397
شرح فروع الکافي ج4

وكلّ بيت مربّع ، ۱ والمراد باختبارهم بها اختبارهم بالطواف بها ورعاية حقوقها .
قوله في خبر عيسى بن يونس : (استوخم الحقّ) .[ح 1 / 6726] في نهاية ابن الأثير : يُقال : وخم الطعام إذا ثقل فلم يستمرأ ، فهو وخيم ، ويُقال : هذا الأمر وخيم الآخرة ، أي ثقيل رديء . ۲
وقوله (فأحقّ) خبر لقوله : (اللّه منشئ الأرواح) .[ح 1 / 6726] قوله فيما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام : (وعزّة لا تضام) الخ .[ح 2 / 6727] لا تضام : أي لا تُذلّ ، وهو من الضيم الظلم . ۳ ويُقال : جبل وعرٌ ، أي غليظ حزن يصعب الصعود عليه . ۴ ودمث المكان دمثاً ، إذا لانَ وسهل ، وهو دَمثٌ ودَمِثٌ . ۵
وفي النهاية :
النتق : الرفع ، ومنه حديث عليّ عليه السلام : «البيت المعمور نِتاقَ الكعبة من فوقها»، أي هو مُطلّ عليها في السماء ، ومنه حديثه الآخر : «والكعبة أقلّ نتائق الدنيا مَدَرا» ، النتائق : جمع نتيقة فعيلة بمعنى مفعولة من النتق ، وهو أن تقلع الشيء وترفعه من مكانه لترمي به ، هذا هو الأصل ، وأراد بها هاهنا البلاد ؛ لرفع بنائها وشهرتها في موضعها . ۶
والوَشَل بالتحريك : الماء القليل . ۷ وواتر أي منقطع منفرد . والدُّثور : الدروس، والداثر : الهالك . ۸ والمثابة : الموضع الذي يُثاب إليه ، أي يرجع إليه مرّة بعد اُخرى . ۹ والمنتجع : المنزل في طلب الكلاء . ۱۰ والفجاج : جمع الفَجّ ، وهو الطريق الواسع بين

1.صحاح اللغة، ج ۱، ص ۲۱۳ (كعب)، ولم يذكر فيه غَير المعنى الأوّل، و المذكورهنا بتمامه من القاموس المحيط، ج ۱، ص ۱۲۴.

2.النهاية، ج ۵، ص ۱۶۴ (وخم).

3.صحاح اللغة، ج ۵، ص ۱۹۷۳ (ضيم).

4.النهاية، ج ۵، ص ۲۰۶ (وعر).

5.النهاية، ج ۲، ص ۱۳۲ (دمث).

6.النهاية، ج ۵، ص ۱۳ (نتق).

7.صحاح اللغة، ج ۵، ص ۱۸۴۲ (وشل).

8.صحاح اللغة، ج ۲، ص ۶۵۵ (دثر)؛ القاموس المحيط، ج ۲، ص ۲۷.

9.صحاح اللغة، ج ۱، ص ۹۵ (ثوب).

10.صحاح اللغة، ج ۳، ص ۱۲۸۸، (نجع).


شرح فروع الکافي ج4
396

ظلمتُ نفسي فاغفر لي ، إنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت . والجمع واضح .
قوله : (ثمّ أمره أن ينبطح في بطحاء) .[ح 2 / 6719] جمع يقال : أبطحة ، أي ألقاه على وجهه فانبطح ، والأبطح : مسيل واسع فيه دقاق الحصى ، والجمع : الأباطح والبِطاح أيضاً على غير قياس، والبطحاء : مؤنّث الأبطح ، ويقال للمزدلفة : جمع ؛ لاجتماع الناس فيها .

باب علّة الحرم وكيف صار هذا المقدار الحرم

ما دارت عليه الأميال المعروفة ، وسمّي بالحرم لاحترامه وإنّما حدّ بتلك الأميال لأنّها منتهى ضوء الياقوتة الحمراء التي اُنزلت من الجنّة في مكان البيت على ما دلّ عليه حسنة أحمد بن محمّد بن أبي نصر . ۱
قوله في خبر محمّد بن إسحاق : (وكانت أوتادها من عقيان الجنّة وأطنابها من ضفائر الأرجوان) .[ح 2 / 6725] في النهاية : العقيان: هو الذهب الخالص. وقيل : هو ما ينبت منه نباتا. والألف والنون زائدتان. ۲
والضَّفْر : النسج ، وأصل الضفاير : الذوائب المضفورة ، ۳ والمراد بها : الأطناب من باب الاستعارة .
والاُرجوان: صبغ أحمر شديد الحمرة ، وهو معرّب ارغوان . ۴

باب ابتلاء الخلق واختبارهم بالكعبة

سمّي البيت الحرام كعبة لتربيعه . قال الجوهري : الكعبة البيت الحرام، والغرفة،

1.هو الحديث الأوّل من هذا الباب من الكافي؛ وسائل الشيعة، ج ۱۳، ص ۲۲۱ ۲۲۲، ح ۱۷۶۰۱.

2.النهاية، ج ۳، ص ۲۸۳ (عقا).

3.النهاية، ج ۳، ص ۹۲ (ضفر).

4.النهاية، ج ۲، ص ۲۰۶ (رجن)؛ صحاح اللغة، ج ۶، ص ۲۳۵۳.

  • نام منبع :
    شرح فروع الکافي ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقيق : المحمودی، محمد جواد ؛ الدرایتی محمد حسین
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 138005
صفحه از 662
پرینت  ارسال به