435
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

قوله : (فَلَأنْ يكونَ على حاله) .] ح ۴ / ۲۵۸۱]
تلك اللام ابتدائيّة ، و«أن» مصدريّة ؛ فلا تغفل .
قوله : (وأنت مُدِلٌّ) .] ح ۵ / ۲۵۸۲]
في القاموس : «أدلّ عليه : انبسط» . ۱قوله : (استَحْوَذْتَ عليه) .] ح ۸ / ۲۵۸۵]
في القاموس : «استحوذ : غلب واستولى» . ۲قوله : (أَنْصِبُهُ للحسابِ) .] ح ۸ / ۲۵۸۵]
في الصحاح : «النصب مصدر قولك : نصبت الشيء : إذا أقمته». ۳ ولم يذكر فيه مضارعه حتّى يظهر أنّه من أيّ باب ، وليس في القاموس رأسا ، نعم ذكر الفاضل البيهقي في تاج المصادر في باب فعل يفعل ـ بفتح العين في الماضي وبضمّها في الغابر ـ : «النصب : به پاي كردن». ۴

باب حُبُّ الدُّنيا [والحرص عليها]

قوله : (ذِئبان ضَارِيان) .] ح ۲ / ۲۵۸۷]
في الصحاح : «ضرى الكلب بالصيد يضري ضراوة : تعوّد ؛ وكلب ضارٍ وأضراه صاحبه ، أي درّبه وعوّده ؛ وأضراه به أيضا ، أي أغراه ، وكذلك التضرية» . ۵قوله : (جَثَمَ له عند المال) .] ح ۴ / ۲۵۸۹]
أي جثم ابن آدم للشيطان .
في القاموس : «جثم الإنسان والطائر والنعام : لزم مكانه لم يبرح» . ۶
وفي النهاية : «يجثم بالأرض ، أي يلزمها ويلتصق بها ، وجثم الطائر جثوما ، وهو

1.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۳۷۷ (دلل) .

2.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۵۳ (حوذ) .

3.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۲۴ (نصب) .

4.تاج المصادر ، ج ۱، ص ۱۱۴.

5.الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۰۸ (ضري) .

6.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۸۷ (جثم) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
434

فإن قلت : إنّ الجهل بمعنى السفه صلته «على» كما يظهر من الحديث وكلام صاحب الفائق والأساس ، والحديث الذي نحن فيه خالٍ عنها .
قلت : فليوجّه أحد التوجيهين الذي قاله الزمخشري في «سفه الحقّ» على ما سبق .
قوله : (وفي رأسه حِكْمة) .] ح ۱۶ / ۲۵۷۵]
في القاموس : «الحكمة ـ محرّكةً ـ : ما أحاط بحنكي الفرس من لجامه، وفيها العذاران». ۱قوله : (اِنْتَعِشْ نَعَشَكَ اللّهُ) .] ح ۱۶ / ۲۵۷۵]
في الصحاح : «نعشه اللّه : رفعه اللّه ؛ وانتعش العاثر : إذا نهض من عثرته» . ۲

باب العُجب

قوله : (أن يُزيّنَ للعبد سوءُ عَمَلِه) .] ح ۳ / ۲۵۸۰]
في القاموس : «زانه وأزانه وزيّنه» . ۳قوله : (ويَحْسَبَ أنّه يُحسِنُ صُنعا) .] ح ۳ / ۲۵۸۰]
ناظر إلى قوله تعالى : «قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعا»۴ .
قوله : (فَيَمُنَّ على اللّه عزّوجلّ وللّه عليه فيه المنُّ) .] ح ۳ / ۲۵۸۰]
ناظر إلى قوله تعالى : «يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَىَّ إِسْلَامَكُمْ بَلْ اللّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ»۵ .
قوله : (فيتراخى عن حاله تلك) .] ح ۴ / ۲۵۸۱]
في القاموس : «تراخى : تقاعس». ۶ وفيه : «تقاعس : تأخّر» . ۷

1.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۹۸ (حكم) .

2.الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۰۲۱ (نعش) .

3.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۲۳۲ (زين) .

4.الكهف(۱۸) : ۱۰۴ .

5.الحجرات (۴۹) : ۱۷ .

6.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۳۳ (رخو) .

7.القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۲۴۱ (قعس) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 61837
صفحه از 688
پرینت  ارسال به