حدیث غدیر - صفحه 1

الفصل العاشر : حديث الغدير

10 / 1

واقِعَةُ الغَديرِ

الكتاب

«يَـأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الْكَـفِرِينَ» . ۱

الحديث

۷۶۳.الغدير :أجمَعَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله الخُروجَ إلَى الحَجِّ في سَنَةِ عَشرٍ مِن مُهاجَرِهِ ، وأذَّنَ فِي النّاسِ بِذلِكَ ، فَقَدِمَ المَدينَةَ خَلقٌ كَثيرٌ ؛ يَأتَمّونَ بِهِ في حِجَّتِهِ تِلكَ الَّتي يُقالُ عَلَيها : حِجَّةُ الوَداعِ ، وحِجَّةُ الإِسلامِ ، وحِجَّةُ البَلاغِ ، وحِجَّةُ الكَمالِ ، وحِجَّةُ التَّمامِ ولَم يَحُجَّ غَيرَها مُنذُ هاجَرَ إلى أن تَوَفّاهُ اللّهُ .
فَخَرَجَ صلى الله عليه و آله مِنَ المَدينَةِ مُغتَسِلاً مُتَدَهِّناً مُتَرَجِّلاً ۲ مُتَجَرِّدا في ثَوبَينِ صُحارِيَّينِ ۳ ؛ إزارٍ ورِداءٍ ، وذلِكَ يَومُ السَّبتِ لِخَمسِ لَيالٍ أو سِتٍّ بَقينَ مِن ذِي القَعدَةِ ، وأخرَجَ مَعَهُ نِساءَهُ كُلَّهُنَّ فِي الهَوادِجِ ، وسارَ مَعَهُ أهلُ بَيتِهِ ، وعامَّةُ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ ، ومَن شاءَ اللّهُ مِن قَبائِلِ العَرَبِ وأفناءِ النّاسِ .
وعِندَ خُروجِهِ صلى الله عليه و آله أصابَ النّاسَ بِالمَدينَةِ جُدَرِيٌّ ـ بِضَمِّ الجيمِ وفَتحِ الدّالِ ، وبِفَتحِهِما ـ أو حَصبَةٌ ۴ مَنَعَت كَثيرا مِنَ النّاسِ مِنَ الحَجِّ مَعَهُ صلى الله عليه و آله ، ومَعَ ذلِكَ كانَ مَعَهُ جُموعٌ لا يَعلَمُها إلَا اللّهُ تَعالى ، وقَد يُقالُ : خَرَجَ مَعَهُ تِسعونَ ألفا ، ويُقالُ : مِائَةُ ألفٍ وأربَعَةَ عَشَرَ ألفا ، وقيلَ : مِائَةُ ألفٍ وعِشرونَ ألفا ، وقيلَ : مِائَةُ ألفٍ وأربَعَةٌ وعِشرونَ ألفا ، ويُقالُ : أكثَرُ مِن ذلِكَ ، وهذِهِ عِدَّةُ مَن خَرَجَ مَعَهُ .
وأمَّا الَّذينَ حَجّوا مَعَهُ فَأَكثَرُ مِن ذلِكَ ؛ كَالمُقيمينَ بِمَكَّةَ ، وَالَّذينَ أتَوا مِنَ اليَمَنِ مَعَ عَلِيٍّ أميرِ المُؤمِنينَ وأبي موسى .
أصبَحَ صلى الله عليه و آله يَومَ الأَحَدِ بِمَلَلٍ ۵ ، ثُمَّ راحَ فَتَعَشّى بِشَرَفِ السَّيّالَةِ ۶ ، وصَلّى هُناكَ المَغرِبَ وَالعِشاءَ ، ثُمَّ صَلَّى الصُّبحَ بِعِرقِ الظُّبيَةِ ، ثُمَّ نَزَلَ الرَّوحاءَ ۷ ، ثُمَّ سارَ مِنَ الرَّوحاءِ فَصَلَّى العَصرَ بِالمُنْصَرَفِ ۸ ، وصَلَّى المَغرِبَ وَالعِشاءَ بِالمُتَعَشّى ، وتَعَشّى بِهِ ، وصَلَّى الصُّبحَ بِالأَثايَةِ ، وأصبَحَ يَومَ الثُّلاثاءِ بِالعَرجِ ۹ ، وَاحتَجَمَ بِلَحيِ جَمَلٍ ؛ وهُوَ عَقَبَةُ الجُحفَةِ ، ونَزَلَ السُّقيا ۱۰ يَومَ الأَربَعاءِ ، وأصبَحَ بِالأَبواءِ ۱۱ ، وصَلّى هُناكَ ، ثُمَّ راحَ مِنَ الأَبواءِ ونَزَلَ يَومَ الجُمُعَةِ الجُحفَةَ ۱۲ ، ومِنها إلى قُدَيدٍ ۱۳ ، وسَبَتَ فيهِ ، وكانَ يَومَ الأَحَدِ بِعُسفانَ ۱۴ ، ثُمَّ سارَ ، فَلَمّا كانَ بِالغَميمِ ۱۵ اعتَرَضَ المُشاةُ فَصَفّوا صُفوفا فَشَكَوا إلَيهِ المَشيَ ، فَقالَ : اِستَعينوا بِالنَّسَلانِ ؛ مَشيٍ سَريعٍ دونَ العَدو ، فَفَعَلوا ، فَوَجَدوا لِذلِكَ راحَةً .
