اين زيارت نيز از زيارت هايى است كه امام حسين عليه السلام را در اوّل رجب با آن زيارت مى كنند.
الإقبال : اين زيارت نيز از زيارت هايى است كه امام حسين عليه السلام را در اوّل رجب با آن زيارت مى كنند و ما از آن رو ، اين زيارت را در نيمه شعبان آورديم و در ماه رجب نياورديم ؛ چون اهمّيت نيمه شعبان ، بيشتر است و ما آن را در مكان افضل آورديم
الإقبال : إنَّ هذِهِ الزِّيارَةَ مِمّا يُزارُ بِهَا الحُسَينُ عليه السلام أوَّلَ رَجَبٍ أيضا (۱) وإنَّما أخَّرنا ذِكرَها في هذِهِ اللَّيلَةِ [النِّصفِ مِن شَعبان] لِأَنَّها أعظَمُ ، فَذَكَرناها فِي الأَشرَفِ مِنَ المَكانِ .
وهِيَ : ...
إذا أرَدتَ ذلِكَ فَاغتَسِل وَالبَس أطهَرَ ثِيابِكَ ، وقِف عَلى بابِ قُبَّتِهِ عليه السلام مُستَقبِلَ القِبلَةِ ، وسَلِّم عَلى سَيِّدِنا رَسولِ اللّهِ وعَلى أميرِ المُؤمِنينَ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ ، وعَلَيهِ وعَلَى الأَئِمَّةِ مِن ذُرِّيَّتِهِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ وعَلَيهِم أجمَعينَ .
ثُمَّ ادخُل وقِف عِندَ ضَريحِهِ ، وكَبِّرِ اللّهَ تَعالى مِئَةَ مَرَّةٍ وقُل :
السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ سَيِّدِ المُرسَلينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ سَيِّدِ الوَصِيّينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُسَينَ بنَ عَلِيٍّ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ .
السَّلامُ عَلَيكَ يا وَلِيَّ اللّهِ وَابنَ وَلِيِّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا صَفِيَّ اللّهِ وَابنَ صَفِيِّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّهِ وَابنَ حُجَّتِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حَبيبَ اللّهِ وَابنَ حَبيبِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا سَفيرَ اللّهِ وَابنَ سَفيرِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا خازِنَ الكِتابِ المَسطورِ .
السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ التَّوراةِ وَالإِنجيلِ وَالزَّبورِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أمينَ الرَّحمنِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا شَريكَ القُرآنِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا عَمودَ الدّينِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا بابَ حِكمَةِ رَبِّ العالَمينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا عَيبَةَ عِلمِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَوضِعَ سِرِّ اللّهِ .
السَّلامُ عَلَيكَ يا ثارَ اللّهِ وَابنَ ثارِهِ وَالوِترَ المَوتورَ ، السَّلامُ عَلَيكَ وعَلَى الأَرواحِ الَّتي حَلَّت بِفِنائِكَ وأناخَت بِرَحلِكَ .
بِأَبي أنتَ واُمّي ونَفسي يا أبا عَبدِ اللّهِ ، لَقَد عَظُمَتِ المُصيبَةُ وجَلَّتِ الرَّزِيَّةُ بِكَ عَلَينا وعَلى جَميعِ أهلِ الإِسلامِ ، فَلَعَنَ اللّهُ اُمَّةً أسَّسَت أساسَ الظُّلمِ وَالجَورِ عَلَيكُم أهلَ البَيتِ ، ولَعَنَ اللّهُ اُمَّةً دَفَعَتكُم عَن مَقامِكُم وأزالَتكُم عَن مَراتِبِكُمُ الَّتي رَتَّبَكُمُ اللّهُ فيها .
بِأَبي أنتَ واُمّي ونَفسي يا أبا عَبدِ اللّهِ ! أشهَدُ لَقَدِ اقشَعَرَّت لِدِمائِكُم أظِلَّةُ العَرشِ مَعَ أظِلَّةِ الخَلائِقِ ، وبَكَتكُمُ السَّماءُ وَالأَرضُ ، وسُكّانُ الجِنانِ وَالبَرِّ وَالبَحرِ .
صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ عَدَدَ ما في عِلمِ اللّهِ ، لَبَّيكَ داعِيَ اللّهِ ، إن كانَ لَم يُجِبكَ بَدَني عِندَ استِغاثَتِكَ ولِساني عِندَ استِنصارِكَ ، فَقَد أجابَكَ قَلبي وسَمعي وبَصَري ، سُبحانَ رَبِّنا إن كانَ وَعدُ رَبِّنا لَمَفعولاً .
أشهَدُ أنَّكَ طُهرٌ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ ، من طُهرٍ طاهِرٍ مُطَهَّرٍ ، فَطَهُرَت بِكَ البِلادُ ، وطَهُرَت أرضٌ أنتَ فيها وطَهُرَ حَرَمُكَ . أشهَدُ أنَّكَ أمَرتَ بِالقِسطِ وَالعَدلِ ودَعَوتَ إلَيهِما ، وأنَّكَ صادِقٌ صِدّيقٌ صَدَقتَ فيما دَعَوتَ إلَيهِ ، وأنَّكَ ثارُ اللّهِ فِي الأَرضِ .
