ظلمتُ نفسي فاغفر لي ، إنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت . والجمع واضح .
قوله : (ثمّ أمره أن ينبطح في بطحاء) .[ح 2 / 6719] جمع يقال : أبطحة ، أي ألقاه على وجهه فانبطح ، والأبطح : مسيل واسع فيه دقاق الحصى ، والجمع : الأباطح والبِطاح أيضاً على غير قياس، والبطحاء : مؤنّث الأبطح ، ويقال للمزدلفة : جمع ؛ لاجتماع الناس فيها .
باب علّة الحرم وكيف صار هذا المقدار الحرم
ما دارت عليه الأميال المعروفة ، وسمّي بالحرم لاحترامه وإنّما حدّ بتلك الأميال لأنّها منتهى ضوء الياقوتة الحمراء التي اُنزلت من الجنّة في مكان البيت على ما دلّ عليه حسنة أحمد بن محمّد بن أبي نصر . ۱
قوله في خبر محمّد بن إسحاق : (وكانت أوتادها من عقيان الجنّة وأطنابها من ضفائر الأرجوان) .[ح 2 / 6725] في النهاية : العقيان: هو الذهب الخالص. وقيل : هو ما ينبت منه نباتا. والألف والنون زائدتان. ۲
والضَّفْر : النسج ، وأصل الضفاير : الذوائب المضفورة ، ۳ والمراد بها : الأطناب من باب الاستعارة .
والاُرجوان: صبغ أحمر شديد الحمرة ، وهو معرّب ارغوان . ۴
باب ابتلاء الخلق واختبارهم بالكعبة
سمّي البيت الحرام كعبة لتربيعه . قال الجوهري : الكعبة البيت الحرام، والغرفة،
1.هو الحديث الأوّل من هذا الباب من الكافي؛ وسائل الشيعة، ج ۱۳، ص ۲۲۱ ۲۲۲، ح ۱۷۶۰۱.
2.النهاية، ج ۳، ص ۲۸۳ (عقا).
3.النهاية، ج ۳، ص ۹۲ (ضفر).
4.النهاية، ج ۲، ص ۲۰۶ (رجن)؛ صحاح اللغة، ج ۶، ص ۲۳۵۳.