دعای امام عسکری(ع) برای امام زمان(عج)

دعای امام عسکری(ع) برای امام زمان(عج)

خدايا! روز روشن عدالت را به ما بنماى و آن را براى هميشه و بى تاريكى و به صورت نورى بدون هيچ آلايشى، به ما نشان بده و آغاز آن را بر ما فرو ريز و بركت آن را بر ما نازل فرما و او را بر مخالفانش برترى ده و در برابر دشمنانش يارى‏اش كن.

دُعاءُ الإِمامِ العَسكَرِيِّ عليه السلام‌

۱۰۴۵.مهج الدعوات‌۱: قُنوتُ مَولانَا الوَفِيِّ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ العَسكَرِيِّ : . . .ودَعا عليه السلام في قُنوتِهِ ، وأَمَرَ أهلَ قُمَّ بِذلِكَ ، لَمّا شَكَوا مِن موسَى بنِ بُغا : الحَمدُ للَّهِ‌ِ شُكراً لِنَعمائِهِ . . . .اللَّهُمَّ ، ولا تَدَع لِلجَوِر دِعامَةً إلّا قَصَمتَها ، ولا جُنَّةً إلّا هَتَكتَها ، ولا كَلِمَةً مُجتَمِعَةً إلّا فَرَّقتَها ، ولا سَرِيَّةَ ثِقلٍ إلّا خَفَّفتَها ، ولا قائِمَةَ عُلُوٍّ إلّا حَطَطتَها ، ولا رافِعَةَ عَلَمٍ إلّا نَكَّستَها ، ولا خَضراءَ إلّا أبَّرتَها۲ ، اللَّهُمَّ فَكَوِّر شَمسَهُ ، وحُطَّ نورَهُ ، وَاطمِس ذِكرَهُ ، وَارِم بِالحَقِّ رَأسَهُ ، وفُضَّ جُيوشَهُ ، وأَرعِب قُلوبَ أهلِهِ . اللَّهُمَّ ، ولا تَدَع مِنهُ بَقِيَّةً إلّا أفنَيتَ ، ولا بَنِيَّةً إلّا سَوَّيتَ ، ولا حَلقَةً إلّا قَصَمتَ‌۳ ، ولا سِلاحاً إلّا أكلَلتَ ، ولا حَدّاً إلّا فَلَلتَ ، ولا كُراعاً۴ إلَّا اجتَحتَ ، ولا حامِلَةَ عَلَمٍ إلّا نَكَّستَ ، اللَّهُمَّ وأَرِنا أنصارَهُ عَباديدَ۵بَعدَ الاُلفَةِ ، وشَتّى‌ بَعدَ اجتِماعِ الكَلِمَةِ ، ومُقنِعِي الرُّؤوسِ بَعدَ الظُّهورِ عَلَى الاُمَّةِ ، وأَسفِر لَنا عَن نَهارِ العَدلِ ، وأَرِناهُ سَرمَداً ، لا ظُلمَةَ فيهِ ، ونوراً لا شَوبَ مَعَهُ ، وأَهطِل عَلَينا ناشِئَتَهُ ، وأَنزِل عَلَينا بَرَكَتَهُ ، وأَدِل لَهُ مِمَّن ناواهُ ، وَانصُرهُ عَلى‌ مَن عاداهُ . اللَّهُمَّ ، وأَظهِر بِهِ الحَقَّ وأَصبِح بِهِ في غَسَقِ‌۶ الظُّلَمِ ، وبُهَمِ‌۷الحَيرَةِ ، اللَّهُمَّ وأَحيِ بِهِ القُلوبَ المَيِّتَةَ ، وَاجمَع بِهِ الأَهواءَ المُتَفَرِّقَةَ وَالآراءَ المُختَلِفَةَ ، وأَقِم بِهِ الحُدودَ المُعَطَّلَةَ ، وَالأَحكامَ المُهمَلَةَ ، وأَشبِع بِهِ الخِماصَ السّاغِبَةَ۸ ، وأَرِح بِهِ الأَبدانَ اللّاغِبَةَ۹ المُتعَبَةَ ، كَما ألهَجتَنا بِذِكرِهِ وأَخطَرتَ بِبالِنا دُعاءَكَ لَهُ ، ووَفَّقتَنا لِلدُّعاءِ إلَيهِ ، وحِياشَةِ أهلِ الغَفلَةِ عَنهُ ، وأَسكَنتَ في قُلوبِنا مَحَبَّتَهُ وَالطَّمَعَ فيهِ ، وحُسنَ الظَّنِّ بِكَ لِإِقامَةِ مَراسِمِهِ . اللَّهُمَّ ، فَأتِ لَنا مِنهُ عَلى‌ أحسَنِ يَقينٍ ، يا مُحَقِّقَ الظُّنونِ الحَسَنَةِ ، ويا مُصَدِّقَ الآمالِ المُبطِئَةِ۱۰ ، اللَّهُمَّ وأَكذِب بِهِ المُتَأَلّينَ‌۱۱عَلَيكَ فيهِ ، وأَخلِف بِهِ ظُنونَ القانِطينَ مِن رَحمَتِكَ وَالآيِسينَ مِنهُ ، اللَّهُمَّ اجعَلنا سَبَباً مِن أسبابِهِ ، وعَلَماً مِن أعلامِهِ ، ومَعقِلاً مِن مَعاقِلِهِ ، ونَضِّر وُجوهَنا بِتَحلِيَتِهِ ، وأَكرِمنا بِنُصرَتِهِ ، وَاجعَل فينا خَيراً تُظهِرُنا لَهُ بِهِ ، ولا تُشمِت بِنا حاسِدِي النِّعَمِ ، وَالمُتَرَبِّصينَ بِنا حُلولَ النَّدَمِ ونُزولَ المُثَلِ ، فَقَد تَرى‌ يا رَبِّ بَراءَةَ ساحَتِنا ، وخُلُوَّ ذَرعِنا۱۲ مِنَ الإِضمارِ لَهُم عَلى‌ إحنَةٍ ۱۳ ، وَالتَّمَنّي لَهُم وُقوعَ جائِحَةٍ۱۴ ، وما تَنازَلَ مِن تَحصينِهِم بِالعافِيَةِ ، وما أضبَؤوا۱۵ لَنا مِنِ انتِهازِ الفُرصَةِ ، وطَلَبِ الوُثوبِ بِنا عِندَ الغَفلَةِ . اللَّهُمَّ ، وقَد عَرَّفتَنا مِن أنفُسِنا، وبَصَّرتَنا مِن عُيوبِنا خِلالاً نَخشى‌ أن تَقعُدَ بِنا عَنِ اشتِهارِ۱۶ إجابَتِكَ ، وأَنتَ المُتَفَضِّلُ عَلى‌ غَيرِ المُستَحِقّينَ ، وَالمُبتَدِئُ بِالإِحسانِ غَيرَ السّائِلينَ ، فَائتِ لَنا مِن أمرِنا عَلى‌ حَسَبِ كَرَمِكَ ، وجودِكَ وفَضلِكَ وَامتِنانِكَ ، إنَّكَ تَفعَلُ ما تَشاءُ وتَحكُمُ ما تُريدُ ، إنّا إلَيكَ راغِبونَ ومِن جَميعِ ذُنوبِنا تائِبونَ . اللَّهُمَّ ، وَالدّاعي إلَيكَ وَالقائِمُ بِالقِسطِ مِن عِبادِكَ ، الفَقيرُ إلى‌ رَحمَتِكَ ، المُحتاجُ إلى‌ مَعونَتِكَ عَلى‌ طاعَتِكَ ، إذِ ابتَدَأتَهُ بِنِعمَتِكَ وأَلبَستَهُ أثوابَ كَرامَتِكَ ، وأَلقَيتَ عَلَيهِ مَحَبَّةَ طاعَتِكَ ، وثَبَّتَّ وَطأَتَهُ فِي القُلوبِ مِن مَحَبَّتِكَ ، ووَفَّقتَهُ لِلقِيامِ بِما أغمَضَ فيهِ أهلُ زَمانِهِ مِن أمرِكَ ، وجَعَلتَهُ مَفزَعاً لِمَظلومِ عِبادِكَ ، وناصِراً لِمَن لا