وكانَ يَومَ الإِثنَينِ بِمَرِّ الظَّهرانِ ۱۶ ، فَلَم يَبرَح حَتّى أمسى ، وغَرَبَت لَهُ الشَّمسُ بِسَرِفٍ ۱۷ ، فَلَم يُصَلِّ المَغرِبَ حَتّى دَخَلَ مَكَّةَ . ولَمَّا انتَهى إلَى الثَّنِيَّتَينِ باتَ بَينَهُما ، فَدَخَلَ مَكَّةَ نَهارَ الثُّلاثاءِ .
فَلَمّا قَضى مَناسِكَهُ ، وَانصَرَفَ راجِعا إلَى المَدينَةِ ـ ومَعَهُ مَن كانَ مِنَ الجُموعِ المَذكوراتِ ـ وَصَلَ إلى غَديرِ خُمٍّ ۱۸ مِنَ الجُحفَةِ الَّتي تَتَشَعَّبُ فيها طُرُقُ المَدَنِيّينَ وَالمِصرِيّينَ وَالعراقِيّينَ ، وذلِكَ يَومُ الخَميسِ الثّامِنَ عَشَرَ مِن ذِي الحِجَّةِ ، نَزَلَ إلَيهِ جَبرَئيلُ الأَمينُ عَنِ اللّهِ بِقَولِهِ : «يَـأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ» الآيَةَ ، وأمَرَهُ أن يُقيمَ عَلِيّا عَلَما لِلنّاسِ ، ويُبَلِّغَهُم ما نَزَلَ فيهِ مِنَ الوِلايَةِ وفَرضِ الطّاعَةِ عَلى كُلِّ أحَدٍ .
وكانَ أوائِلُ القَومِ قَريبا مِنَ الجُحفَةِ ، فَأَمَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أن يُرَدَّ مَن تَقَدَّمَ مِنهُم ، ويُحبَسَ مَن تَأَخَّرَ عَنهُم في ذلِكَ المَكانِ ، ونَهى عَن سَمُراتٍ ۱۹ خَمسٍ مُتَقارِباتٍ دَوحاتٍ عِظامٍ أن لا يَنزِلَ تَحتَهُنّ أحَدٌ ، حَتّى إذا أخَذَ القَومُ مَنازِلَهُم فَقُمّ ۲۰ ما تَحتَهُنَّ ، حَتّى إذا نودِيَ بِالصَّلاةِ ـ صَلاةِ الظُّهرِ ـ عَمَدَ إلَيهِنَّ ، فَصَلّى بِالنّاسِ تَحتَهُنَّ ، وكانَ يَوما هاجِرا ۲۱ ؛ يَضَعُ الرَّجُلُ بَعضَ رِدائِهِ عَلى رَأسِهِ ، وبَعضَهُ تَحتَ قَدَمَيهِ مِن شِدَّةِ الرَّمضاءِ .
وظُلِّلَ لِرَسولِ اللّهِ بِثَوبٍ عَلى شَجَرَةِ سَمُرَةٍ مِن الشَّمسِ . فَلَمَّا انصَرَفَ صلى الله عليه و آله مِن صَلاتِهِ قامَ خَطيبا وَسَطَ القَومِ ، عَلى أقتابِ الإِبِلِ ، وأسمَعَ الجَميعَ ، رافِعا عَقيرَتَهُ ، فَقالَ : الحَمدُ للّهِِ ، ونَستَعينُهُ ونُؤمِنُ بِهِ ، ونَتَوَكَّلُ عَلَيهِ ، ونَعوذُ بِاللّهِ مِن شُرورِ أنفُسِنا ، ومِن سَيِّئاتِ أعمالِنا ، الَّذي لا هادِيَ لِمَن أضَلَّ ۲۲ ، ولا مُضِلَّ لِمَن هَدى ، وأشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ ، وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ .
أمّا بَعدُ : أيُّهَا النّاسُ قَد نَبَّأَنِي اللَّطيفُ الخَبيرُ أنَّهُ لَم يُعَمَّر نَبِيُّ إلّا مِثلَ نِصفِ عُمُرِ الَّذي قَبلَهُ ، وإنّي اُوشِكُ أن اُدعى فَأُجيبَ ۲۳ ، وإنّي مَسؤولٌ وأنتُم مَسؤولونَ ، فَماذا أنتُم قائِلونَ ؟ قالوا : نَشهَدُ أنَّكَ قَد بَلَّغتَ ونَصَحتَ وجَهَدتَ ، فَجَزاكَ اللّهُ خَيرا . قالَ : أ لَستُم تَشهَدونَ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ ، وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وأنَّ جَنَّتَهُ حَقٌّ ، ونارَهُ حَقٌّ ، وأنَّ المَوتَ حَقٌّ ، وأنَّ السّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيبَ فيها ، وأنَّ اللّهَ يَبعَثُ مَن فِي القُبورِ! ! قالوا : بَلى نَشهَدُ بِذلِكَ. قالَ : اللّهُمَّ اشهَد .
ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ أ لا تَسمَعونَ ! قالوا : نَعَم . قالَ : فَإِنّي فَرَطٌ ۲۴ عَلَى الحَوضِ ، وأنتُم وارِدونَ عَلَيَّ الحَوضَ ، وإنَّ عَرضَهُ ما بَينَ صَنعاءَ ۲۵ وبُصرى ۲۶ ، فيهِ أقداحٌ عَدَدَ النُّجومِ مِن فِضَّةٍ ، فَانظُروا كَيفَ تَخلُفوني فِي الثَّقَلَينِ ! ! فَنادى مُنادٍ : ومَا الثَّقَلانِ يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ : الثَّقَلُ الأَكبَرُ : كِتابُ اللّهِ ، طَرَفٌ بِيَدِ اللّهِ عزّ وجلّ ، وطَرَفٌ بِأَيديكُم ؛ فَتَمَسَّكوا بِهِ لا تَضِلّوا . وَالآخَرُ الأَصغَرُ : عِترَتي . وإنَّ اللَّطيفَ الخَبيرَ نَبَّأَني أنَّهُما لَن يَتَفَرَّقا حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ ، فَسَأَلتُ ذلِكَ لَهُما رَبّي ، فَلا تَقدَّموهُما ؛ فتَهلِكوا ، ولا تُقَصِّروا عَنهُما ؛ فَتَهلِكوا .
ثُمَّ أخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَرَفَعَها ـ حَتّى رُؤِيَ بَياضُ آباطِهِما وعَرَفَهُ القَومُ أجمَعونَ ـ فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ، مَن أولَى النّاسِ بِالمُؤمِنينَ مِن أنفُسِهِم ؟ قالوا : اللّهُ ورَسولُهُ أعلَمُ ! قال : إنَّ اللّهَ مَولايَ ، وأنَا مَولَى المُؤمِنينَ ، وأنَا أولى بِهِم مِن أنفُسِهِم ؛ فَمَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ ـ يَقولُها ثَلاثَ مَرّاتٍ ، وفي لَفظِ أحمَدَ إمامَ الحَنابِلَةِ : أربَعَ مَرّاتٍ ـ ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ ، وأحِبَّ مَن أحَبَّهُ ، وأبغِض مَن أبغَضَهُ ، وَانصُر مَن نَصَرَهُ ، وَاخذُل مَن خَذَلَهُ ، وأدِرِ الحَقَّ مَعَهُ حَيثُ دارَ . ألا فَليُبَلِّغِ الشّاهِدُ الغائِبَ.
ثُمَّ لَم يَتَفَرَّقوا حَتّى نَزَلَ أمينُ وَحيِ اللّهِ بِقَولِهِ : «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى»۲۷ الآيَةَ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اللّهُ أكبَرُ عَلى إكمالِ الدّينِ ، وإتمامِ النِّعمَةِ ، ورِضَا الرَّبِّ بِرِسالَتي وِالوِلايَةِ لِعَلِيٍّ مِن بَعدي . ثُمَّ طَفِقَ القَومُ يُهَنِّئونَ أميرَ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ، ومِمَّن هَنَّأَهُ في مُقَدَّمِ الصِّحابَةِ : الشَّيخانِ أبو بَكرٍ وعُمَرُ ، كُلٌّ يَقولُ : بَخٍ بَخٍ لَكَ يَا بنَ أبي طالِبٍ ، أصبَحتَ وأمسَيتَ مَولايَ ومَولى كُلِّ مُؤمِنٍ ومُؤمِنَةٍ . وقالَ ابنُ عَبّاسٍ : وَجَبَت وَاللّهِ في أعناقِ القَومِ .
فَقالَ حَسّانٌ : اِيذَن لي يا رَسولَ اللّهِ أن أقولَ في عَلِيٍّ أبياتا تَسمَعُهُنَّ . فَقالَ : قُل عَلى بَرَكَةِ اللّهِ . فَقامَ حَسّانٌ فَقالَ : يا مَعشَرَ مَشيخَةِ قُرَيشٍ ! اُتبِعُها قَولي بِشَهادَةٍ مِن رَسولِ اللّهِ فِي الوِلايَةِ ماضِيَةٍ ، ثُمَّ قالَ :

