211
في رحاب حديث الثقلين و احاديث اثني‌عشر

حسينُ، ثمّ تُكمِّله اثنَي عشر إماماً تسعةٌ مِن وُلدِ الحسين».
قال عبد اللَّه بن جعفر: واستَشهدتُ الحسنَ والحسينَ وعبدَ اللَّه بنَ عبّاسٍ وعمرَ بنَ اُمِّ سلمةَ واُسامةَ بنَ زيد، فشَهِدوا لي عندَ معاوية.
قال سُلَيم: وقد سمعتُ ذلك مِن سلمانَ وأبي ذرٍّ والمقدادِ، وذَكروا أنّهم سمِعُوا ذلك مِن رسولِ اللَّه صلى اللَّه عليه و آله.۱

۶۷.كتاب سليم بن قيس الهلالي، عن عبد اللَّه بن جعفر بن أبي طالب، عن النبيّ صلى اللَّه عليه و آله في حديث:«أيّها الناسُ، أنا أولى بالمؤمنينَ مِن أنفسِهم ليس لهم معي أمرٌ، وعليٌّ مِن بَعدي أولى بالمؤمنين من أنفسِهم ليس لهم معه أمرٌ، ثمّ ابني الحسنُ [مِن بَعد أبيه ]أولى بالمؤمنين مِن أنفسِهم ليس لهم معه أمرٌ، ثمّ ابني الحسينُ من بعد أخيه أولى بالمؤمنين من أنفسِهم ليس لهم معه أمرٌ».
ثمّ عاد صلى اللَّه عليه و آله فقال: [ «أيّها الناسُ، إذا أنا استُشهِدتُ فعليٌّ أولى بكم مِن أنفسِكم، فإذا استُشهِد عليٌّ فابني الحسنُ أولى بالمؤمنين منهم بأنفسِهم، فإذا استُشهِد ابني الحسنُ فابني الحسينُ أولى بالمؤمنينَ منهم بأنفسِهم،] فإذا استُشهد [ابني ]الحسينُ فابنُه عليُّ بنُ الحسينِ أولى بالمؤمنين منهم بأنفسِهم، ليس لهم معه أمر».
ثمّ قال: أقبَلَ على عليٍّ عليه السلام، فقال: «يا عليُّ، إنّك ستُدرِكُه فاقرَأه عنِّي السلامَ، فإذا استُشهِد فابنُه محمّدٌ أولى بالمؤمنين منهم بأنفسِهم، وستُدرِكُه أنتَ - يا حسينُ - فأقرِئه منّي السلامَ، ثمّ يكون في عقِبِ محمّدٍ رجالٌ واحدٌ بَعدَ واحد، [وليس لَهم معهم أمرٌ - ثمّ أعادها ثلاثاً، ثمّ قال - ] وليس منهم معه أحد إلّا وهو أولى بالمؤمنين...».۲

ابن عبّاس‏

۶۸.الغيبة للطوسي، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس: نَزَل جبرئيلُ عليه السلام بصحيفةٍ من عندِ اللَّهِ على رسولِ اللَّه صلى اللَّه عليه و آله، فيها اثنا عشر خاتماً من ذهب.

1.الكافي: ج‏۱ ص ۵۲۹ ح ۴، الخصال: ص‏۴۷۷ ح ۴۱، عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج‏۲ ص ۵۲ ح ۸، الغيبة للطوسي: ص ۱۳۷ ح ۱۰۱، الغيبة للنعماني: ص ۹۶ ح ۲۷، كشف الغمّة: ج‏۳ ص ۳۱۳، إثبات الهداة: ج ۱ ص ۴۵۶ .

2.كتاب سليم بن قيس الهلالي: ج ۲ ص ۸۳۷. وراجع إثبات الهداة: ج ۱ ص ۶۶۰.


