وفي الفائق في الهمزة مع النون :
المؤمنون هَيْنون لَيْنون كالجمل الأنف إن قيّد انقاد، وإن اُنيخ على صخرة استناخ . أنف البعير : إذا اشتكى عقر الخشاش أنفه، فهو أنف .
وقال أبو سعيد الضرير : رواه أبو عبيد كالجمل الآنف بوزن فاعل ، وهو الذي عقره الخشاش . ۱ انتهى .
والغرض من نقل ما زاد على الفرض أن يظهر معنى «اشتكى عقر الخشاش أنفه» وأنّ أنفه مفعول المصدر ، أعني العقر .
وفي الصحاح : «عقره ، أي جرحه». ۲ وفيه «الخشاش ـ بالكسر ـ : الذي يدخل في عظم أنف البعير ، وهو من خشب ، والبُرَةُ من صفر ، والخزامة من شعر » ۳ انتهى .
باب الدُّعاء للرزق
قوله : (كان عليّ بن الحسين عليهماالسلام يدعو اللّه بهذا الدُّعاء : اللهمَّ إنّي أسألُكَ) إلى آخره . [ح ۱۳ / ۳۳۷۴ ]
هذا دُعاء جليل القدر ، عظيم الشأن ، نبّهت عليه لئلاّ يُغفل عنه .
قوله : ([أعوذ بك] من أزْلها) .] ح ۱۳ / ۳۳۷۴ ]
الأزل : الشدّة والضيق .
[باب الدعاء للدَّيْن]
قوله : (لا تَخْلُفْ عَلَيَّ منه شيئا تقضيه من حسناتي) .[ح ۴ / ۳۳۷۸ ]
أي لا تبقِ من ديني شيئا تجعل يوم القيامة حسناتي عوضا عنه .
في القاموس : «قضى غريمَه دينَه : [أدّاه]» . ۴
1.الفائق في غريب الحديث ، ج ۱ ، ص ۵۶ (أنف) .
2.الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۵۳ (عقر) .
3.الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۰۰۴ (خشش) .
4.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۷۸ (قضي) .