181
حديث پژوهي جلد سوم

و صعصعة بن سلام الشامى ( م 180 ق ) ينشر بالأندلس فقه و حديث الأوزاعى . ۱
اينان دليل و شاهدى بر اين رأى ارائه نكرده اند ؛ امّا گمان مى رود كه به استناد محدّث بودن اين افراد و حضورشان در اندلس ، به اين استنتاج رسيده اند.

رأى دوم : قرن سوم هجرى

در مقابل ، رأى ديگرى از سوى برخى محقّقان مسلمان و نيز خاورشناسان ارائه شده است . اين گروه ، معتقدند كه ترويج و نشر حديث در اندلس ، به قرن سومْ باز مى گردد .
ابن فرضى در باره بقىّ بن مخلّد نوشته است :
و بقى بن مخلد ملأ الأندلس حديثا و رواية، و انكر عليه أصحابه الأندلسيون: عبد اللّه بن خالد، و محمّد بن الحارث و ابو زيد ما ادخله من: كتب الاختلاف و غرائب الحديث و اغروا به السلطان و اخافوه به. ثمّ انّ اللّه بمنّه و فضله اظهره عليهم، و عصمه منهم. فنشر حديثه و قرأ للناس روايته فمن يومئذ انتشر الحديث بالأندلس . ۲
دكتر نورى المعمّر ، از كسانى است كه بر اين عقيده است. وى در كتابش در باره محمّد بن وضّاح قُرطُبى ، نوشته است :
حالة الحديث بالأندلس قبل ابن وضّاح و بقىّ بن مخلّد:
لم تكن وضعية الحديث بالأندلس ـ قبل مجى ء محمّد بن وضاح، و بقى بن مخلد القرطبيين ـ مرضية، فلم يُعْرف الحديث قبلهما كعلم مستقل له أسسه وقواعده و منهجيته التى يحويها علم الحديث رواية و دراية، و كان المعروف منه غالبا لايتعدّى موطأ مالك بن أنس.
و يعود السبب فى ذلك إلى عدم عناية طبقة الشيوخ بالحديث عنايتهم بالفقه المالكى، الأمر الذى جعلهم متخلّفين فيه.

1.تراث المغاربة ، ص ۲۳ .

2.تاريخ العلماء و الرواة للعلم بالأندلس ، ج ۱ ، ص ۱۰۸ .


حديث پژوهي جلد سوم
180

المدونة الكبرى ، سحنون بن سعيد التنوخى ( م 240 ق ) ؛
ـ آداب المتعلّمين ، محمّد بن سحنون ( م 256 ق ). ۱

2 . ورود حديث به اندلس

در باره ورود حديث به اندلس ، در ميان پژوهشگران و نويسندگان ، به دو رأى برمى خوريم :

رأى اوّل : قرن دوم هجرى

گروهى ، زمان آن را نيمه قرن دوم مى دانند و مروّجان آن را معاويه بن صالح حمصى ( م 158 ق ) و صعصة بن سلام شامى ( م 180 ق ) دانسته اند .
ابن الفرضى ( م 403 ق ) مى گويد :
و كان [ صعصعة بن سلام الشامى ] أوّل من أدخل الحديث الأندلس ... .
روى عن صعصعة من أهل الأندلس: عبد الملك بن حبيب و عثمان بن أيّوب و غيرهما . ۲
در دايرة المعارف بزرگ اسلامى مى خوانيم :
در سده سوم ، هم زمان با موج مسندنويسى در محافل شرق ، در اندلس ، جريانى ضعيف ، از پرداختن به سبكى مشابه از حديث ديده مى شود. برجسته ترين نمونه از محدّثان اين دوره ، بَقىُّ بن مُخَلَّد قُرطُبى است كه در مصنّف خويش از افزون بر هزار و سيصد تن از صحابه ، حديث آورده است . در جريان ياد شده ، همچنين مى توان محدّثانى چون : معاوية بن صالح حضرمى ، قاسم بن محمّد ، محمّد بن وضاح و محمّد بن عبد السلام خشنى را نام برد . ۳
عبد اللّه التليدى نوشته است :
فمعاوية بن صالح الحمصى ( م 158 ق ) يرحل إلى الأندلس و يروى عنه الناس...

1.همان ، ص ۸۰۶ ـ ۹۸۸ .

2.تاريخ العلماء والرواة للعلم بالأندلس ، ج ۱ ، ص ۲۴۰ .

3.دايرة المعارف بزرگ اسلامى ، ج ۱۰ ، ص ۳۳۲ .

  • نام منبع :
    حديث پژوهي جلد سوم
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 255781
صفحه از 399
پرینت  ارسال به