مطالعه کتاب خرید کتاب دانلود کتاب
عنوان کتاب : الغیبیات فی نهج البلاغة
زمان پدیدآورنده: معاصر
محل نشر : کربلا
ناشر : العتبة الحسینیة المقدسة
نوبت چاپ : اول
تاریخ انتشار : 1437
تعداد صفحه : 280
قطع : وزیری
زبان : عربی
جستجو در Lib.ir

الغیبیات فی نهج البلاغة

آگاهی از امور غیبی و خبر دادن از آینده، از امور مهم مورد بحث در آموزه های دینی است. نویسنده به تفصیل به این موضوع پرداخته و برای بیان مطالب، شواهد فراوان از نهج البلاغه ذکر کرده است.

نویسنده در مقدمه می نویسد:

أما المنهج البحثي الذي اتبعته فقد كان قائما على استعراض دقيق للأخبار الغيبية التي صرح بها الإمام علي(ع) في نهج البلاغة وإلقاء الضوء على هذه الأخبار والروايات من مختلف الجوانب، ومحاولة التقرب منها عن طريق المصادر التاريخية التي ذكرت تلك الأحداث وأيضا التعرف على الآراء المتعددة لشراح نهج البلاغة، سواء من المصادر الأصيلة أم المراجع الحديثة، من غير الاختصار على رأي محدد.

إذان البحث انتظم في ثلاثة فصول، حيث حمل الفصل الأول عنوان (الغيب في القرآن الكريم والأنبياء الذين اطلعهم الله على الغيب)، ويشمل على ثلاثة مباحث، الأول: يتناول الغيب في القرآن الكريم، وتمت الإشارة فيه الى أنواع الغيب وأقسامه واستعراض بعض الآيات القرآنية التي حملت أخبارا غيبية، أما المبحث الثاني: فقد تمحور حول أنبياء الله والصالحين الذين اطلعهم الله علی بعض الغيبيات، لتكون أدلة وبراهين على صدقهم وصدق ما جاؤوا به، بينما کرس المبحث الثالث للغيبيات التي أخبر بها رسولنا الصادق الأمين محمد؛ إذ کرس لها مبحث منفرد عن باقي الأنبياء؛ لكثرة تلك الروايات والاخبار الغيبية التي ينقلها الرواة والمؤرخون عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) التي لا تغطيها مباحث ولا فصول ولا رسائل، بل تحتاج الى مؤلفات ضخمة وكثيرة لإيفاء حقها.

أما الفصل الثاني فكان عنوانه (الأخبار الغيبية عن الخوارج والدولة الاموية) وقد قسم على مبحثين، الأول: تناول الأخبار الغيبية التي تكلم بها الإمام علي(ع) على الخوارج ومصيرهم المظلم، بينما خصص الثاني: للأخبار الغيبية عن الدولة الأموية وسيطرتها على الخلافة الإسلامية من بعده، كذلك مصير بعض رجالات هذه الدولة ونهايتها المأساوية فيما بعد.

وختام الفصول كان الفصل الثالث: الذي أطره عنوانا هو (الأخبار الغيبية عن العراق وفتن آخر الزمان وظهور الإمام المهدي (عجل الله فرجه))، وقد أماط هذا الفصل اللثام عن مبحثين، الأول: سلط الضوء على الأخبار الغيبية التي أخبر بها أمير المؤمنين(ع) عن العراق متمثلا بأخبار البصرة والكوفة، اما المبحث الآخر : فقد تناول فتن آخر الزمان و ظهور الإمام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه)، إذ استعراضت الغيبيات التي صرح بها أمير المؤمنين(ع) عن الفتن الكبيرة التي تصيب الناس آخر الزمان، وقد اتفقت الأخبار المتواترة على أن آخر الزمان الذي تكلم الإمام(ع) عليها هو الذي يسبق ويهيئ لظهور الإمام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه) وقد كرس القسم الثاني من هذا المبحث لتناول الأخبار الغيبية عن ظهوره الشريف واستعراض ما أخبر به الإمام علي(ع) من أخبار.

وفي ختام البحث جاءت نتائج البحث لتبين أهم ما توصل إليه الباحث في هذه الرسالة.