الگويى است براى همه كسانى كه در راه دانش و پژوهش، گام بر مىدارند.
بسم اللّه الرحمن الرحيم
سئل عليّ أميرالمؤمنين عليه السلام عن أحوال العامّة، فقال:
إنّما هي من فساد الخاصّة؛ و إنّما الخاصّة ليقسّمون على خمس:
1. العلماء؛ و هم الأدلّاء على اللّه.
2. و الزهّاد؛ و هم الطريق إلى اللّه.
3. و التجّار؛ و هم أمناء اللّه.
4. و الغزاة؛ و هم أنصار دين اللّه.
5. و الحكّام؛ و هم رعاة خلق اللّه.
فإذا كان العالم طمّاعا و للمال جمّاعا فبمن يستدلّ؟
و إذا كان الزاهد راغبا و لما في أيدي الناس طالبا فبمن يقتدى؟
و إذا كان التاجر خائنا و للزكاة مانعا فبمن يستوثق؟
و إذا كان الغازي مرائيا و للكسب ناظرا فبمن يذبّ عن المسلمين؟
و إذا كان الحاكم ظالما و في الأحكام جائرا فبمن ينصر المظلوم على الظالم؟
فو اللّه ما أتلف الناس إلّا العلماء الطمّاعون و الزهّاد الراغبون و التجّار الخائنون و الغزاة المراؤون و الحكّام الجائرون. و سيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون. (الشعراء (26) / 227)
كتبت هذه الحكمة البالغة مقياس عرفان المجتمع صحّة و اعتلالاً من حكم مولانا أميرالمؤمنين عليه السلام تذكارا و تذكرة للوليّ العزيز، ميرزا أبوالقاسم حكيمباشى الخوانساريّ، ليلة الثلاثاء، 17 رجب سنة 1389. و أسأل المولى سبحانه أن يوفّقه و إيّاي لما يحبّ و يرضى. و ما التوفيق إلّا باللّه. عليه التكلان. و أنا الأحقر عبدالحسين الأمينيّ، صاحب الغدير.
به نام خداى مهرگستر مهربان
امير مؤمنان عليه السلام را از احوال عامّه مردم پرسيدند، فرمود: