عَلى عَيْنَيْهِ وَخَدِّهِ، ثُمَّ حَسَرَ عَنْ بَطْنِهِ وَصَدْرِهِ، [فَوَضَعَ يَدَهُ عَلى بَطْنِهِ وَصَدْرِهِ] ۱ ثُمَّ قَامَ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ.
وَأَقْبَلَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام يَنْظُرُ فِي قَفَاهُ وَهُوَ مُدْبِرٌ، ثُمَّ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ عَلَى الْقَوْمِ، فَقَالَ: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَلْيَنْظُرْ إِلى هذَا».
فَقَالَ الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ: لَمْ أَرَ مَأْتَما قَطُّ يُشْبِهُ ذلِكَ الْمَجْلِسَ.
شرح
السند ضعيف .
قوله : (والبيت غاصّ بأهله) ؛ في القاموس: «منزل غاصّ بالقوم: ممتلئ» . ۲
وقوله : (يتوكّأ) أي يتّكئ .
(على عَنَزَة له)؛ هي بالتحريك: رُمَيح بين العصا، والرمح فيه زُجّ، وهو الحديدة التي في أسفل الرمح .
وقوله : (السلام عليك يابن رسول اللّه ) إلى قوله : (ورَدّوا عليه السلام) .
قيل : فيه شيء من الآداب؛ إذ دلّ على أنّه ينبغي أن يسلّم الداخل على جماعة أوّلاً على أفضلهم ، ويخاطبه بخطاب شريف، وأن يضمّ مع السلام الرحمة والبركة، ويصبر حتّى يسمع الجواب، ويسلّم على الحاضرين بإسقاط الضميمة . ۳
وقوله : (أدنني منك) ؛ في القاموس: «أدناه: قرّبه» . ۴
وقوله : (لوتَر) .
قال الفيروزآبادي : «الوِتر، بالكسر ويُفتح: الذَّحل، أو الظُّلم فيه» ۵ .
وقال : «الذَّحْل: الثأر، أو طلب مكافأة بجناية جنيت عليك، أو عداوة اُتيت إليك، أو هو العداوة والحِقد» . ۶
1.في الطبعة القديمة : - «فوضع يده على بطنه وصدره».
2.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۳۱۰ (غصص) .
3.قاله المحقّق المازندراني رحمه اللهفي شرحه ، ج ۱۱ ، ص ۴۱۵ .
4.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۲۹ (دنو) .
5.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۵۲ (وتر) .
6.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۳۷۹ (ذحل) .