يُناديهِم يَومَ الغَديرِ نَبِيُّهُم
بِخُمٍّ فَأَسمِع بِالرَّسولِ مُنادِيا

هذا مُجمَلُ القَولِ في واقِعَةِ الغَديرِ ، وسَيُوافيكَ تَفصيلُ ألفاظِها ، وقَد أصفَقَتِ الاُمَّةُ عَلى هذا ، ولَيسَت فِي العالَمِ كُلِّهِ ـ وعَلى مُستَوَى البَسيطِ ـ واقِعَةٌ إسلامِيَّةٌ غَديرِيَّةٌ غَيرُها ، ولَو اُطلِقَ يَومُهُ فَلا يَنصَرِفُ إلّا إلَيهِ ، وإن قيل مَحَلُّهُ ، فَهُوَ هذَا المَحَلُّ المَعروفُ عَلى أمَمٍ ۲۸ مِنَ الجُحفَةِ ، ولَم يَعرِف أحَدٌ مِنَ البَحّاثَةِ والمُنَقِّبينَ سِواهُ . ۲۹

1.المائدة : ۶۷ .

2.الترجيل : تسريح الشعر وتنظيفه وتحسينه (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۲۷۰ «رجل») .

3.صُحار : قرية باليمن نسب الثوب إليها ، وقيل : هو من الصُّحرة ؛ وهي حمرة خفيّة كالغُبرة ؛ يقال : ثوب أصحر وصُحاري (النهاية : ج ۳ ص ۱۲ «صحر») .

4.الجُدَري والحصْبة : هما بَثر يظهر في الجلد (النهاية : ج ۱ ص ۳۹۴ «حصب») .

5.في المصدر : «بيَلمْلَم» وهو خطأ ، ونقل عن عائشة : أصبح رسول اللّه صلى الله عليه و آله يوم الأحد بِمَلَل على ليلة من المدينة ، ثمّ راح فتعشّى بشَرَف السيّالة وصلّى الصبح بعرق الظبية (معجم البلدان : ج ۳ ص ۳۳۶ ، تاج العروس : ج ۱۵ ص ۷۰۲ « ») .