وأشهَدُ أنَّكَ قَد بَلَّغتَ عَنِ اللّهِ وعَن جَدِّكَ رَسولِ اللّهِ وعَن أبيكَ أميرِ المُؤمِنينَ وعَن أخيكَ الحَسَنِ ، ونَصَحتَ وجاهَدتَ في سَبيلِ رَبِّكَ ، وعَبَدتَ اللّهَ مُخلِصا حَتّى أتاكَ اليَقينُ ، فَجَزاكَ اللّهُ خَيرَ جَزاءِ السّابِقينَ ، وصَلَّى اللّهُ عَلَيكَ وسَلَّمَ تَسليما .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وصَلِّ عَلَى الحُسَينِ المَظلومِ الشَّهيدِ الرَّشيدِ ، قَتيلِ العَبَراتِ وأسيرِ الكُرُباتِ ، صَلاةً نامِيَةً زاكِيَةً مُبارَكَةً ، يَصعَدُ أوَّلُها ولا يَنفَدُ آخِرُها ، أفضَلَ ما صَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن أولادِ أنبِيائِكَ المُرسَلينَ يا إلهَ العالَمينَ .
ثُمَّ قَبِّلِ الضَّريحَ ، وضَع خَدَّكَ الأَيمَنَ عَلَيهِ وَالأَيسَرَ ، ودُر حَولَ الضَّريحِ ، فَقَبِّلهُ مِن أربَعِ جَوانِبِهِ ،
[وقالَ المُفيدُ رحمه الله : ثُمَّ امضِ إلى ضَريحِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ وقِف عَلَيهِ وقُل :
السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الصِّدّيقُ الطَّيِّبُ الزَّكِيُّ الحَبيبُ المُقَرَّبُ ، وَابنُ رَيحانَةِ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ مِن شَهيدٍ مُحتَسِبٍ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، ما أكرَمَ مَقامَكَ وأشرَفَ مُنقَلَبَكَ ، أشهَدُ لَقَد شَكَرَ اللّهُ سَعيَكَ وأجزَلَ ثَوابَكَ ، وألحَقَكَ بِالذِّروَةِ العالِيَةِ حَيثُ الشَّرَفُ كُلُّ الشَّرَفِ ، وفِي الغُرَفِ كَما مَنَّ عَلَيكَ مِن قَبلُ ، وجَعَلَكَ مِن أهلِ البَيتِ الَّذينَ أذهَبَ اللّهُ عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهَّرَهُم تَطهيرا ، صَلَواتُ اللّهِ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ورِضوانُهُ ، فَاشفَع أيُّهَا السَّيِّدُ الطّاهِرُ إلى رَبِّكَ في حَطِّ الأَثقالِ عَن ظَهري وتَخفيفِها عَنّي ، وَارحَم ذُلّي وخُضوعي لَكَ ولِلسَّيِّدِ أبيكَ صَلَّى اللّهُ عَلَيكُما .
ثُمَّ انكَبَّ عَلَى القَبرِ وقُل :
زادَ اللّهُ في شَرَفِكُم فِي الآخِرَةِ كَما شَرَّفَكُم فِي الدُّنيا ، وأسعَدَكُم كَما أسعَدَ بِكُم ، وأشهَدُ أنَّكُم أعلامُ الدّينِ ونُجومُ العالَمينَ ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ .
ثُمَّ تَوَجَّه إلَى الشُّهَداءِ رِضوانُ اللّهِ عَلَيهِم ، وقُل :
السَّلامُ عَلَيكُم يا أنصارَ اللّهِ وأنصارَ رَسولِهِ ، وأنصارَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وأنصارَ فاطِمَةَ ، وأنصارَ الحَسَنِ وَالحُسَينِ وأنصارَ الإِسلامِ ، أشهَدُ لَقَد نَصَحتُمُ للّهِِ وجاهَدتُم في سَبيلِهِ ، فَجَزاكُمُ اللّهُ عَنِ الإِسلامِ وأهلِهِ أفضَلَ الجَزاءِ ، فُزتُم وَاللّهِ فَوزا عَظيما ، يا لَيتَني كُنتُ مَعَكُم فَأَفوزَ فَوزا عَظيما ، أشهَدُ أنَّكُم أحياءٌ عِندَ رَبِّكُم تُرزَقونَ ، أشهَدُ أنَّكُمُ الشُّهَداءُ وَالسُّعَداءُ ، وأنَّكُمُ الفائِزونَ في دَرَجاتِ العُلى ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ .
ثُمَّ عُد إلَى الرَّأسِ فَصَلِّ صَلاةَ الزِّيارَةِ ، وَادعُ لِنَفسِكَ ولِوالِدَيكَ ولِاءِخوانِكَ .]
