القيامة على الصراط على مقدار المعصية ثمّ يدخل الجنّة . ۱
أقول : يظهر من فحوى الأحاديث أنّ المرجئة كلّ من أخّر أمير المؤمنين عليه السلام ، وقد سبق الكلام فيه في باب التقليد .
[باب ما يجب من حقّ الإمام على الرعيّة وحقّ الرعيّة على الإمام]
قوله : (ولا تَصَدَّعوا) . [ح ۳ / ۱۰۶۵]
في القاموس : «صدع منه : مال ۲ ».
وفي الصحاح : «ما صدعك عن هذا الأمر ، أي ما صرفك . والتصديع : التفريق . وتصدّع القوم : تفرّقوا» ۳ .
قوله : (عن حبلكم) . [ح ۳ / ۱۰۶۵]
في القاموس : «الحبل : الرسن ، والعهد ، والذمّة ، والتواصل» ۴ .
قوله : (فَتَفْشَلوا) . [ح ۳ / ۱۰۶۵]
في القاموس : «فشل ـ كفرح ـ : كسل وضعف» ۵ .
قوله : (ويَذْهَبَ۶ريحُكُم) . [ح ۳ / ۱۰۶۵]
في القاموس : «الريح : الغلبة والقوّة» ۷ .
قوله : (ما تُدْعَون إليه) . [ح ۳ / ۱۰۶۵]
تدعون بالبناء للمفعول ، و«ما» عبارة عن الجهاد ؛ لأنّه الذي كان ـ صلوات اللّه عليه ـ يدعو أصحابه إليه ، ويحثّهم عليه ، ويشكو تثاقلهم عن ذلك ، ويهيّجهم بأنواع التعييرات والتوبيخات .
ففي باب الخطب من نهج البلاغة: «أمّا بعد ، فإنّ الجهاد باب من أبواب الجنّة ، فَتَحَه
1.المغرب ، ص ۹۷ و ۹۸ (جهم) .
2.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۴۹ (صدع) .
3.الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۴۲ (صدع) .
4.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۳۵۳ (حبل).
5.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۲۹ (فشل) .
6.في الكافي المطبوع : «وتذهب» .
7.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۲۴ (ريح) .