417
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

الدم ، أو لشدّته ؛ يُقال : موتٌ أحمر ، أي شديد ، وكثيرا ما يطلقون الحمرة على الشدّة . ۱ انتهى .

[ باب أنّ للقلب اُذنين ينفث فيهما الملك والشيطان]

قوله : (شيطانٌ مُفْتِنٌ) .] ح ۱ / ۲۴۰۷]
في القاموس : «فتنه يفتنه : أوقعه في الفتنة ، كفتّنه وأفتنه» . ۲قوله : (على بطنها) .] ح ۲ / ۲۴۰۸]
كناية عن الزِّنى .

[باب الروح الذي اُيّد به المؤمن]

قوله : (فتعاهدوا) .] ح ۱ / ۲۴۱۰]
في الصحاح : «التعهّد : التحفّظ بالشيء ، وتجديد العهد به ؛ وتعهّدت فلانا ، وتعهّدت ضيعتي ، وهو أفصح من قولك : تعاهدته ؛ لأنّ التعاهد إنّما يكون بين اثنين» . ۳
أقول : كلام الإمام عليه السلام حجّة قاطعة على أنّ التعليل عليل .
قوله : (نزيد۴الروح بالطاعة للّه والعمل له) .] ح ۱ / ۲۴۱۰]
الغرض أنّ المؤمن يعمل الطاعة بتأييد الروح ، فيزيد الروح المؤيّد بالطاعة ، فيزيد الطاعة بتأييد الروح الزائد ، فيزيد الروح الزائد ، فلا يزال يترقّى في العمل .
وقال بعض الإخوان : إنّ المراد أنّ الروح يقوى في الطاعة ويتقوّى به .

[باب الذنوب]

قوله : (ولا نَكْبَةٍ ولا صُداع) .] ح ۳ / ۲۴۱۳]
في القاموس : «النكبة بالضمّ : الصُبرة ، وبالفتح : المصيبة» . ۵

1.النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۳۸ (حمر) .

2.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۲۵۵ (فتن) .

3.الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۱۶ (عهد) .

4.في الكافي المطبوع : «نؤيّد» .

5.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۳۴ (نكب) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
416

قوله : (هذا السّجْفَ) .] ح ۱۸ / ۲۳۹۹]
في القاموس : «السّجف ـ ويكسر ـ : الستر» . ۱قوله : (على دين واحد) .] ح ۲۳ / ۲۴۰۴]
خبر «أن يكونوا» و«كفّارا» بدله ، والمجموع تفسير «اُمّة واحدة» .

[باب]

قوله : (إلى لِئام خَلْقه) .] ح ۱ / ۲۴۰۵]
في الصحيفة الكاملة في دعائه عليه السلام إذا أحزنه أمر :
«واجعل فراري إليك ، ورغبتي فيما عندك ، وألبس قلبي الوحشة من شرار خلقك، وهَبْ لي الاُنس بك وبأوليائك وأهل طاعتك ، ولا تجعل لفاجرٍ ولا كافرٍ عليَّ منّةً ، ولا له عندي منّة [ولا له عندي يَدا]¨ إليهم حاجة ، بل اجعل سكونَ قلبي واُنسَ نفسي واستغنائي وكفايتي بك وبخيار خلقك» . ۲
وفي نهج البلاغة عن أمير المؤمنين عليه السلام :
«اللهمَّ صُن وجهي باليسار ، ولا تَبْذُلْ جاهي بالإقتار ، فأسترزقَ أهل ۳ رزقك، وأستعطي ۴ شرار خلقك ، فأفتتن بحمد من أعطاني ، واُبتلى بذمّ مَن منعني ، وأنت من دونهم وليّ الإعطاء والمنع» . ۵قوله : ([الفقر] الموت الأحمر) .] ح ۲ / ۲۴۰۶]
في النهاية :
فيه : «لو تعلمون ما في هذه الاُمّة من الموت الأحمر » يعني القتل ؛ لما فيه من حمرة

1.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۱۵۰ (سجف) .

2.الصحيفة السجّاديّة ، ص ۱۰۲ ، الدعاء ۲۱ .

3.في المصدر : «طالبي» بدل «أهل» .

4.في المصدر : «وأستَعْطِفَ» .

5.نهج البلاغة ، ص ۳۴۷ ، الخطبة ۲۲۵ ، وفيه : «واُبتَلى بحمد من أعطاني ، واُفْتَتَنَ بذمّ من منعني ، وأنت من وراء ذلك كلّه وليّ الإعطاء والمنع» .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 62629
صفحه از 688
پرینت  ارسال به