً وعلما، إنّما هو مع إمكانه بحيث لا يلزم حرج بيّن في الدِّين، وهو منفي بالكتاب والسنّة. (ج ۱، ص ۵۷۲ ـ ۵۷۳)

و قال في موضع آخر بعد نقله لعبارة استاذه الملا خليل القزويني ـ في نفي الاجتهاد ـ قائلاً:

مبالغته سلّمه اللّه تعالى في إنكار الاجتهاد الممنوع وباعثه؛ لنسبته الأصل الثابت عند معظم أصحابنا الإماميّة ـ رضوان اللّه عليهم ـ أيضا إلى العامّة، وصحّة العمل بالمعالجات المعهودة عنهم عليهم السلام الصريحة في الإذن في العمل بالظنّ عند الاشتباه للفقيه العدل الإمامي الممتاز علما وفضلاً في زمن الغيبة إنّما هو مثبتة لذلك الأصل،والحرج منفي بالكتاب والسنّة. وهل منكر؟! لأنّ الأحوط له التوقّف ما أمكن . (ج ۱، ص ۵۴۴ ـ ۵۴۵)

النسخ المعتمدة:

صرّح المؤلّف في مقدّمة كتابه بأن شرحه ضمن ثلاثين جزء و أنّه نظمها على غرار عناوين كتاب الكافي، إلّا أنّ المخطوطات التي تمّ العثور عليها لحدّ الآن تحتوي على ثلاثة أجزاء من هذا الكتاب، و نهايتها هو «كتاب الحجة» من الكافي.

نعم توجد نسخة في مسجد الشيخ بابا مراغة تشتمل على الجزء الرابع أيضاً، كما توجد نسخة في مكتبة الطهراني في كربلاء المقدّسة تضمّ الجزء الخامس من الكتاب، كما نقل لنا وجود نسخة في إحدى مكتبات اصفهان تضم القسم الأعظم من شرح المؤلف على اُصول الكافي، إلاّ أن مساعينا للحصول عليها لم تثمر عن نتيجة لحدّ الآن.

وأخيرا فقد تمّ التعرّف على نسخة من هذا الكتاب في مكتبة المجلس الوطني برقم (ش ۹۲۹۶)، و تضمّ شرح خصوص كتاب الصلاة. و نأمل العثور على أجزاء الكتاب الاُخرى تباعاً كي يتمّ هذا الكتاب القيّم ويتمّ تقديمه لعشّاق كلام أهل البيت عليهم السلام .

هذا و قد اعتمدنا في تصحيح الأجزاء الثلاثة من كتاب الهدايا على اربع مخطوطات، هي:

۱. مخطوطة مكتبة آية اللّه المرعشي رحمه الله بقمّ، المرقّمة ۱۳۰۷۳.

نسخت في حياة المؤلّف رحمه الله وعليها حواش بعنوان «منه سلّمه اللّه ». والنسخة مصحّحة معربة، وتشتمل على شرح الجزء الأوّل والثاني والثالث من الكتاب (أي من أوّل الكافي إلى نهاية كتاب الحجّة». تقع في (۴۵۴) صفحة وفي كلّ صفحة (۳۴ ـ ۴۰) سطرا. رمزناها ب «ألف».

۲. مخطوطة مكتبة آية اللّه المرعشي رحمه الله بقمّ، المرقّمة ۱۱۴۲ (الميكرو فيلم).

نسخت في عصر المؤلّف رحمه الله، وعليها حواش بعنوان «منه سلّمه اللّه ».

والنسخة مصحّحة وتشاهد علامة بلاغ في نهاية الجزء الأوّل. وتشتمل على الجزء الأوّل والثاني من الكتاب (من أوّل الكافي إلى نهاية كتاب التوحيد) و النسخة مخرومة الآخر.

تقع في (۳۹۸) صفحة، وفي كلّ صفحة (۲۸) سطرا. رمزناها ب «ب».

۳. مخطوطة مكتبة السيّد ضياء الدين العلّامة بإصفهان، المرقّمة ۱۹.