يَجِدُ ناصِراً غَيرَكَ ، ومُجَدِّداً لِما عُطِّلَ مِن أحكامِ كِتابِكَ ، ومُشَيِّداً لِما رُدَّ۱۷مِن أعلامِ دينِكَ وسُنَنِ نَبِيِّكَ عَلَيهِ وآلِهِ سَلامُكُ وصَلَواتُكَ ، ورَحمَتُكَ وبَرَكاتُكَ ، فَاجعَلهُ اللَّهُمَّ في حَصانَةٍ مِن بَأسِ المُعتَدينَ ، وأَشرِق بِهِ القُلوبَ المُختَلِفَةَ مِن بُغاةِ الدّينِ ، وبَلِّغ بِهِ أفضَلَ ما بَلَّغتَ بِهِ القائِمينَ بِقِسطِكَ مِن أتباعِ النَّبِيّينَ . اللَّهُمَّ ، وأَذلِل بِهِ مَن لَم تُسهِم لَهُ فِي الرُّجوعِ إلى‌ مَحَبَّتِكَ ، ومَن نَصَبَ لَهُ العَداوَةَ ، وَارمِ بِحَجَرِكَ الدّامِغِ مَن أرادَ التَّأليبَ‌۱۸عَلى‌ دينِكَ بِإِذلالِهِ وتَشتيتِ أمرِهِ ، وَاغضَب لِمَن لا تِرَةَ۱۹لَهُ ولا طائِلَةَ۲۰ ، وعادَى الأَقرَبينَ وَالأَبعَدينَ فيكَ ، مَنّاً مِنكَ عَلَيهِ لا مَنّاً مِنهُ عَلَيكَ . اللَّهُمَّ ، فَكَما نَصَبَ نَفسَهُ غَرَضاً فيكَ لِلأَبعَدينَ ، وجادَ بِبَذلِ مُهجَتِهِ لَكَ فِي الذَّبِّ عَن حَريمِ المُؤمِنينَ ، ورَدَّ شَرَّ بُغاةِ المُرتَدّينَ المُريبينَ ، حَتّى‌ اُخفِيَ ما كانَ جُهِرَ بِهِ مِنَ المَعاصي ، واُبدِيَ ما كانَ نَبَذَهُ العُلَماءُ وَراءَ ظُهورهِم ، مِمّا أخَذتَ ميثاقَهُم عَلى‌ أن يُبَيِّنوهُ لِلنّاسِ ولا يَكتُموهُ ، ودَعا إلى‌ إفرادِكَ بِالطّاعَةِ ، وأَلّا يَجعَلَ لَكَ شَريكاً مِن خَلقِكَ يَعلو أمرُهُ عَلى‌ أمرِكَ ، مَعَ ما يَتَجَرَّعُهُ فيكَ مِن مَراراتِ الغَيظِ الجارِحَةِ بِحَواسِ‌۲۱ القُلوبِ ، وما يَعتَوِرُهُ مِنَ الغُمومِ ، ويَفزَعُ عَلَيهِ مِن أحداثِ الخُطوبِ ، ويَشرَقُ بِهِ مِنَ الغُصَصِ الَّتي لا تَبتَلِعُهَا الحُلوقُ ، ولا تَحنو عَلَيهَا الضُّلوعُ ، مِن نَظرَةٍ إلى‌ أمرٍ مِن أمرِكَ ، ولا تَنالُهُ يَدُهُ بِتَغييرِهِ ورَدِّهِ إلى‌ مَحَبَّتِكَ ، فَاشدُدِ اللَّهُمَّ أزرَهُ بِنَصرِكَ ، وأَطِل باعَهُ فيما قَصُرَ عَنهُ مِن إطرادِ الرّاتِعينَ في حِماكَ ، وزِدهُ في قُوَّتِهِ بَسطَةً مِن تَأييدِكَ ، ولا توحِشنا مِن اُنسِهِ ، ولا تَختَرِمهُ دونَ أمَلِهِ مِنَ الصَّلاحِ الفاشي في أهلِ مِلَّتِهِ ، وَالعَدلِ الظّاهِرِ في اُمَّتِهِ . اللَّهُمَّ وشَرِّف بِمَا استَقبَلَ بِهِ مِنَ القِيامِ بِأَمرِكَ لَدى‌ مَوقِفِ الحِسابِ مُقامَهُ ، وسُرَّ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ بِرُؤيَتِهِ ، ومَن تَبِعَهُ عَلى‌ دَعوَتِهِ ، وأَجزِل لَهُ عَلى‌ ما رَأَيتَهُ ، قائِماً بِهِ مِن أمرِكَ ثَوابَهُ ، وأَبِن قُربَ دُنُوِّهِ مِنكَ في حَياتِهِ ، وَارحَمِ استِكانَتَنا مِن بَعدِهِ ، وَاستِخذاءَنا۲۲ لِمَن كُنّا نَقمَعُهُ بِهِ ، إذ أفقَدتَنا وَجهَهُ ، وبَسَطتَ أيدِيَ مَن كُنّا نَبسُطُ أيدِيَنا عَلَيهِ لِنَرُدَّهُ عَن مَعصِيَتِهِ ، وَافتِراقَنا بَعدَ الاُلفَةِ وَالاِجتِماعِ تَحتَ ظِلِّ كَنَفِهِ ، وتَلَهُّفَنا عِندَ الفَوتِ عَلى‌ ما أقعَدتَنا عَنهُ مِن نُصرَتِهِ ، وطَلَبَنا مِنَ القِيامِ بِحَقِّ ما لا سَبيلَ لَنا إلى‌ رَجعَتِهِ ، وَاجعَلهُ اللَّهُمَّ في أمنٍ مِمّا يُشفَقُ عَلَيهِ مِنهُ ، ورُدَّ عَنهُ مِن سِهامِ المَكائِدِ ما يُوَجِّهُهُ أهلُ الشَّنَآنِ‌۲۳ إلَيهِ وإلى‌ شُرَكائِهِ في أمرِهِ ، ومُعاوِنيهِ عَلى‌ طاعَةِ رَبِّهِ ، الَّذينَ جَعَلتَهُم سِلاحَهُ وحِصنَهُ ومَفزَعَهُ واُنسَهُ ، الَّذينَ سَلَوا عَنِ الأَهلِ وَالأَولادِ ، وجَفَوُا الوَطَنَ، وعَطَّلُوا الوَثيرَ مِنَ المِهادِ ، ورَفَضوا تِجاراتِهِم وأَضَرّوا بِمَعايِشِهِم ، وفُقِدوا في أندِيَتِهِم بِغَيرِ غَيبَةٍ عَن مِصرِهِم ، وخالَلُوا۲۴البَعيدَ مِمَّن عاضَدَهُم عَلى‌ أمرِهِم ، وقَلُوا۲۵ القَريبَ مِمَّن صَدَّ عَن وِجهَتِهِم ، فَائتَلَفوا بَعدَ التَّدابُرِ وَالتَّقاطُعِ في دَهرِهِم ، وقَطَعُوا الأَسبابَ المُتَّصِلَةَ بِعاجِلِ حُطامِ الدُّنيا ، فَاجعَلهُمُ اللَّهُمَّ في أمنِ حِرزِكَ وظِلِّ كَنَفِكَ ، ورُدَّ عَنهُم بَأسَ مَن قَصَدَ إلَيهِم بِالعَداوَةِ مِن عِبادِكَ ، وأَجزِل لَهُم عَلى‌ دَعوَتِهِم مِن كِفايَتِكَ ومَعونَتِكَ ، وأَمِدَّهُم بِتَأييدِكَ ونَصرِكَ ، وأَزهِق بِحَقِّهِم باطِلَ مَن أرادَ إطفاءَ نورِكَ . اللَّهُمَّ ، وَاملَأ بِهِم كُلَّ اُفُقٍ مِنَ الآفاقِ وقُطرٍ مِنَ الأَقطارِ ، قِسطاً وعَدلاً ومَرحَمَةً وفَضلاً ، وَاشكُرهُم عَلى‌ حَسَبِ كَرَمِكَ وجودِكَ ، وما مَنَنتَ بِهِ عَلَى القائِمينَ بِالقِسطِ مِن عِبادِكَ ، وَادَّخَرتَ لَهُم مِن ثَوابِكَ ما يَرفَعُ لَهُم بِهِ الدَّرَجاتِ ، إنَّكَ تَفعَلُ ما تَشاءُ وتَحكُمُ ما تُريدُ .۲۶

