پيشرفت نمى سازد . در شگفت نيستيد كه ما در كنار على بن ابى طالب عليه السلام و بعد از او، در كنار پسرش با خاندان ابو سفيان به مدّت پنج سال جنگيديم ؛ ولى بعد بر پسرش ـ كه بهترين فرد روى زمين بود ـ تاختيم و با او به همراه خاندان معاويه و پسر سميّه بدكاره جنگيديم ؟ گم راهى بر روى گم راهى! ۱
2 / 6
مروان بن حَكَم
۶۵۴.تاريخ الطبرىـ به نقل از قاسم بن بُخَيت ـ: وقتى كاروان كوفه با سرِ حسين عليه السلام به سمت شام آمد، وارد مسجد دمشق شد . مروان بن حكم به آنان گفت: چگونه چنين كارى كرديد؟!
گفتند: هجده مرد از آنها (بنى هاشم) ، به مَصاف ما آمدند و ـ به خدا سوگند ـ ما همه آنها را كشتيم، و اين هم سرها و اسيران.
مروان از جا جست و رفت. برادر او ، يحيى بن حكم ، پيش آنان آمد و گفت: چگونه چنين كارى كرديد؟!
آنان ، همان سخن را تكرار كردند.
او گفت: از محضر محمّد ، در روز قيامت، محروم شديد. هرگز با شما در كارى همكار نمى شوم ! سپس برخاست و رفت. ۲
1.ما زالوا يَرَونَ مِن شَبَثِ [ابنِ رِبعِيٍّ ]الكَراهَةَ لِقِتالِهِ [أي قِتالِ الحُسَينِ عليه السلام ] ، قالَ : وقالَ أبو زُهَيرِ العَبسِيُّ : فَأَنَا سَمِعتُهُ في إمارَةِ مُصعَبٍ يَقولُ : لا يُعطِي اللّه ُ أهلَ هذَا المِصرِ خَيرا أبَدا ، ولا يُسَدِّدُهُم لِرُشدٍ ، ألا تَعجَبونَ أنّا قاتَلنا مَعَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ومَعَ ابنِهِ مِن بَعدِهِ آلَ أبي سُفيانَ خَمسَ سِنينَ ، ثُمَّ عَدَونا عَلَى ابنِهِ ـ وهُوَ خَيرُ أهلِ الأَرضِ ـ نُقاتِلُهُ مَعَ آلِ مُعاوِيَةَ ، وَابنِ سُمَيَّةَ الزّانِيَةِ ، ضَلالٌ يا لَكَ مِن ضَلالٍ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۳۶ ، الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۶) .
2.لَمّا أقبَلَ وَفدُ أهلِ الكوفَةِ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، دَخَلوا مَسجِدَ دِمَشقَ ، فَقالَ لَهُم مَروانُ بنُ الحَكَمِ : كَيفَ صَنَعتُم ؟ قالوا : وَرَدَ عَلَينا مِنهُم ثَمانِيَةَ عَشَرَ رَجُلاً ، فَأَتَينا ـ وَاللّه ِ ـ عَلى آخِرِهِم ، وهذِهِ الرُّؤوسُ وَالسَّبايا ، فَوَثَبَ مَروانُ ، فَانصَرَفَ . وأتاهُم أخوهُ يحَيَى بنُ الحَكَمِ ، فَقالَ : ما صَنَعتُم ؟ فَأَعادوا عَلَيهِ الكَلامَ ، فَقالَ : حُجِبتُم عَن مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله يَومَ القِيامَةِ ، لَن اُجامِعَكُم عَلى أمرٍ أبَدا ، ثُمَّ قامَ ، فَانصَرَفَ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۶۵ ، تاريخ دمشق : ج ۶۲ ص ۸۴) .