ثُمَّ امضِ وقِف عَلى ضَريحِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام مُستَقبِلَ القِبلَةِ وقُل :
السَّلامُ مِنَ اللّهِ ، وَالسَّلامُ مِن مَلائِكَتِهِ المُقَرَّبينَ وأنبِيائِهِ المُرسَلينَ وعِبادِهِ الصّالِحينَ وجَميعِ أهلِ طاعَتِهِ مِن أهلِ السَّماواتِ وَالأَرَضينَ ، عَلى أبي عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ .
السَّلامُ عَلَيكَ يا أوَّلَ قَتيلٍ مِن نَسلِ خَيرِ سَليلٍ مِن سُلالَةِ إبراهيمَ الخَليلِ . صَلَّى اللّهُ عَلَيكَ وعَلى أبيكَ إذ قالَ فيكَ : قَتَلَ اللّهُ قَوما قَتَلوكَ يا بُنَيَّ ، ما أجرَأَهُم عَلَى الرَّحمنِ وعَلَى انتِهاكِ حُرمَةِ الرَّسولِ ! عَلَى الدُّنيا بَعدَكَ العَفا.
أشهَدُ أنَّكَ ابنُ حُجَّةِ اللّهِ وَابنُ أمينِهِ ، حَكَمَ اللّهُ عَلى قاتِليكَ وأصلاهُم جَهَنَّمَ وساءَت مَصيرا ، وجَعَلَنَا اللّهُ يَومَ القِيامَةِ مِن مُلاقيكَ ومُرافِقيكَ ، ومُرافِقي جَدِّكَ وأبيكَ وعَمِّكَ وأخيكَ واُمِّكَ المَظلومَةِ الطّاهِرَةِ المُطَهَّرَةِ ، أبرَأُ إلَى اللّهِ مِمَّن قَتَلَكَ ، وأسأَلُ اللّهَ مُرافَقَتَكُم في دارِ الخُلودِ ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ .
السَّلامُ عَلَى العَبّاسِ ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلى جَعفَرِ ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّهِ ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلى أبي بَكرِ ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلى عُثمانَ ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ .
السَّلامُ عَلَى القاسِمِ بنِ الحَسَنِ ، السَّلامُ عَلى أبي بَكرِ بنِ الحَسَنِ ، السَّلامُ على عَبدِ اللّهِ بنِ الحَسَنِ.
السَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ ، السَّلامُ عَلى جَعفَرِ بنِ عَقيلٍ ، السَّلامُ عَلى عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَقيلٍ ، السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّهِ بنِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، السَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بنِ أبي سَعدِ بنِ عَقيلٍ ، السَّلامُ عَلى عَونِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ .
السَّلامُ عَلَيكُم أهلَ بَيتِ المُصطَفى ، السَّلامُ عَلَيكُم أهلَ الشُّكرِ وَالرِّضى . السَّلامُ عَلَيكُم يا أنصارَ اللّهِ ورِجالَهُ مِن أهلِ الحَقِّ وَالبَلوى وَالمُجاهِدينَ عَلى بَصيرَةٍ في سَبيلِهِ ، أشهَدُ أنَّكُم كَما قالَ اللّهُ عَزَّوجَلَّ : «وَكَأَيِّن مِّن نَّبِىٍّ قَـتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ» (۱۷) . فَما ضَعُفتُم ومَا استَكَنتُم حَتّى لَقيتُمُ اللّهَ عَلى سَبيلِ الحَقِّ ونَصرِهِ وكَلِمَةِ اللّهِ التّامَّةِ .
صَلَّى اللّهُ عَلى أرواحِكُم وأبدانِكُم وسَلَّمَ تَسليما، وفُزتُم وَاللّهِ لَوَدِدتُ أنّي كُنتُ مَعَكُم فَأَفوزَ فَوزا ، أبشِروا بِمَواعيدِ اللّهِ الَّتي لا خُلفَ لَها إنَّهُ لا يُخلِفُ الميعادَ .
أشهَدُ أنَّكُمُ النُّجَباءُ وسادَةُ الشُّهَداءِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وأشهَدُ أنَّكُم جاهَدتُم في سَبيلِ اللّهِ وقُتِلتُم عَلى مِنهاجِ رَسولِ اللّهِ ، أنتُمُ السّابِقونَ وَالمُجاهِدونَ ، أشهَدُ أنَّكُم أنصارُ اللّهِ وأنصارُ رَسولِهِ ، الحَمدُ للّهِِ الَّذي صَدَقَكُم وَعدَهُ وأراكُم ما تُحِبّونَ ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ .
ثُمَّ التَفِت فَسَلِّم عَلَى الشُّهَداءِ فَقُل :
السَّلامُ عَلى سَعيدِ بنِ عَبدِ اللّهِ الحَنَفِيِّ ، السَّلامُ عَلى حُرِّ بنِ يَزيدَ الرِّياحِيِّ ، السَّلامُ عَلى زُهَيرِ بنِ القَينِ ، السَّلامُ عَلى حَبيبِ بنِ مُظاهِرٍ ، السَّلامُ عَلى مُسلِمِ بنِ عَوسَجَةَ ، السَّلامُ عَلى عُقبَةَ بنِ سَمعانَ ، السَّلامُ عَلى بُرَيرِ بنِ خُضَيرٍ ، السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّهِ بنِ عُمَيرٍ .