دعاى امام عسكرى عليه السلام

۱۰۴۵.مهج الدعوات: قنوت مولاى وفادارمان، امام حسن عسكرى عليه السلام : ... در دعايش چنين دعا كرد و قميان را نيز هنگامى كه از موسى بن بُغا۲۷ شكايت كردند به آن فرمان داد: «ستايش، ويژه خداوند است و سپاس بر نعمت‌هاى او... خدايا! هيچ يك از ستون‌هاى ستم را وا مگذار جز آن كه آن را در هم شكنى، و هيچ سپرى از آن را فرو مگذار جز آن كه آن را بدَرى، و هيچ جمعى از آنان باقى مگذار جز آن كه از هم پاشيده كنى و نيز، هيچ سپاه سنگينى را جز آن كه سبكش سازى، و هيچ فرازى جز آن كه فرودش بياورى، و هيچ پرچم برافراشته‌اى جز آن كه سرنگونش كنى، و هيچ سرسبزى‌اى مگر آن كه خاك مرگ بر آن بپاشى. خدايا! خورشيد ستم را درهم پيچ و نورش را پايين بكش و ذكرش را از يادها ببر و سرش را با حق بكوب و لشكريانش را پراكنده كن و دل‌هاى اهلش را بلرزان. خدايا! باقى‌مانده‌اى از ستم را وا مگذار جز آن كه به باد فنايش بسپارى و بنايى [از آن را ]مگذار جز آن كه با خاكْ يكسانش كنى و حلقه‌اى منه مگر آن كه آن را بشكنى ، و سلاحى جز آن كه كُندش كنى ، و تيزى‌اى مگر آن كه آن را بشكنى ، و خيل اسبانى جز آن كه آنها را از بيخ بركنى ، و بر دوش‌كشنده پرچم جز آن كه سرنگونش كنى. خدايا! به ما نشان بده كه ياوران ستم پس از الفت و اتّفاق، پراكنده شده و پس از وحدت كلمه، با هم اختلاف كرده و بعد از پيروز شدن در برابر امّت ، سرافكنده گشته‌اند. خدايا! روز روشن عدالت را به ما بنماى و آن را براى هميشه و بى تاريكى و به صورت نورى بدون هيچ آلايشى، به ما نشان بده و آغاز آن را بر ما فرو ريز و بركت آن را بر ما نازل فرما و او را بر مخالفانش برترى ده و در برابر دشمنانش يارى‌اش كن. خدايا! و حق را با او آشكار كن و تيرگىِ شب حيرت را با او به صبح مبدّل نما. خدايا! دل‌هاى مرده را با او زنده كن و خواسته‌هاى متفاوت و نظرهاى گوناگون را به دست او متّحد كن و حدود اجرا نشده و احكام فرو گذاشته را با او به پا دار و شكم‌هاى گرسنه را به دست او سير و بدن‌هاى رنجور خسته را با او آسوده كن، همان گونه كه ما را شيفته ياد او كردى و به فكرمان انداختى كه تو را براى او بخوانيم و به ما توفيق دعا كردن براى او را دادى، در حالى كه غافلان، از او دور و به كنارند، و محبّت و اميد به او را در دل‌هاى ما جا دادى و نيز گمان نيكو به خودت تا فرمان‌هاى او را بر پا بداريم. خدايا! خبرش را به صورت بهترين يقين برايمان بياور. اى كه گمان‌هاى نيكو را نيز محقّق مى‌كنى و اى كه آرزوهاى ديرين را جامه عمل مى‌پوشانى! خدايا! آنان را كه برخلاف تو حكم مى‌رانند، به وسيله او تكذيب كن و با كمك او پندارهاى نااميدان از رحمتت و مأيوسان از وى را دگرگون كن. خدايا! ما را رشته‌اى از رشته‌هاى او و پرچمى برافراشته از پرچم‌هاى او و پناهى از پناهگاه‌هاى او قرار ده و رخسار ما را به آرايش او خرّم كن و ما را با يارى رساندن به او گرامى بدار و در ما خيرى قرار ده كه آن را به دست او برايش پديدار