بودن همه آنها بود. به اين جهت ، روز كشته شدن حسين عليه السلام ، بزرگ ترين مصيبت بود» .
به امام عليه السلام گفتم : اى پسر پيامبر خدا ! چرا على بن الحسين (امام زين العابدين) عليه السلام همچون پدرانش كه براى مردم ، مايه دلدارى و تسلّى بودند، مايه دلدارى و تسلّى نبود؟ ۱
3 / 2
آداب روز عاشورا
3 / 2 ـ 1
تعطيل كردن كارهاى روزانه
۶۷۹.علل الشرائعـ به نقل از حسن بن فضّال، از امام رضا عليه السلام ـ: هر كس در روز عاشورا، تلاش و كوشش براى بر آوردن نيازهايش را رها كند، خداوند، نيازهاى دنيايى و آخرتىِ او را بر مى آورد، و هر كس عاشورا، روز ماتم و اندوه و گريه اش باشد ، خداوند عز و جلقيامت را روزِ شادى و خوش حالى اش قرار مى دهد و چشمش در بهشت، به ما روشن مى شود . ۲
1.قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّه ِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصّادِقِ عليهماالسلام : يَابنَ رَسولِ اللّه ِ ، كَيفَ صارَ يَومُ عاشوراءَ يَومَ مُصيبَةٍ وغَمٍّ وجَزَعٍ وبُكاءٍ دونَ اليَومِ الَّذي قُبِضَ فيهِ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وَاليَومِ الَّذي ماتَت فيهِ فاطِمَةُ عليهاالسلام ، وَاليَومِ الَّذي قُتِلَ فيهِ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ، وَاليَومِ الَّذي قُتِلَ فيهِ الحَسَنُ عليه السلام بِالسَّمِّ؟ فَقالَ : إنَّ يَومَ الحُسَينِ عليه السلام أعظَمُ مُصيبَةً مِن جَميعِ سائِرِ الأَيّامِ ؛ وذلِكَ أنَّ أصحابَ الكِساءِ الَّذينَ كانوا أكرَمَ الخَلقِ عَلَى اللّه ِ تَعالى كانوا خَمسَةً ، فَلَمّا مَضى عَنهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بَقِيَ أميرُ المُؤمِنينَ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهم السلام ، فَكانَ فيهِم لِلنّاسِ عَزاءٌ وسَلوَةٌ ، فَلَمّا مَضَت فاطِمَةُ عليهاالسلام كانَ في أميرِ المُؤمِنينَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهم السلام لِلنّاسِ عَزاءٌ وسَلوَةٌ ، فَلَمّا مَضى مِنهُم أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام كانَ لِلنّاسِ فِي الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلامعَزاءٌ وسَلوَةٌ ، فَلَمّا مَضَى الحَسَنُ عليه السلام كانَ لِلنّاسِ فِي الحُسَينِ عليه السلام عَزاءٌ وسَلوَةٌ ، فَلَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام لَم يَكُن بَقِيَ مِن أهلِ الكِساءِ أحَدٌ لِلنّاسِ فيهِ بَعدَهُ عَزاءٌ وسَلوَةٌ ، فَكانَ ذَهابُهُ كَذَهابِ جَميعِهِم ، كَما كانَ بَقاؤُهُ كَبَقاءِ جَميعِهِم ، فَلِذلِكَ صارَ يَومُهُ أعظَمَ مُصيبَةً (علل الشرائع : ص ۲۲۵ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۶۹ ح ۱) .
2.مَن تَرَكَ السَّعيَ في حَوائِجِهِ يَومَ عاشوراءَ قَضَى اللّه ُ لَهُ حَوائِجَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، ومَن كانَ يَومُ عاشوراءَ يَومَ مُصيبَتِهِ وحُزنِهِ وبُكائِهِ يَجعَلُ اللّه ُ عز و جل يَومَ القِيامَةِ يَومَ فَرَحِهِ وسُرورِهِ ، وقَرَّت بِنا فِي الجِنانِ عَينُهُ (علل الشرائع : ص ۲۲۷ ح ۲ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۲۹۸ ح ۵۷) .