231
آسيب شناختِ حديث

25. جمود

مفهوم و زمينه

جمود و بسته ذهني، يعنى بسنده كردن به مفهوم واژه ها و معناى ابتدايى حديث و ماندن در حصار تنگ متن. جمودگرايي، فرقه هايى مانند ظاهريه و سَلَفيه را پديد آورده و گروه‌هايي مانند وهّابيان، نتيجه آن‌اند. اين آفت، هميشه انديشه ناب و مترقّى اسلام را تهديد كرده و احاديث روشن و كارگشا را به دام خود، فرو ‌كشيده است. اين جريان فكرى اگر شدّت يابد و اوج گيرد، موجب نوعى جدايى ميان خردورزى و ديندارى مي‌شود و ممکن است تعامل دين را با جهان امروز، دچار مشکل کند.
جمود، مفهوم واژه‌ها را در دايره مفهوم لغوي نگاه مي‌دارد و پژوهشگر دچار جمود، بى ‌آن‌كه به معناى حقيقى و اصلىِ نهفته در متن پى ببرد و مصداق هاى زمانه آن را بشناسد؛ و بدون آن که شرايط زمانى و مكانى و ظروف اجتماعىِ هر معنا و واژه را در يابد، تنها در پىِ صدق عرفى و لغوى واژه بر مصداق است و نتيجه اين، گرفتار شدن در دايره تنگي است که به گِرد خود كشيده. اين آسيب، در هر دو حوزه حديث شيعه و اهل سنّت، برخي از محدّثان و فقيهان را دست کم در برخي از موارد، به کام خود کشيده است. جمودگرايي، گاه احاديث قابل جريان و تعميم را محدود و منحصر مى كند و مانع از جارى نمودن آنها بر مصداق هاى امروزين مى شود و گاه آن را به صورتي نادرست، بر مصداق‌هايي تطبيق مي‌دهد که تنها به نام و نه در حقيقت، موضوع آن به شمار مي‌آيند.


آسيب شناختِ حديث
230

براي مطالعه بيشتر

روايات تبيين کننده معناي «نعيم» متعددند و در نگاه نخست با هم اختلاف دارند، امّا با آنچه پيشتر گذشت، قابل حل هستند و اينک متن روايات:
1. قال علي بن أبي طالب عليه السلام في قول الله (عزّ وجل):ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ، قال: «الرُّطَبُ والماءُ البارِدُ».۱

2. عِدَّةٌ مِنْ أصْحَابِنَا عَنْ أحْمَدَ بْنِ أبِي عَبْدِ اللهِ عَنْ أبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَرِيزٍ عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ عَنْ أبِي خَالِدٍ الْکابُلِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فَدَعَا بِالْغَدَاءِ فَأکلْتُ مَعَهُ طَعَاماً مَا أکلْتُ طَعَاماً قَطُّ أنْظَفَ مِنْهُ وَلَا أطْيَبَ. فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنَ الطَّعَامِ قَالَ: «يَا أبَا ‌خَالِدٍ! کيْفَ رَأيْتَ طَعَامََكَ أوْ قَالَ طَعَامَنَا؟». قُلْتُ: «جُعِلْتُ فِدَاكَ! مَا رَأيْتُ أطْيَبَ مِنْهُ وَ‌لَا أنْظَفَ قَطُّ، وَ‌لَکنِّي ذَکرْتُ الْآيَةَ الَّتِي فِي کتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ:ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ». قَالَ أبُو ‌جَعْفَرٍ عليه السلام: «لَا، إِنَّمَا تُسْألُونَ عَمَّا أنْتُمْ عَلَيْهِ مِنَ الْـحَقِّ».۲
3. وعن جعفر بن محمد أنَّه قال: «ليسَ في الطعامِ سَرَفٌ». وقال في قولِ الله:ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ،: «فاللهُ أکرمُ مِن أنْ يُطعِمَکم طعاماً فَيَسألَکُم عنه، ولکنَّکُم مَسؤولونَ عن نعمةِ اللهِ عليکم بِنا، هل عَرَفتُمُوها وقُمْتُم بِحقِّها؟».۳

4. إبراهيمُ بنُ عباس الصولي الکاتب … قال: کُنّا يوماً بينَ يدي علي بنِ موسى، فقال لي: «ليسَ في الدنيا نعيمٌ حقيقيٌّ». فقال له بعضُ الفقهاءِ مِمَّن يَحضُرُه: «فَيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ:ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ. أما هذا النعيمُ في الدنيا، وهو الماءُالباردُ؟!». فقال له الرضا عليه السلام ـ وعلا صوتُه ـ: «کذا فَسَّرتُموه أنتم وجَعَلتُموه على ضُروبٍ؟». فقالتْ طائفةٌ: هو الماءُ الباردُ وقال غيرُهم: هو الطعامُ الطّيِّبُ وقال آخَرونَ: هو النومُ الطّيّبُ. قال الرضا عليه السلام: «ولقد حَدَّثَني أبي عن أبيه أبي عبد الله الصادقِ عليه السلام أنَّ أقوالَکُم هذه ذُکِرَت عندَه [أي عند أبي عبد الله] في قولِ اللهِ تعالى:ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ، فَغَضِبَ عليه السلام وقال: إنَّ اللهَ (عزّ وجل) لا يَسألُ عبادَه عمّا تَفَضَّلَ عليهم به ولا يَمُنُّ بِذلك عليهم، والإمتنانُ بِالإنعامِ مُستَقْبِحٌ مِن المَخلوقين فَکيفَ يُضافُ إلى الخالِقِ عزّ وجلّ ما لا يَرضَي المخلوقُ بِه؟! ولکِنِ النعيمُ حُبُّنا أهلَ البيتِ ومُوالاتُنا يَسألُ اللهَ عبادَه عنه بَعدَ التوحيدِ والنبوةِ لأنَّ العبدَ إذا وَفا بِذلک أدّاه إلى نعيمِ الجنةِ الذي لا يَزولُ. ولقد حَدَّثني بِذلك أبي عن أبيه عن آبائه عن أميرِ المؤمنينَ عليه السلام أنَّه قال: قال رسولُ اللهِ: يا عليُّ! إنَّ أوَّلَ ما يُسأَلُ عنه العبدُ بعدَ مَوتِه، شهادةُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمداً رسولُ اللهِ وأنَّك وليُّ المؤمنينَ بِما جَعَلَه اللهُ وجَعْلتُه لَكَ. فَمَن أقَرَّ بِذلك وکان يَعتَقِدُه، صارَ إلَى النَّعيمِ الذي لا زَوالَ لَه».۴

1.عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج ۱، ص ۴۲، ح ۱۱۰.

2.الكافي، ج ۶، ص ۲۸۰، ح ۵.

3.دعائم الإسلام، ج ۲، ص ۱۱۶.

4.عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج ۱، ص ۱۳۷ ـ ۱۳۶.

  • نام منبع :
    آسيب شناختِ حديث
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    زائر
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 275053
صفحه از 320
پرینت  ارسال به