كنى و حسودان بر نعمت‌ها و آنان را كه ندامت و عذاب شدن ما را انتظار مى‌كشند ، شماتت كننده ما منما؛ كه تو اى خداى ما! پاكىِ ساحت ما و تهى بودن سينه‌مان را از كينه‌توزى نهان به آنها مى‌بينى و آرزوى تيره‌روزى و فرود آمدن بلا بر ايشان و زوال عافيتشان را در ما نمى‌بينى، در حالى كه آنان در انتظار فرصت اند تا به گاه غفلتمان بر ما بجهند. خدايا! ما را به خودمان شناسانده‌اى و برخى عيب‌هايمان را چنان به ما نشان داده‌اى كه مى‌ترسيم ما را از شايستگى اجابت دعوت فرو بنشاند، در حالى كه تو به غير شايستگان نيز مى‌بخشى و به آنان كه هنوز درخواست هم نكرده‌اند، به احسان آغاز مى‌كنى. پس به ما و براى كارمان به اندازه كرمت، جودت، بخششت و منّت‌نهادنت، ببخش كه تو هر چه بخواهى مى‌كنى و به هر چه اراده كنى، حكم مى‌رانى. ما مشتاق توييم و از همه گناهانمان توبه‌كاريم. خدايا! دعوتگر به سويت و بر پا دارنده عدالت از ميان بندگانت، نيازمند به رحمتت و محتاج به كمك تو در فرمان‌بردارى‌ات است، هنگامى كه با نعمت‌بخشى‌ات به او آغاز كردى و جامه كرامتت را بر او پوشاندى و محبّت اطاعتت را در دل او انداختى و از سر مهر، جايگاهش را در دل‌ها استوار ساختى و او را به قيام براى امرت موفّق كردى، در حالى كه مردم روزگارش چشم بر آن فرو بسته‌اند و او را پناه بندگان ستمديده‌ات و ياور كسانى كه جز تو ياورى نمى‌يابند و تجديد كننده احكام فروهشته كتابت و استواركننده نشانه‌هاى رد شده دينت‌۲۸ و سنّت‌هاى پيامبرت - كه سلام و درودها و رحمت و بركاتت بر او و خاندانش باد - قرار دادى. پس خدايا! او را از آزار متجاوزان محافظت كن و نور او را بر دل‌هاى ناآرام دينجويان بتابان و او را به برترين درجه كسانى از پيروان پيامبران كه عدالتت را برپا مى‌كنند، برسان. خدايا! كسى را كه براى بازگشتش به دامان محبّتت بهره‌اى نداده‌اى، به دست او خوار كن و نيز هر كس را كه به دشمنى با او برخاسته و بخواهد بر ضدّ دينت آتش‌افروزى كند، با سنگ كوبنده سرش را نشانه بگير و [بدين وسيله‌] او را خوار و كارش را پراكنده ساز و براى كسى كه خونخواه و قدرتى ندارد و به خاطر تو با دور و نزديك دشمنى كرده، خشم بگير و اين را نه از سر منّت او بر تو، بلكه از سر منّت تو بر او مى‌كنى . خدايا! همان گونه كه او خود را به خاطر تو هدف تير دورافتادگان [از هدايت ]كرد و خون خود را به خاطر تو و براى دفاع از حريم مؤمنان بذل كرد و شرّ سركشان از دينْ‌برگشته شكّاك را به خودشان باز گردانْد تا آن جا كه معصيت‌هاى آشكار به نهانگاه خزيدند و آنچه را دانشمندان به پسِ پشت خود افكنده بودند - با آن كه از ايشان پيمان گرفته شده بود كه آن را براى مردم روشن كنند و نپوشانند - آشكار شد ، و به توحيد در اطاعتت فرا خواند و اين كه همتايى - كه كارش بر كار تو چيره شود - ، براى تو از ميان آفريده‌هايت نگيرند و در اين راه، تلخى ناراحتى را به خاطر تو با دل و جان، ذره ذره مى‌چشد و اندوه او را فرا مى‌گيرد و از پيشامدهاى