السَّلامُ عَلى نافِعِ بنِ هِلالٍ ، السَّلامُ عَلى مُنذِرِ بنِ المُفَضَّلِ الجُعفِيِّ ، السَّلامُ عَلى عَمرِو بنِ قَرَظَةَ الأَنصارِيِّ ، السَّلامُ عَلى أبي ثُمامَةَ الصّائِدِيِّ ، السَّلامُ عَلى جَونٍ مَولى أبي ذَرٍّ الغِفارِيِّ ، السَّلامُ عَلى عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَبدِ اللّهِ الأَزدِيِّ ، السَّلامُ عَلى عَبدِ الرَّحمنِ وعَبدِ اللّهِ ابنَي عُروَةَ ، السَّلامُ عَلى سَيفِ بنِ الحارِثِ ، السَّلامُ عَلى مالِكِ بنِ عَبدِ اللّهِ الحائِرِيِّ ، السَّلامُ عَلى حَنظَلَةَ بنِ أسعَدَ الشِّبامِيِّ .
السَّلامُ عَلى قاسِمِ بنِ الحارِثِ الكاهِلِيِّ ، السَّلامُ عَلى بِشرِ بنِ عُمَرَ الحَضرَمِيِّ ، السَّلامُ عَلى عابِسِ بنِ شَبيبٍ الشّاكِرِيِّ ، السَّلامُ عَلى حَجّاجِ بنِ مَسروقٍ الجُعفِيِّ ، السَّلامُ عَلى عَمرِو بنِ خَلَفٍ وسَعيدٍ مَولاهُ ، السَّلامُ عَلى حَسّانَ بنِ الحارِثِ.
السَّلامُ عَلى مُجَمِّعِ بنِ عَبدِ اللّهِ العائِذِيِّ ، السَّلامُ عَلى نُعَيمِ بنِ عَجلانَ ، السَّلامُ عَلى عَبدِ الرَّحمنِ بنِ يَزيدَ ، السَّلامُ عَلى عُمَرَ بنِ أبي كَعبٍ.
السَّلامُ عَلى سُلَيمانَ بنِ عَوفٍ الحَضرَمِيِّ ، السَّلامُ عَلى قَيسِ بنِ مُسهِرٍ الصَّيداوِيِّ ، السَّلامُ عَلى عُثمانَ بنِ فَروَةَ الغِفارِيِّ ، السَّلامُ عَلى غَيلانَ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ ، السَّلامُ عَلى قَيسِ بنِ عَبدِ اللّهِ الهَمدانِيِّ ، السَّلامُ عَلى عُمَيرِ بنِ كَنّادٍ ، السَّلامُ عَلى جَبَلَةَ بنِ عَبدِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلى مُسلِمِ بنِ كَنّادٍ .
السَّلامُ عَلى سُلَيمانَ بنِ سُلَيمانَ الأَزدِيِّ ، السَّلامُ عَلى حَمّادِ بنِ حَمّادٍ المُرادِيِّ ، السَّلامُ عَلى عامِرِ بنِ مُسلِمٍ ومَولاهُ مُسلِمٍ ، السَّلامُ عَلى بَدرِ بنِ رَقيطٍ وَابنَيهِ عَبدِ اللّهِ وعُبَيدِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلى رُمَيثِ بنِ عُمَرَ ، السَّلامُ عَلى سُفيانَ بنِ مالِكٍ ، السَّلامُ عَلى زُهَيرِ بنِ سَيّارٍ .
السَّلامُ عَلى قاسِطٍ وكَرِشٍ ابنَي زُهَيرٍ ، السَّلامُ عَلى كِنانَةَ بنِ عَتيقٍ ، السَّلامُ عَلى عامِرِ بنِ مالِكٍ ، السَّلامُ عَلى مَنيعِ بنِ زِيادٍ ، السَّلامُ عَلى نُعمانَ بنِ عَمرٍو .
السَّلامُ عَلى جُلاسِ بنِ عَمرٍو ، السَّلامُ عَلى عامِرِ بنِ جُلَيدَةَ ، السَّلامُ عَلى زائِدَةَ بنِ مُهاجِرٍ ، السَّلامُ عَلى حَبيبِ بنِ عَبدِ اللّهِ النَّهشَلِيِّ ، السَّلامُ عَلى حَجّاجِ بنِ يَزيدَ ، السَّلامُ عَلى جُوَيرِ بنِ مالِكٍ.
السَّلامُ عَلى ضُبَيعَةَ بنِ عَمرٍو ، السَّلامُ عَلى زُهَيرِ بنِ بَشيرٍ ، السَّلامُ عَلى مَسعودِ بنِ الحَجّاجِ ، السَّلامُ عَلى عَمّارِ بنِ حَسّانَ ، السَّلامُ عَلى جُندَبِ بنِ حُجَيرٍ ، السَّلامُ عَلى سُلَيمانِ بنِ كَثيرٍ ، السَّلامُ عَلى زُهَيرِ بنِ سُلَيمانَ ، السَّلامُ عَلى قاسِمِ بنِ حَبيبٍ .
