تأملي در چند روايتِ حضرت عبدالعظيم حسني (ع) - صفحه 162

اميرالمؤمنين عليه السلام ابوبكر، عمر و عثمان بودند. به پيامبر صلى الله عليه و آله گفتم: پدرجان! شنيدم درباره اين يارانت سخنى گفتى آن سخن چيست؟ آن حضرت فرمود: آرى ـ و با دستش به آنان اشاره كرد و فرمود: آنان گوش، ديده و دل هستند و به زودى از ولايت وصىّ ام اين ـ اشاره به على بن ابى طالب عليه السلام كرد ـ مورد پرسش قرار خواهند گرفت. و آن گاه فرمود: خداوند عزّوجلّ مى گويد: «گوش و چشم و قلب، همه بازخواست مى شوند» [اسراء/36] سپس فرمود: سوگند به پروردگارم همه امتم در روز رستاخيز نگه داشته مى شوند و از ولايت او مورد پرسش قرار مى گيرند و اين معناى كلام خداوند ـ عزوجل ـ است كه مى فرمايد: «بازداشتشان نماييد كه آنها مسؤولند» [صافات/24].» ۱
در اين روايت چند نكته مبهم و پرسش برانگيز وجود دارد كه انتساب آن را به معصوم عليه السلام با مشكل مواجه مى كند:
الف) موضوع سنجش بين خلفا. از موضوعات متأخر جامعه اسلامى است و بيشتر در روزگار بنى اميه بدان دامن زده شد و در عصر عباسى رونق گرفت و

1.محمدبن على بن الحسين، قال: حدثنا ابوالقاسم على بن احمدبن موسى ابن عمران الدقاق، قال: حدثنا محمدبن ابى عبدالله الكوفي، قال: حدثنا سهل بن زياد الادمي، عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني، قال: حدثني سيدي على بن محمدبن على الرضا عليه السلام عن أبيه، عن آبائه، عن الحسين بن على قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله : إنَّ أبابكر مني بمنزلة السمع، وإنّ عمر مني بمنزلة البصر، وإنّ عثمان مني بمنزلة الفؤاد قال: فلما كان من الغد دخلت اليه، وعنده اميرالمؤمنين عليه السلام وابوبكر وعمر وعثمان، فقلت له: يا أبه! سمعتك تقول في أصحابك هؤلاء قولا فما هو؟ فقال عليه السلام : نعم، ثم أشار بيده إليهم فقال: هم السمع والبصر والفؤاد وسيسألون عن ولاية وصيى هذا، وأشار إلى على بن أبيطالب عليه السلام ثمّ قال: إن الله عزوجل يقول: «إنَّ السمع والبصر والفؤاد كلّ اولئك كان عنه مسئولاً» ثم قال عليه السلام : وعزّة ربي إنَّ جميع امتى لموقوفون يوم القيامة. ومسئولون عن ولايته، وذلك قول الله عزوجل: «وقفوهم إنهم مسئولون» (معاني الاخبار باب نوادر المعاني الحديث ۲۳ وعيون الاخبار باب ماجاء عن الرضا عليه السلام من الاخبار النادرة الحديث ۸۶). عبدالعظيم الحسنى حياته ومسنده، ص۱۳۴، ح۳۱. عزيزالله عطاردى، انتشارات عطارد، چاپ سوم، ۱۳۷۳.

صفحه از 173