سهمگين، به ناله و فغان مى‌آيد و غُصّه‌هاى گلوگير و غير قابل تحمّل را كه از نگرش به يكى از كارهايت كه دستش به تغيير آن و باز گرداندن آن به [عرصه‌] محبّتت نمى‌رسد، فرو مى‌بَرَد. پس خدايا! پشتش را به يارى‌ات محكم بدار و دستش را بلند و قوى بدار تا در راندن آنان كه در قُرُقگاه تو مى‌چرخند ، كوتاه نماند و با تأييدات خودت، قدرتش را گسترش ده و ما را از انس با او دور مكن و آرزويش را كه به سامان آوردن همه همكيشانش و پيدايىِ عدالت در امّتش است، ناكام مگذار. خدايا! جايگاهش را در ايستگاه حسابرسى به خاطر قيامى كه به فرمان تو در آينده به پا مى‌كند، گرامى بدار و پيامبرت محمّد - كه درودهاى تو بر او و خاندانش باد - و نيز دنباله‌روان دعوتش را با ديدارش، شادمان كن و پاداش او را به خاطر آنچه از قيام به امرت از او ديدى، بزرگ بدار و نزديكى‌اش را به تو در زندگى‌اش روشن كن و بر خوارى ما پس از او و خضوع ما در برابر كسى كه او را با دستان وى مى‌كوبيم، رحم كن، هنگامى كه ما را از ديدن چهره‌اش محروم كردى و دستان كسانى را بر ما گشودى كه ما بر او دست گشوده بوديم تا او را از نافرمانى‌اش بازگردانيم. و نيز رحم كن بر تفرقه‌مان پس از الفت و اتّفاق زير سايه حمايت او و تأسّفمان بر از دست دادن فرصت يارى او و نيز تكاپوى قيام به حقّ آنچه راهى به بازگشتش نداريم. خدايا! او را از آنچه بر او بيم مى‌رود، ايمن و آسوده كن و تيرهاى مكر و حيله را از او برگردان؛ تيرهايى كه كينه‌توزان به سوى او و همكاران قيامش پرتاب مى‌كنند ، كسانى كه او را در اطاعت از خدايش يارى دادند ، يارانى كه تو آنها را سلاح و قلعه و پناهگاه و مايه انس او قرار داده‌اى و زن و فرزند را از ياد برده و ترك ديار كرده و بستر گرم و نرم را رها نموده و كار و كاسبى خود را به كنار نهاده و به زندگى خود زيان زده و بى آن كه از شهرشان غايب شده باشند، در انجمن‌هايشان ديده نمى‌شوند و با افراد دورى كه ايشان را در كارشان يارى دادند، دوست شدند و با افراد نزديكى كه جلوى آنان را گرفتند، دشمنى نمودند، و از پس سال‌ها پشت به هم كردن و بريدن از يكديگر، با هم اُلفت يافتند و رشته‌هاى پيوند دنيايى ميان خود را بريدند. پس خدايا! آنان را در امان حرز خودت و سايه حمايتت قرار ده و رنج و آزار هر يك از بندگانت را كه قصد دشمنى با آنها دارد، به خودش باز گردان، و كفايت و كمكت را به ايشان به خاطر دعوتشان [به سوى تو] بيشتر كن و با استوار داشتن و يارى‌ات، آنها را مدد فرما و با حقّ ايشان ، باطلِ كسانى را از ميان ببَر كه در پى خاموش كردن نور تو هستند. خدايا! همه كرانه‌هاى گيتى و سراسر عالم را با دست ايشان از عدالت و دادورزى و رحمت و فضل، آكنده ساز و به اندازه كرم و جودت و آنچه بر بندگان قيام كننده‌ات به عدالت، منّت نهادى، از آنان قدردانى كن و آن قدر از پاداشت را براى ايشان ذخيره كن كه درجاتشان را با آن بالا ببرى و تو هر چه بخواهى مى‌كنى و به هر چه اراده كنى، حكم مى‌رانى»۲۹ .۳۰