السَّلامُ عَلى أنَسِ بنِ كاهِلٍ الأَسَدِيِّ ، السَّلامُ عَلى ضَرغامَةَ بنِ مالِكٍ ، السَّلامُ عَلى زاهِرٍ مَولى عَمرِو بنِ الحَمِقِ ، السَّلامُ عَلى عَبدِ اللّهِ بنِ يَقطُرَ رَضيعِ الحُسَينِ ، السَّلامُ عَلى مُنجِحٍ مَولَى الحُسَينِ ، السَّلامُ عَلى سُوَيدٍ مَولى شاكِرٍ .
السَّلامُ عَلَيكُم أيُّهَا الرَّبّانِيّونَ ، أنتُم خِيَرَةُ اللّهِ ، اختارَكُمُ اللّهُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عَلَيهِ السَّلامُ ، وأنتُم خاصَّتُهُ اختَصَّكُمُ اللّهُ ، أشهَدُ أنَّكُم قُتِلتُم عَلَى الدُّعاءِ إلَى الحَقِّ ، ونَصَرتُم ووَفَيتُم وبَذَلتُم مُهَجَكُم مَعَ ابنِ رَسولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، وأنتُم سُعَداءُ سَعِدتُم وفُزتُم بِالدَّرَجاتِ . فَجَزاكُمُ اللّهُ مِن أعوانٍ وإخوانٍ خَيرَ ما جازى مَن صَبَرَ مَعَ رَسولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، هَنيئا لَكُم ما اُعطيتُم وهَنيئا لَكُم بِما حُبيتُم ، طافَت عَلَيكُم مِنَ اللّهِ الرَّحمَةُ وبَلَغتُم بِها شَرَفَ الآخِرَةِ .
بيان
قال السيّد ابن طاووس رحمه الله : قد تقدّم عدد الشهداء في زيارة عاشوراء برواية تخالف ما سطّرناه في هذا المكان ، ويختلف في أسمائهم أيضا وفي الزيادة والنقصان ، وينبغي أن تعرف ـ أيّدك اللّه بتقواه ـ أنّنا تبعنا في ذلك ما رأيناه أو رويناه ونقلنا في كلّ موضع كما وجدناه .
فإذا فرغت ـ وفّقك اللّه ـ ممّا ذكرناه ، فعد إلى عند رأس الحسين عليه السلام فصلّ صلاة الزيارة وما بدا لك من الصلوات ، وأكثر لنفسك ولوالديك ولإخوانك من الدعاء ؛ فإنّه يستجاب إن شاء اللّه تعالى ، فإذا أردت وداعه صلوات اللّه عليه فودّعه ببعض وداعاته المذكورة عقيب ما قدّمناه من زياراته . (۲)
الإقبال : اين زيارت نيز از زيارت هايى است كه امام حسين عليه السلام را در اوّل رجب با آن زيارت مى كنند و ما از آن رو ، اين زيارت را در نيمه شعبان آورديم و در ماه رجب نياورديم ؛ چون اهمّيت نيمه شعبان ، بيشتر است و ما آن را در مكان افضل آورديم . متن آن ، چنين است : ...
هنگامى كه خواستى زيارت كنى ، غسل كن و پاك ترين لباس هايت را بپوش و بر درگاه گنبدش ، رو به قبله بِايست و بر سَرورمان پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و بر امير مؤمنان ، فاطمه و حسن عليهم السلام ، و بر او و امامان از نسل او ـ كه درودهاى خدا بر او و بر همه ايشان باد ـ ، سلام بده و سپس ، وارد شو و نزد ضريحش بِايست و خداى متعال را صد مرتبه بزرگ بدار (صد تكبير بگو) و بگو :
سلام بر تو ، اى فرزند پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى فرزند خاتم پيامبران ! سلام بر تو ، اى فرزند سَرور فرستادگان ! سلام بر تو ، اى فرزند سَرور وصيّان ! سلام بر تو ، اى ابا عبد اللّه ! سلام بر تو ، اى حسين بن على ! سلام بر تو ، اى فرزند فاطمه ، سَرور زنان جهانيان !
سلام بر تو ، اى ولىّ خدا و فرزند ولىّ او ! سلام بر تو ، اى برگزيده خدا و فرزند برگزيده او ! سلام بر تو ، اى حجّت خدا و فرزند حجّت او ! سلام بر تو ، اى حبيب خدا و فرزند حبيب او ! سلام بر تو ، اى سفير خدا و فرزند سفير او ! سلام بر تو اى نگه دارنده كتابِ نوشته شده !
سلام بر تو ، اى وارث تورات و انجيل و زبور ! سلام بر تو ، اى امين رحمان ! سلام بر تو ، اى شريك قرآن ! سلام بر تو ، اى ستون دين ! سلام بر تو ، اى درِ حكمت خداى جهانيان ! سلام بر تو ، اى صندوق علم الهى ! سلام بر تو ، اى جايگاه راز خدا !