في رحاب حديث الثقلين و احاديث اثني‌عشر
210

وهذا الحجّةُ الذي يَملأ الأرضَ قسطاً وعدلاً».۱

۶۵.كفاية الأثر، عن محمّد بن سعد الواقدي، عن محمّد بن عمر، عن موسى بن محمّد بن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي سلمة، عن عائشة، عن النبيّ صلى اللَّه عليه و آله في حديث- أنّ جبرئيلَ أخبَرَه أنَّ الاُمّةَ تَقتُل الحسين، ويَنتقم اللَّهُ منهم بقائِمِكم أهلَ البيت فقال -: «ومَن قائمُنا أهلَ البيت؟» فقال: «هو التاسعُ مِن ولدِ الحسين، كذا أخبرَني ربِّي - جَلَّ جلاله - أنّه سيَخلُق مِن صلبِ الحسينِ ولداً وسمّاه عنده عليّاً خاضعاً للَّه خاشعاً، ثمّ يُخرِج مِن صلبِ عليٍّ ابنَه وسمّاه عنده موسى واثقٌ باللَّهِ محبٌّ في اللَّه، ويُخرُجُ اللَّهُ مِن صلبِه ابنَه وسمّاه عنده عليّاً الراضيَ باللَّه والداعيَ إلى اللَّه عزّ وجلّ، ويُخرِج من صلبِه ابنَه وسمّاه عنده محمّداً المرغِّبَ في اللَّه والذابَّ عن حرمِ اللَّه، و يُخرِج مِن صلبِه ابنَه وسمّاه عندَه عليّاً المكتفيَ باللَّه والوليَّ للَّه، ثمّ يُخرِج مِن صلبِه ابنَه وسمّاه الحسنَ مؤمنٌ باللَّه مرشدٌ إلى اللَّه، ويُخرِجُ مِن صلبِه كلمةَ الحقِّ ولسانَ الصدقِ ومُظهرَ الحَقِّ، حجّةَ اللَّهِ على بريّتِه...». ثم قلت: يا اُمَّ المؤمنين، هل عَهِدَ إليكم نبيُّكم كم يَكونُ بَعده مِن الخلفاءِ؟ قالت: نَعَم - ثمّ ذَكرَتِ الحديثَ فأخرجتُ البياضَ، وكتبتُ هذا الخبرَ، فأملَت عليَّ حفظاً ولفظاً. ثمّ قالت: اكتُمه علَيَّ - يا أبا سَلَمةَ - مادُمتُ حيّةً».۲

عبد اللَّه بن جعفر الطيّار

۶۶.الكافي، عن أبان بن أبي عيّاش، عن سليم بن قيس قال: سمعتُ عبدَ اللَّه بنَ جعفرٍ الطيّار يقول: كُنّا عندَ معاويةَ أنا والحسنُ والحسينُ وعبدُ اللَّه بنُ عبّاسٍ وعمرُ بنُ اُمِّ سلمةَ واُسامةُ بنُ زيد، فجَرى بيني وبين معاويةَ كلامٌ، فقلت لمعاويةَ: سمعتُ رسولَ اللَّه صلى اللَّه عليه و آله يقول: «أنا أولى بالمؤمنين مِن أنفسِهم، ثمّ أخي عليُّ بنُ أبي طالبٍ أولى بالمؤمنينَ مِن أنفسِهم، فإذا استُشهِد عليٌّ فالحسنُ بن عليٍّ أولى بالمؤمنينَ مِن أنفسِهم، ثمّ ابني الحسينُ مِن بعدِه أولى بالمؤمنينَ مِن أنفسِهم، فإذا استُشهِدَ فابنُه عليُّ بن الحسينِ أولى بالمؤمنينَ مِن أنفسِهم وستُدرِكُه يا عليُّ، ثمّ ابنُه محمّدُ بن عليٍّ أولى بالمؤمنينَ من أنفسِهم وستُدرِكه يا

1.كفاية الأثر: ص‏۱۸۵، بحار الأنوار: ج ۳۶ ص ۳۴۸ ح ۲۱۷، إثبات الهداة: ج ۱ ص ۵۹۶.

2.كفاية الأثر: ص ۱۸۸، بحار الأنوار: ج ۳۶ ص ۳۴۸ ح ۲۱۸.

  • نام منبع :
    في رحاب حديث الثقلين و احاديث اثني‌عشر
    سایر پدیدآورندگان :
    فرجی، مجتبی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
    شمارگان :
    1000
    قیمت :
    45000
تعداد بازدید : 78741
صفحه از 260
پرینت  ارسال به