1.ذكر السيّد بن طاووس سنداً واحداً في بداية أدعية القنوت.

2.أبَّر الأثر : عفّى عليه من التراب . قال الرياشي : التأبير : التعفية ومحو الأثر (لسان العرب : ج ۴ ص ۵ «أبر»).

3.القَصْمُ : دَقُّ الشي‌ء . والقَصْمُ : كسر الشي‌ء الشديد حتّى يَبينَ . وفي بحار الأنوار : «فَصَمتَ» ، وهو الأنسب . والفَصْم : الكسر من غير بينونة . والفَصم أن ينصدع الشي‌ء من غير أن يَبِين ، من فَصَمت الشي‌ء أفْصِمه فَصْماً ، إذا فعلت ذلك به (لسان العرب: ج ۱۲ ص ۴۸۵ «قصم») .

4.الكراع : اسم يجمع الخيل ، والكراع : السلاح ، وقيل : هو اسم يجمع الخيل والسلاح (لسان العرب : ج ۸ ص ۳۰۷ «كرع»).

5.العباديد : الخيل المتفرّقة في ذهابها ومجيئها ، ويقال : ذهبوا عباديدَ أي : متفرّقين ، ولا يُقال : أقبلوا عباديدَ (لسان العرب : ج ۳ ص ۲۷۶ «عبد») .

6.الغَسَقُ : ظُلمة الليل (النهاية : ج ۳ ص ۳۶۶ «غسق») .

7.البُهَم : جمع بُهْمَة - بالضم وهي مُشكلات الأُمور (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۵۷ «بهم») .

8.الخِماصُ : الجياع . والساغبة : الجائعة . وقيل : لا يكون السَّغَب إلّا مع التَّعَب (النهاية : ج ۲ ص ۸۰ «خمص» وص ۳۷۱ «سغب») .

9.اللَّغَبُ : التَّعبُ والإعياء (النهاية : ج ۴ ص ۲۵۶ «لغب») .

10.في المصدر : «المُبطِنَةِ» ، وما اُثبت من بحار الأنوار ومصباح المتهجّد ، وهو المناسب للمقام .

11.المُتألّين : يعني الذين يحكمون على اللَّه ويقولون : فلان في الجنّة وفلان في النار (النهاية : ج ۱ ص ۶۲ «ألى») .

12.الذَّرْع والذّراع : الوسعُ والطاقة (لسان العرب : ج ۸ ص ۹۶ «ذرع»).

13.الإحنة : الحِقْدُ في الصدر (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۸ «أحن»).

14.الجائحة : الشدّة والنازلة العظيمة التي تجتاح المال من سنة أو فتنة (لسان العرب : ج ۲ ص ۴۳۱ «جوح»).

15.أضبأ الرجل على الشي‌ء : إذا سكت عليه وكتمه (الصحاح : ج ۱ ص ۶۰ «ضبأ») .

16.في بحار الأنوار: «اِستيهال».

17.(دَثَرَ خ ل). و في مصباح المتهجّد وكذا الموارد المشابهة لهذا الدعاء: «ورد».

18.التأليب : التحريض (الصحاح : ج ۱ ص ۸۸ «ألب»).

19.لا ترة له : أي لم يطلب أحد الجنايات التي وقعت عليه وعلى أهل بيته (بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۵۴).

20.الطائلة : الفضل والقدرة والغيّ والسعة والعُلُوّ (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۴۱۴ «طول») .

21.بمواسي (خ ل).

22.خذأ له يخذأ له : خضع وانقاد له ، وكذلك استخدأت له (لسان العرب : ج ۱ ص ۶۴ «خذأ») .

23.شَنآنُ قومٍ : أي بغضهم (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۴۶۵ «شنأ») .

24.في مصباح المتهجّد: «حالفوا» و بحار الأنوار: «خالفوا».

25.القِلى‌ : البغض (النهاية : ج ۴ ص ۱۰۴ «قلي») .

26.في صدر مصباح المتهجّد : «ويستحبّ أن يزاد هذا الدعاء في الوتر : الحمد للَّه ...» .

27.موسى بن بغا (م ۲۶۴ ق) از امراى بنى عبّاس بود كه در كشتار سال ۲۵۰ق ، اهل حمص و سال ۲۵۳ ق ، در قزوين و ديلم دست داشته است و مردم قم به امام عسكرى عليه السلام شكايت نمودند و ايشان اين دعا را در قنوت دستور فرمود (ر . ك : مستدركات علم رجال الحديث: ج ۸ ص ۶ ح ۱۵۲۹۱، تاريخ دمشق: ج ۶۰ ص ۴۰۱ ش ۷۷۱۱، تاريخ الطبرى: ج ۹ ص ۲۷۸ و ۳۷۸) .

28.. در بسيارى از موارد مشابه متن چنين آمده است: «استواركننده نشانه‌هاى وارد شده دينت».

29.. در مصباح المتهجّد، خواندن اين دعا را در نماز وتر، مستحب دانسته است.

30.مهج الدعوات : ص ۸۵ - ۸۷ ، مصباح المتهجّد : ص ۱۵۶ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۲۸ - ۲۳۳ .