سلام بر تو ، اى خونِ طلبيده خدا و فرزند خونِ طلبيده او و اى خون انتقام نا گرفته ! سلام بر تو و بر جان هايى كه به گِرد تو جاى گرفتند و كنار تو فرود آمدند !
پدر و مادر و جانم فدايت باد ، اى ابا عبد اللّه ! مصيبت تو ، بر ما بزرگ است و سوگت بر ما و همه اهل اسلام ، سنگين است . خداوند ، كسانى را كه بنيان ظلم و ستم را بر شما اهل بيت پى نهادند ، لعنت كند ! خداوند ، كسانى را كه شما را از جايگاهتان راندند و از مرتبتى كه خدا در آن جايتان داده بود ، بركنار كردند ، لعنت كند !
پدر و مادر و جانم فدايت باد ، اى ابا عبد اللّه ! گواهى مى دهم كه سايه بان هاى عرش ، همراه سايه بان هاى مردم ، از خون هاى شما بر خود لرزيد و آسمان و زمين ، و ساكنان بهشت و خشكى و دريا ، بر شما گريستند .
خدا بر شما به عدد آنچه در علم اوست ، درود فرستد . اى دعوتگر خدا ! من آماده ام ، آماده . اگر پيكرم به هنگام يارى خواهى ات و زبانم به گاهِ كمك خواستنت ، پاسخت را نداد ؛ امّا دل و گوش و ديده ام ، به تو پاسخ مى دهد . منزّه است پروردگار ما ! بى ترديد ، وعده پروردگار ما ، [ محقّق ] شدنى است .
گواهى مى دهم كه تو ، پاكيزه ، پاك و پاكيزه شده اى و از پاك و پاكيزه و پاكيزه شده هستى . سرزمين ها ، با تو پاك شد . زمينى كه تو در آن هستى ، به سبب تو ، پاك است و حرمت ، پاكيزه است . گواهى مى دهم كه تو ، به عدالت و دادگرى فرمان دادى و به آن ، فرا خواندى . تو ، راستگو و صدّيقى و در آنچه كه به آن فرا خواندى ، راست گفتى . تو ، خون طلب شده خدا در زمين هستى .
گواهى مى دهم كه تو [ آنچه را كه گفتى ] از طرف خدا و جدّت پيامبر خدا و پدرت امير مؤمنان و برادرت حسن ، ابلاغ كردى و در راه خدا ، خيرخواهى و جهادكردى و خدا را مخلصانه ، عبادت كردى تا اَجَلت در رسيد ، و خدا ، به تو بهترين جزاى پيشتازان [ در راه حق ] را بدهد و بر تو ، درود و سلام فراوان بفرستد .
خدايا ! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و بر حسين مظلوم ، شهيد ، هدايت يافته ، كشته اشك ها و اسير غم ها ، درود فرست ؛ درودى بالنده ، پاكيزه و مبارك ، كه آغاز آن تا آسمان ، اوج گيرد ، بى آن كه انجامش پايان پذيرد ، برترين درودى كه بر يكى از فرزندان پيامبران و فرستادگانت مى فرستى ، اى خداى جهانيان !
سپس ، ضريح را ببوس و گونه راست و چپت را بر آن بگذار و گِرد ضريح بچرخ و از چهارسو ، آن را ببوس .
شيخ مفيد ، گفته است : سپس به سوى ضريح على اكبر عليه السلام برو و نزد سرش بِايست و بگو :
سلام بر تو ، اى صدّيق پاك و پاكيزه ، دوست نزديك خدا ، فرزند ريحانه پيامبر خدا ! سلام بر تو ، اى شهيدى كه براى جلب رضايت خدا شهيد شدى ، و نيز رحمت خدا و بركات او ! جايگاهت بسى والا و بازگشتگاهت، شريف است . گواهى مى دهم كه خداوند ، كوششَت را ارج نهاد و پاداشَت را فراوان قرار داد و تو را به بالاترين قلّه هاى شرف و افتخار و در غرفه هايى كه بر تو منّت نهاد ـ همان گونه كه پيش از اين بر تو منّت نهاده بود ـ، ملحق ساخت ، و تو را از خاندانى كه آلودگى را از آنان زُدود و پاك و پاكيزه شان ساخت ، قرار داد . درودها و رحمت و بركات و رضوان خدا بر تو باد ! اى سَرور پاك ! در درگاه خدايت ، در برداشتن بارهاى سنگين گناه از پشتم و سبك بار كردن من ، شفيعم باش . بر خوارى و فروتنى ام در برابر تو و سَرور [ـِ همگان ] پدرت ـ كه خدا بر شما دو تن ، درود فرستد ـ ، رحم كن .
سپس خود را بر قبر بيفكن و بگو :
خداوند ، بر شرافتِ اُخروى شما بيفزايد ، همان گونه كه در دنيا ، به شما شرافت بخشيد و شما را سعادتمند گردانَد ، همان گونه كه با شما [ مردمانى را ]سعادتمند كرد . گواهى مى دهم كه شما ، نشانه هاى دين و ستارگان جهانيان هستيد ، و سلام و رحمت و بركات خدا بر شما باد !
