«تو را ـ اى يزيد ـ به خدا سوگند مى دهم ، گمان مى برى اگر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ما را بر اين حال مى ديد ، چه مى كرد؟» . پس يزيد فرمان داد كه بندها را بگشايند . ۱
۶۱۳.الأمالى ، صدوقـ به نقل از دربان عبيد اللّه بن زياد ـ: زنان حسين عليه السلام را بر يزيد بن معاويه ، وارد كردند و زنان خاندان يزيد و دختران معاويه و خانواده اش صيحه زدند و فرياد كشيدند و نوحه سر دادند .
سرِ امام حسين عليه السلام پيشِ روى يزيد ، نهاده شد . سَكينه گفت : به خدا سوگند ، سنگ دل تر از يزيد و كافر و مشركى بدتر و جفاكارتر از او نديده ام .
يزيد ، در حالى كه به سر مى نگريست ، شروع به خواندن كرد :
كاش پدرانم در بدر ، اكنون بودند
و بى تابى خزرج را از زخم سلاح مى ديدند !
سپس فرمان داد سرِ حسين عليه السلام را بر درِ مسجد دمشق ، نصب كنند . ۲
7 / 7
احتجاج ابو بَرزه با يزيد
۶۱۴.تاريخ الطبرىـ به نقل از قاسم بن بُخَيت ـ: يزيد به مردم ، اجازه ورود داد و آنان ، وارد
1.اُدخِلَ ثَقَلُ الحُسَينِ عليه السلام ونِساؤُهُ ومَن تَخَلَّفَ مِن أهلِهِ عَلى يَزيدَ ، وهُم مُقَرَّنونَ فِي الحِبالِ ، فَلَمّا وَقَفوا بَينَ يَدَيهِ وهُم عَلى تِلكَ الحالِ ، قالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام :
أنشُدُكَ اللّه َ يا يَزيدُ ، ما ظَنُّكَ بِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله لَو رَآنا عَلى هذِهِ الصِّفَةِ ؟!
فَأَمَرَ يَزيدُ بِالحِبالِ فَقُطِّعَت (الملهوف : ص ۲۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۳۱) .
2.اُدخِلَ نِساءُ الحُسَينِ عليه السلام عَلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَصِحنَ نِساءُ آلِ يَزيدَ وبَناتُ مُعاوِيَةَ وأهلُهُ ، ووَلوَلنَ وأقَمنَ المَأتَمَ ، ووُضِعَ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام بَينَ يَدَيهِ .
فَقالَت سُكَينَةُ : وَاللّه ِ ما رَأَيتُ أقسى قَلبا مِن يَزيدَ ، ولا رَأَيتُ كافِرا ولا مُشرِكا شَرّا مِنهُ ولا أجفى مِنهُ ، وأقبَلَ يَقولُ ويَنظُرُ إلَى الرَّأسِ :
لَيتَ أشياخي بِبَدرٍ شَهِدواجَزَعَ الخَزرَجِ مِن وَقعِ الأَسَلِ
ثُمَّ أمَرَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَنُصِبَ على بابِ مَسجِدِ دِمَشقَ (الأمالى ، صدوق : ص ۲۳۰ ش ۲۴۲) .