بالصفح والإحسان .
وقوله : (أخوه من بعده) ؛ يعني أمير المؤمنين عليه السلام .
(والذي ذهب بنفسه) ؛ الظاهر أنّ الواو للقسم، وأنّ الضمير عائد إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وأنّ المقسم به قوله : (ما أكل من الدُّنيا حراما) .
وقوله : (دَبِرت فيهم يداه) بكسر الباء .
قال في النهاية : «الدَّبَر، بالتحريك: الجرح الذي يكون في ظهر البعير . يُقال : دَبَر يَدْبَر دَبَرا . وقيل : هو أن يقرح خفّ البعير» انتهى . ۱
وكلمة «في» للتعليل؛ أي لأجل تحصيل تلك المماليك وتملّكهم .
وقوله : (وإن كان) .
كلمة «إن» مخفّفة من المثقّلة.
والباء في قوله : (برايته) للمصاحبة، أو للتلبّس . والراية: العَلَم .
متن الحديث السادس والسبعين والمائة
۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ: «كَانَ عَلِيٌّ عليه السلام أَشْبَهَ النَّاسِ طِعْمَةً وَسِيرَةً بِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، كَانَ ۲ يَأْكُلُ الْخُبْزَ وَالزَّيْتَ، وَيُطْعِمُ النَّاسَ الْخُبْزَ وَاللَّحْمَ».
قَالَ: «وَكَانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَسْتَقِي، وَيَحْتَطِبُ، وَكَانَتْ فَاطِمَةُ عليه السلام تَطْحَنُ، وَتَعْجِنُ، وَتَخْبِزُ، وَتَرْقَعُ، وَكَانَتْ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ وَجْها، كَأَنَّ وَجْنَتَيْهَا وَرْدَتَانِ، صَلَّى اللّهُ عَلَيْهَا وَعَلى أَبِيهَا وَبَعْلِهَا وَوُلْدِهَا الطَّاهِرِينَ».
شرح
السند ضعيف .
قوله عليه السلام : (طِعمة وسيرة) .