آن گاه به شهيدان ـ كه خشنودى خداوند بر آنان باد ـ ، رو كن و بگو :
سلام بر شما ، اى ياوران خدا و ياوران پيامبرش ، ياوران على بن ابى طالب و ياوران فاطمه ، ياوران حسن و حسين و ياوران اسلام ! گواهى مى دهم كه براى خدا ، خيرخواهى نموديد و در راه او ، جهاد كرديد . خداوند ، از جانب اسلام و مسلمانان ، بهترين پاداش را به شما جزا دهد . به خدا سوگند ، به كاميابى بزرگى دست يافتيد . كاش با شما بودم و به كاميابى بزرگى دست مى يافتم ! گواهى مى دهم كه شما ، زنده ايد و نزد خدايتان ، روزى مى خوريد . گواهى مى دهم كه شما ، شهيدان و نيك بختان و دست يافتگانِ به درجات والا هستيد . سلام و رحمت و بركات خدا بر شما باد !
سپس به نزد سر، باز گرد و نمازِ زيارت بخوان و براى خودت ، پدر و مادرت و برادرانت ، دعا كن .
آن گاه ، برو و كنار ضريح على اكبر عليه السلام ، رو به قبله بِايست و بگو :
سلام خدا و سلام فرشتگان مقرّب ، پيامبران مُرسَل ، بندگان شايسته و همه مطيعانش از آسمانيان و زمينيان ، بر ابا عبد اللّه الحسين ، و نيز رحمت و بركات خدا !
سلام بر تو ، اى نخستين كُشته از نسل بهترين فرزند از نسل ابراهيم خليل ! خداوند ، بر تو درود فرستد و نيز بر پدرت ، آن گاه كه در باره تو گفت : «خداوند ، كُشندگان تو را بكُشد ، اى پسر عزيزم ! چه گستاخ اند بر [ خداى ]رحمان و بر پرده درى از حرمت پيامبر! دنيا ، پس از تو ، ويران باد !».
گواهى مى دهم كه تو ، فرزند حجّت خدا و فرزند امين اويى . خداوند ، بر كُشندگانت حكم برانَد و آنان را به دوزخ برساند ، و چه مقصد بدى ! خداوند ، روز قيامت ، مرا از ديدار كنندگان و همراهان تو و همراهان جَد و پدر و عمو و برادر و مادرِ مظلوم و پاك و پاكيزه ات قرار دهد . از كُشندگان تو ، نزد خدا بيزارى مى جويم و همراهى با شما را در سراى جاودان ، خواستارم . سلام و رحمت و بركات خدا بر شما باد !
سلام بر عبّاس ، فرزند امير مؤمنان ! سلام بر جعفر ، فرزند امير مؤمنان ! سلام بر عبد اللّه ، فرزند امير مؤمنان ! سلام بر ابو بكر ، فرزند امير مؤمنان ! سلام بر عثمان ، فرزند امير مؤمنان !
سلام بر قاسم بن حسن ! سلام بر ابو بكر بن حسن ! سلام بر عبد اللّه بن حسن !
سلام بر محمّد بن عبد اللّه بن جعفر بن ابى طالب ! سلام بر جعفر بن عقيل ! سلام بر عبد الرحمان بن عقيل ! سلام بر عبد اللّه بن مسلم بن عقيل ! سلام بر محمّد بن ابى سعد بن عقيل ! سلام بر عون بن عبد اللّه بن جعفر بن ابى طالب !
سلام بر شما خاندانِ مصطفى ! سلام بر شما ، اهل سپاس و خشنودى ! سلام بر شما ، ياوران و مردان خدا از ميان حق مداران و آزمودگان و مجاهدان بيناى در راهش ! گواهى مى دهم كه شما همان گونه ايد كه خداوند عزّ و جلّ فرمود : « و بسى پيامبر كه گروه هاى فراوانى همراه او جنگيدند و در برابر مصيبت هايى كه در راه خدا به ايشان رسيد ، سست و ناتوان نشدند و در هم نشكستند » ؛ و شما ، نه ناتوان گشتيد ، و نه خوارى نشان داديد تا آن كه خدا را در همان راه حق و يارى او و كلمه كامل خدا ، ديدار كرديد .
خداوند ، بر جان ها و بدن هايتان ، درود و سلامى فراوان بفرستد . به خدا سوگند ، رستگار شديد و من ، دوست داشتم كه با شما بودم و به رستگارى مى رسيدم . به وعده تخلّف ناپذير خدايى كه خُلفِ وعده نمى كند ، مژده دهيد .
گواهى مى دهم كه شما ، برگزيدگان و سَروران شهيدان در دنيا و آخرت هستيد . گواهى مى دهم كه در راه خدا كوشيديد و در راه پيامبر خدا ، جان داديد . شما ، پيشتازان و مجاهدان هستيد . گواهى مى دهم كه شما ، ياران خدا و پيامبر او هستيد . ستايش ، ويژه خدايى است كه وعده اش را به شما ، راست گردانيد و آنچه را دوست مى داشتيد ، به شما ارائه داد ، و سلام و رحمت و بركات خدا بر شما باد !
