267
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

والاُنثى : بختيّة ، وجمعه : بخاتي ، غير مصروف ؛ لأنّه بزنة جمع الجمع ، ولك أن تخفّف الياء ، فتقول : البخاتي» . ۱
وفي القاموس : «البخت : الإبل الخراساني» . ۲

باب الرِّضا بالقضاء

قوله : (فأبلوهم بالمغنى) . [ح ۴ / ۱۵۸۱]
في الصحاح : «بلوته : اختبرته . وبلاه اللّه بلاء ، وأبلاه إبلاءً حسنا» . ۳
وفي النهاية :
في حديث : «مَن اُبلي فذكر فقد شكر» . الإبلاء : الإنعام ، والإحسان ؛ يُقال : بلوت الرجل وأبليت عنده بلاءً حسنا . والابتلاء في الأصل : الاختبار ، والامتحان ؛ يُقال : بلوته وأبليته وابتليته ، ومنه حديث كعب بن مالك : «ما علمت أحدا أبلاه اللّه أحسن ممّا أبلاني» . ومنه الحديث : «اللّهمَّ لا تبلنا إلّا بالتي هي أحسن» أي لا تمتحنّ. ۴ انتهى .
قوله : (فيقومُ من رُقاده) . [ح ۴ / ۱۵۸۱]
في القاموس : «الرقود والرقاد ـ بضمّهما ـ : النوم». ۵ وليس قيد «بضمّهما» في كثير من النسخ . وفي النسخة العتيقة من الصحاح ضُبط بالضمّ . ۶
وأمّا الوساد ـ وهو المتّكأ والمخدّة ـ ففي القاموس أنّه يُثلّث . ۷قوله : (نظرا منّي له) . [ح ۴ / ۱۵۸۱]
في القاموس : «نظره ـ كضربه وسمعه وإليه ـ : تأمّله بعينه . ولهم : أعانهم» . ۸
أقول : تفرّد صاحب القاموس بذكر هذا المعنى ، ولا يخفى على ذي لبّ أنّه لا يلائم لقوله : «نظرا منّي لهم» وليس في الصحاح والمجمل والنهاية والفائق والأساس والمغرب .

1.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۴۳ (بخت) .

2.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۴۳ (بخت) .

3.الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۲۸۵ (بلى) .

4.النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۵۵ (بلى) .

5.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۹۵ (رقد).

6.راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۴۷۶ (رقد) .

7.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۴۵ (وسد) .

8.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۴۴ (نظر) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
266

فيدخل ذلك علينا وعلى صالحي أصحابنا ، يا مفضّل أتدري لِمَ قيل : من يَزْنِ يوما يُزْنَ به ؟» قلت : لا ، جعلت فداك ، قال : «إنّها كانت بغيّ في بني إسرائيل ، وكان في بني إسرائيل رجلٌ يُكثر الاختلاف إليها ، فلمّا كان في آخر ما أتاها أجرى اللّه على لسانها : أما إنّك سترجع إلى أهلك ، فتجد معها رجلاً ، قال : فخرج وهو خبيث النفس ، فدخل منزله على غير الحال التي كان يدخل بها قبل ذلك اليوم ، وكان يدخل بإذن ، فدخل يومئذٍ بغير إذن ، فوجد على فراشه رجلاً ، فارتفعا إلى موسى عليه السلام ، فنزل جبرئيل على موسى عليهماالسلامفقال : ياموسى من يَزْنِ يوما يُزْنَ به ، فنظر إليهما ، فقال : عِفّوا تَعِفَّ نساؤكم» . ۱قوله : (إنّ أهل الأرض لا يستطيعون شيئا إلّا بإذن اللّه من السماء) . [ح ۱۰ / ۱۵۷۶]
قد نظمت هذا المعنى فيما نظمت في ترجمة شرح الثار لابن نما ـ قدّس اللّه روحه ـ حيث قلت :

حق چو قيّوم و قادرست و حكيمقاهر و عادل و رؤوفٌ و رحيم
عالم السرّ وعالم الأخفىمطّلع تر به حال ما از ما
منكشف بهر او به غير نزاعفاقد الخير و قابل الأسماع
بهر مجراى حال كل نهجىكرده تعيين بدون نقص و كجى
عالم اكنون بر آن نهج گذراستخيمه كون بر آن ستون بر پا است
نه رهى منسلك بجز آن راهنه كسى را محال عذر گناه
رقم اذن او اگر نايداز عدم ممكنى بدر نايد
پادشاهىِّ تام اين باشدمملكت رانى اين چنين باشد
وه چه زيبايى و بَها و جمالوه چه سلطان چه كبريا چه جلال
قوله : (فلو رامه البَخاتيُّ) . [ح ۱۱ / ۱۵۷۷]
في الصحاح : «البخت من الإبل معرّب ، وبعضهم يقول : هو عربي . الواحد : بختي ،

1.الكافي ، ج ۵ ، ص ۵۵۳ ، ح ۳ .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 62623
صفحه از 688
پرینت  ارسال به