3
الكافي ج1

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ ۱۲
الْحَمْدُ لِلّهِ الْمَحْمُودِ لِنِعْمَتِهِ ۳ ، الْمَعْبُودِ لِقُدْرَتِهِ ۴ ، الْمُطَاعِ فِي سُلْطَانِهِ ۵ ، الْمَرْهُوبِ لِجَلاَلِهِ ۶ ، الْمَرْغُوبِ إِلَيْهِ فِيمَا عِنْدَهُ ، النَّافِذِ أَمْرُهُ فِي جَميعِ خَلْقِهِ ؛ عَلاَ فَاسْتَعْلى ۷ ، ودَنَا فَتَعَالى ۸ ، وَارْتَفَعَ فَوْقَ كُلِّ مَنْظَرٍ ۹ ؛ الَّذي لاَ بَدْءَ لاِءَوَّلِيَّتِهِ ، وَلاَغَايَةَ لاِءَزَلِيَّتِهِ ، القَائِمُِ قَبْلَ الاْءَشْيَاءِ ، وَالدَّائِمُِ الَّذِي بِهِ قِوَامُهَا ، وَالْقَاهِرُِ الَّذِي لاَيَؤُودُهُ حِفْظُهَا ۱۰ ، وَالْقَادِرُِ الَّذِي

1.. في «ج ، ف» : + «وبه ثقتي» . وفي «ألف ، بس ، بف ، ض» : + «وبه نستعين» .

2.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲

3.. في «ألف ، ب ، بح ، بس» وحاشية «ض ، بر» و شرح المازندراني : «بنعمته» .

4.. في «بح ، بس» وحاشية «ض ، بر» : «بقدرته» . واللام في قوله : «لقدرته» لام التعليل ، أي يعبده العابدون لكونه قادرا على الأشياء فاعلاً لما يشاء في حقّهم ، فيعبدونه إمّا خوفا وطمعا ، أو إجلالاً وتعظيما. الرواشح ، ص ۲۸.

5.. في مرآة العقول : «قوله : في سلطانه ، أي فيما أراده منّا على وجه القهر و السلطنة ، لا فيما أراده منّا و أمرنا به على وجه الإقدار و الاختيار؛ أو بسبب سلطنته وقدرته على ما يشاء». وللمزيد راجع : حاشية ميرزا رفيعا ، ص ۳۱ ؛ شرح المازندراني ، ج ۱ ، ص ۴.

6.. في «ب ، بح ، بر» وحاشية «ض» والرواشح وحاشية ميرزا رفيعا : «بجلاله» .

7.. الاستعلاء : مبالغة في العلوّ ، أو بمعنى إظهاره ، أو للطلب. والمعنى على الأوّل : علا في رتبته عن رتبة المخلوقين ، فاستعلى و تنزّه عن صفات المخلوقين. وعلى الثاني : كان عاليا من الذات والصفات فأظهر علوّه بالإيجاد. وعلى الثالث لابدّ من ارتكاب تجوّز ، أي طلب من العباد أن يعدّوه عاليا ويعبدوه. راجع : الرواشح ، ص ۳۱ ؛ شرح صدر المتألّهين ، ص ۶ ؛ شرح المازندراني ، ج ۱ ، ص ۶ ؛ مرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۵.

8.. في حاشية «ف» : «فتدلّى» .

9.. المنظر : المصدر ، وما يُنْظَر إليه ، و الموضع المرتفع. و المعنى أنّه تعالى ارتفع عن أنظار العباد ، فلا يصل إليه نظر النظّار وسير الأفكار ؛ أو عن كلّ ما يمكن أن ينظر إليه. قال العلاّمة المجلسي : «ويخطر بالبال معنى لطيف ، و هو أنّ المعنى أنّه تعالى لظهور آثار صنعه في كلّ شيء ظهر في كلّ شيء ، فكأنّه علا و ارتفع عليه ، فكلّ ما نظرت إليه فكأنّك وجدت اللّه‏ عليه» وقيل غير ذلك. راجع : شرح صدر المتألّهين ، ص ۶ ؛ شرح المازندراني ، ج ۱ ، ص ۷ ؛ مرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۶.

10.. «لايؤوده حفظهما» أي لا يثقله ولا يتبعه ولا يشقّ عليه حفظ الأشياء ، يقال : آده الأمر يؤوده ، إذا أثقله وبلغ ï منه المشقّة. راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۴۴۲ ؛ لسان العرب ، ج ۳ ، ص ۷۴ (أود).


الكافي ج1
2
  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 285513
صفحه از 728
پرینت  ارسال به