سپس به شهيدان ، رو كن و چنين ، سلام بده :
سلام بر سعيد بن عبد اللّه حَنَفى ! سلام بر حُرّ بن يزيد رِياحى ! سلام بر زُهَير بن قَين ! سلام بر حبيب بن مُظاهر ! سلام بر مسلم بن عَوسَجه ، سلام بر عُقبة بن سَمعان ! سلام بر بُرَير بن خُضَير ! سلام بر عبد اللّه بن عُمَير !
سلام بر نافِع بن هِلال ! سلام بر مُنذِر بن مُفَضَّل جُعفى ! سلام بر عَمرو بن قَرَظَه انصارى ! سلام بر ابو ثُمامه صائدى ! سلام بر جَون ، غلام ابو ذر غِفارى ! سلام بر عبد الرحمان بن عبد اللّه اَزْدى ! سلام بر عبد الرحمان و عبد اللّه ، دو فرزند عُروه ! سلام بر سَيف بن حارث ! سلام بر مالك بن عبد اللّه حائرى ! سلام بر حَنظلة بن اسعد شِبامى !
سلام بر قاسم بن حارث كاهِلى ، سلام بر بِشر بن عُمَر حَضْرَمى ! (۱۵) سلام بر عابِس بن شَبيب شاكرى ! سلام بر حَجّاج بن مَسروق جُعفى ! سلام بر عمرو بن خَلَف و سعيد ، غلامش ! سلام بر حَسّان بن حارث !
سلام بر مُجَمّع بن عبد اللّه عائِذى ! سلام بر نُعَيم بن عَجْلان ، سلام بر عبد الرحمان بن يزيد ! سلام بر عمر بن ابى كعب !
سلام بر سليمان بن عوف حَضرَمى ! سلام بر قيس بن مُسهِر صَيداوى ! سلام بر عثمان بن فَروَه غِفارى ، سلام بر غَيلان بن عبد الرحمان ، سلام بر قيس بن عبد اللّه هَمْدانى ! سلام بر عُمَير بن كَنّاد! سلام بر جَبَلة بن عبد اللّه ! سلام بر مسلم بن كَنّاد !
سلام بر سليمان بن سليمان اَزْدى ! سلام بر حَمّاد بن حَمّاد مرادى ! سلام بر عامر بن مسلم و غلامش مسلم ! سلام بر بدر بن رَقيط و دو پسرش ، عبد اللّه و عبيد اللّه ! سلام بر رُمَيث بن عمر ! سلام بر سفيان بن مالك ! سلام بر زُهَير بن سَيّار !
سلام بر قاسِط و كَرِش ، دو پسر زُهَير ! سلام بر كِنانة بن عتيق ! سلام بر عامر بن مالك ! سلام بر مَنيع بن زياد ! سلام بر نُعمان بن عَمرو ! سلام بر جُلاس بن عمرو ! سلام بر عامر بن جُلَيده ! سلام بر زائدة بن مهاجر ! سلام برحبيب بن عبد اللّه نَهْشَلى ! سلام بر حَجّاج بن يزيد ! سلام بر جُوَير بن مالك !
سلام بر ضُبَيعة بن عَمرو ! سلام بر زُهَير بن بَشير ! سلام بر مسعود بن حَجّاج ! سلام بر عمّار بن حَسّان ! سلام بر جُندب بن حُجَير ! سلام بر سليمان بن كَثير ! سلام بر زُهَير بن سليمان ! سلام بر قاسم بن حبيب !
سلام بر اَنَس بن كاهِل اسدى ! سلام بر ضَرغامة بن مالك ! سلام بر زاهر ، غلام عَمرو بن حَمِق ! سلام بر عبد اللّه بن يَقطُر ، همشير حسين ! سلام بر مُنجِح ، غلام حسين ! سلام بر سُوَيد ، غلام شاكر !
سلام بر شما ، اى خداييان ! شما ، گزيده خدا هستيد . خداوند ، شما را براى ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام برگزيد و خاصّان او هستيد كه خداوند ، شما را ويژه او ساخت . گواهى مى دهم كه شما بر دعوت به سوى حق ، كشته شديد و يارى و وفا كرديد و خونتان را در كنار فرزند پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، بذل كرديد و شما ، نيك بختانى بهره مند و دست يافته به درجات [ بهشت ]هستيد . خداوند ، جزاى يارى و برادرىِ شما را بهترين جزاى كسانى كه با پيامبر خدا صلى الله عليه و آله شكيب ورزيدند ، قرار دهد . گوارايتان باد ، آنچه عطا شديد و نوش جانتان ، آنچه به شما بخشيده شد ! رحمت خدا به گِرد شما چرخيد و با آن ، به شَرَف آخرت رسيديد .
۱) به همين دليل ، علما آن را «زيارت رجبيّه»ناميده اند
۲) مصباح الزائر : ص ۲۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۳۴۱ .