6.شَرَف السَيّالة : موضع بين ملل والروحاء (معجم البلدان : ج ۳ ص ۳۳۶) .

7.الروحاء : موضع بين مكّة والمدينة على ثلاثين أو أربعين ميلاً عن المدينة. وسمّيت الروحاء لانفتاحها ورواحها (راجع معجم البلدان : ج ۳ ص ۷۶) .

8.المُنْصَرَف : موضع بين مكّة وبدر بينهما أربعة برد (معجم البلدان : ج ۵ ص ۲۱۱) .

9.العَرْج : عقبة بين مكّة والمدينة على جادّة الطريق (تقويم البلدان : ص ۷۹) .

10.في المصدر : «السقياء» والتصحيح من معجم البلدان . وهي قرية جامعة من عمل الفُرع بينهما ممّا يلي الجحفة تسعة عشر ميلاً (معجم البلدان : ج ۳ ص ۲۲۸) .

11.الأَبْواء : قرية من أعمال الفرع من المدينة ، بينها وبين الجحفة ثلاثة وعشرون ميلاً (معجم البلدان : ج ۱ ص ۷۹) .

12.الجُحْفة : وهي ميقات المصريّين والشاميّين بالقرب من رابغ (تقويم البلدان : ص ۸۰) .

13.قُدَيد : اسم موضع قرب مكّة (معجم البلدان : ج ۴ ص ۳۱۳) .

14.عُسْفان : هي منزلة للحجّاج على مرحلة من خليص في الجنوب (تقويم البلدان : ص ۸۲) .

15.وهو كُرَاع الغميم : واد أمام عُسفان بثمانية أميال (معجم البلدان : ج ۴ ص ۴۴۳) .

16.الظَّهْران : وادٍ قرب مكّة ، وعنده قرية يقال لها مرّ ، تضاف إلى هذا الوادي فيقال : مرّ الظهران (معجم البلدان : ج ۴ ص ۶۳) .

17.سَرِف : موضع على ستّة أميال من مكّة، وقيل: سبعة ، وتسعة ، واثني عشر ، تزوّج به رسول اللّه صلى الله عليه و آله ميمونة بنت الحارث ، وهناك توفّيت (معجم البلدان : ج ۳ ص ۲۱۲) .

18.غَدير خُمّ : خُمّ وادٍ بين مكّة والمدينة عند الجحفة به غدير ، عنده خطب رسول اللّه صلى الله عليه و آله (معجم البلدان : ج ۲ ص ۳۸۹) .

19.السَّمُرة : من شجر الطلح ، والجمع سَمُرٌ وسَمُرات (لسان العرب : ج ۴ ص ۳۷۹ «سمر») .

20.قَمَّ الشيء قمّا : كنَسَه (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۴۹۳ «قمم») .

21.الهَجير والهَجيرة والهَجْر والهاجرة : نصف النهار عند زوال الشمس إلى العصر ، وقيل في كلّ ذلك : إنّه شدّة الحرّ (لسان العرب : ج ۵ ص ۲۵۴ «هجر») .

22.في المصدر: «ضلّ» ، والصحيح ما أثبتناه كما اُشير إليه في هامش ص ۳۶ من المصدر.

23.في الطبعة المعتمدة : «فأجبت» ، والصحيح ما أثبتناه كما في طبعة مركز الغدير .

24.أنا فَرَطكم على الحوض : أي متقدّمكم إليه (النهاية : ج ۳ ص ۴۳۴ «فرط») .

25.صنعاء : عاصمة اليمن، وتقع جنوب الحجاز، وشمال مدينة عدن . وكانت من أهمّ مدن اليمن والحجاز آنذاك .

26.بُصرى : مدينة تبعد عن دمشق تسعين كيلو مترا من الجنوب الشرقي . وكان لها أهمّية عظمى أيّام الروم . فتحت على يد خالد بن الوليد في السنة (۱۳ ه ) .

27.المائدة : ۳ .

28.الأمَمُ : القرب (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۲۸ «أمم») .

29.الغدير : ج ۱ ص ۹ .

صفحه از 26