371
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

[باب سلامة الدين]

قوله : (مَنْ حُرِبَ دينَه) .] ح ۲ / ۲۲۳۸]
«حرب» بالبناء للمفعول ، والقائم مقام الفاعل الضمير المستكنّ ، و«دينه» نصب على أنّه مفعول ثانٍ .
في الأساس : «هو محروب وحريب ، وقد حُرب مالَه ، أي سُلِبَهُ» . ۱
وفي الحديث : «المحروب من حُرب دينَه» . ۲
أقول : «سلبه» أيضا بالبناء للمفعول ، وأوّل مفعوليه القائمُ مقام الفاعل المستكنُّ فيه ، والثاني البارز .
في كتاب تاج المصادر تأليف الإمام الرئيس المتقِن أبي جعفر أحمد بن عليّ البيهقي : «السلب : ربودن ، يُقال : سلبت زيدا مالاً ، وسلبت من زيد مالاً» ۳ انتهى .
وقد روى المصنّف ـ طاب ثراه ـ في باب المعارين عن محمّد بن مسلم ، عن أحدهما عليهماالسلام قال : سمعته يقول : «إنّ اللّه خَلَقَ خلقا للإيمان لا زوال له ، وخَلَقَ خلقا للكفر لا زوال له ، وخلَق خلقا بين ذلك ، واستودع بعضهم الإيمان ، فإن يشأ أن يُتِمَّه لهم أتَمَّه لهم ، وإن يشأ أن يَسلُبَهم إيّاه يسلبهم» . ۴
وفي حديث آخر : «وقوم يعارون الإيمانَ ، ثمّ يُسلَبونه» . ۵قوله : (فَغَبَرَ زمانا) .] ح ۴ / ۲۲۴۰]
في القاموس في الغين المعجمة والباء الموحّدة : «غبر غبورا : أمكث وذهب ، ضدّ» . ۶

1.أساس البلاغة ، ص ۱۱۹ (حرب) .

2.الكافي ، ج ۲ ، ص ۲۱۶ ، باب سلامة الدين ، ح ۲ ، وفيه «الحريب» بدل «المحروب» . وعنه في وسائل الشيعة ، ج ۱۶ ، ص ۱۹۲ ، ح ۲۱۳۲۰ ؛ وبحار الأنوار ، ج ۶۵ ، ص ۲۱۲ ، ح ۲ .

3.تاج المصادر، ج ۱، ص ۵ .

4.الكافي ، ج ۲ ، ص ۴۱۸ ، باب المعارين ، ح ۱ ، وفيه «سلبهم» بدل «يسلبهم» .

5.المصدر ، ح ۳ .

6.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۹۹ (غبر) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
370

يقرّبكم إلى اللّه «أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا» ، والعرضة : الاعتراض في الخير والشرّ ؛ أي لا تعترضوا باليمين في كلّ ساعة أن لا تبرّوا و«تتّقوا» . ۱

[باب في إحياء المؤمن]

قوله : (عن أبي خالد القَمّاط) .] ح ۳ / ۲۲۲۴]
في القاموس :
قمطه يقمطه : شدّ يديه ورجليه كما يُفعل بالصبيّ في المهد والأسيرَ : جمع بين يديه ورجليه بحبل ، والقماط ـ ككتاب ـ ذلك الحبل ، والقمط ـ بالكسر ـ : الحبل يشدّ به قوائم الشاة للذبح كالقماط . ۲قوله : (فيُنْقِذُ اللّهُ مَنْ شاء) .] ح ۳ / ۲۲۲۴]
في القاموس : «النقذ : التخليص والتنجية ، كالإنقاذ والتنقيذ والاستنقاذ» . ۳قوله : (إن أنَسْتَ مِنْ أحَدٍ خيرا) .] ح ۳ / ۲۲۲۴]
في القاموس : «الأنسة ـ محرّكةً ـ : ضدّ الوحشة ؛ وقد أنس به ـ مثلّثة النون ـ وآنسه: ضدّ أوحشه ؛ والشيء : أبصره ، كأنّسه تأنيسا فيهما ، وعلمه وأحسن به ، والصوتَ: سمعه» . ۴قوله : (أن تَنْبِذَ إليه) ؛ ] ح ۳ / ۲۲۲۴] بكسر الباء .
في القاموس : «النبذ : طرحك الشيء أمامك ، أوخلفك ، أو عامّ ؛ والفعل كضرب» . ۵

[باب في ترك دعاء الناس]

قوله : (في قلبه نُكْتَةً) .] ح ۱ / ۲۲۲۶]
في القاموس: «النكت أن تضرب في الأرض بقضيب فتؤثّر فيها؛ والنكتة ـ بالضمّ ـ النقطة». ۶

1.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۳۳۵ (عرض) .

2.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۳۸۱ (قمط) .

3.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۶۰ (نقذ) .

4.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۹۸ (أنس) .

5.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۵۹ (نبذ) .

6.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۵۹ (نكت) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 63904
صفحه از 688
پرینت  ارسال به