نسخت في عصر حياة المؤلّف رحمه الله، وصحّحت وقوبلت بتوسّط رمضان بن علي عند اُستاذه عبد الرزّاق بن يوسف الكاشاني؛ يشهد على هذا ما كتبه في انتهاء النسخة هكذا:

بلغ مقابلة أحاديث كتاب التوحيد من أجزاء كتاب الكافي تصحيحا وتنقيحا عند اُستادنا المحقّق والنحرير المدقّق السيّد الأجلّ الرضوي عبد الرزّاق بن محمّد يوسف الطبيب القاساني ـ متّعنا اللّه بدوام بقاءه بمحمّد و آله ـ وأنا العبد الفقير إلى اللّه الغني رمضان بن علي سنة ۱۰۸۸هـ .

وعلى هوامش النسخة حواش مع الإمضاءات التالية: «منه سلّمه اللّه »، «ع. ب. ق» ونحوهما. والمظنون أنّ المراد من الأخيرة هو اُستاذه عبد الرّزاق بن محمّد يوسف القاساني.

تشتمل النسخة على الجزء الأوّل والثاني من الكتاب (من أوّل الكافي إلى نهاية كتاب التوحيد).

وتقع في (۴۰۲) صفحة وفي كلّ صفحة (۲۸) سطرا رمزناها ب «ج».

۴. مخطوطة المكتبة المركزيّة بجامعة طهران، المرقّمة ۳۶۳۴.

نسخت في سنة ۱۰۸۳هـ وفرغ عن نسخها يوم الأحد من شهر رمضان المبارك، والمظنون أن يكون هذا تأريخ فراغ المؤلّف من الشرح. تشتمل على شرح الجزء الثالث من الكتاب (من أوّل كتاب الحجّة إلى آخره)، و النسخة مصحّحة وعليها حواش وتعليقات ترمّزت بعلامات كالتالي: «منه» و «منه سلّمه اللّه » و نحوهما فعلى هذا، كتبت النسخة في عصر المؤلّف رحمه الله أيضا.

تقع في (۳۶۰) صفحة وفي كلّ صفحة (۲۸) سطرا. رمزناها ب «د».

فاعتمدنا في عملنا على هذه النسخ، وقمنا بتخريج الآيات والأحاديث والأقوال، ووضع العلائم والحركات ونحوها، كما وقابلنا ما نقله عن الكافي مع الكافي المطبوع بتحقيق الغفاري رحمه الله، وذكرنا اختلافاتهما في الهامش.

كلمة شكر وثناء:

وفي الختام نرى من الواجب علينا أن نقدّم جزيل الشكر والثناء إلى جميع الإخوة الذين أعانونا في تحقيق هذا الأثر القيّم، وفي مقدّمتهم المحقّق الفاضل الشيخ غلامحسين قيصريه ها لمساعدته في التحقيق مساعدة كاملة، وكذلك حجة الاسلام والمسلمين الشيخ علي الحميداوي لقيامه بهمّة مراجعة الكتاب، وكذا سماحة الأخ المحقّق الشيخ علي صدرايي الخوئي لتنظيم مطالب حول حياة المؤلّف وسماحة الأخ الفاضل الشيخ حيد المسجدي لمساعدة في تعريب مقدّمة التحقيق وكذا الأخوة مجيد أميري رسكتي لمساعدة في نضد الحروف، ومحمّدكريم صالحي لبذل جهوده في الإخراج الفني للكتاب.

كما أنّ الواجب يدعونا إلى تقديم جزيل الشكر إلى المحقّق الفاضل الشيخ مهدي المهريزي مسؤول مركز بحوث دار الحديث وسماحة حجة الاسلام والمسلمين الدكتور السيّد محمود المرعشي مسؤول مكتبة آية اللّه المرعشي والمحقّق البارع السيّد صادق الاشكوري مدير مجمع الذخائر، نسأل اللّه تعالى أن يكتب لهم الأجر وأن يتقبّله بأحسن القبول.

محمد حسين الدرايتي

۸ ربيع الثاني ۱۴۳۰ق

۱۵ فروردين ۱۳۸۸ش.


[۱]في «الف»: «بمنظره».