• دريافت حديث روز
  • جستجوگر حديث
  • نقشه پایگاه
  • تماس با ما
  • تقویم حدیثی
  • خبر خوان
حدیث نت

امام سجاد علیه السلام

لَمّا صَبَّحَتِ الخَيلُ الحُسَينَ عليه السلام ، رَفَعَ يَدَيهِ وقالَ : اللّهُمَّ أنتَ ثِقَتي في كُلِّ كَربٍ ، ورَجائي في كُلِّ شِدَّةٍ ، وأنتَ لي في كُلِّ أمرٍ نَزَلَ بي ثِقَةٌ وعُدَّةٌ ، كَم مِن هَمٍّ يَضعُفُ فيهِ الفُؤادُ ، وتَقِلُّ فيهِ الحيلَةُ ، ويَخذُلُ فيهِ الصَّديقُ ، ويَشمَتُ فيهِ العَدُوُّ ، أنزَلتُهُ بِكَ وشَكَوتُهُ إلَيكَ ، رَغبَةً مِنّي إلَيكَ عَمَّن سِواكَ ، فَفَرَّجتَهُ وكَشَفتَهُ ، وأنتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعمَةٍ ، وصاحِبُ كُلِّ حَسَنَةٍ ، ومُنتَهى كُلِّ رَغبَةٍ .

ـ از امام زين العابدين عليه السلام ـ: صبح [عاشورا] ، چون امام حسين عليه السلام چشم گشود ولشكر را ديد ، دستانش را بالا برد و گفت : «خداوندا! تو تكيه گاه من در هر سختى و اميد من در هر گرفتارى هستى. در هر امرى كه بر من درآمده ، تو تكيه گاه و ساز و برگِ منى . بسى پريشانى كه دل ، در آن سست مى شود و چاره ، اندك مى گردد و دوست ، انسان را وا مى گذارد و دشمن ، شماتت مى كند و من ، از سرِ رغبت به تو ، و نه ديگران ، شكايتش را نزد تو آورده ام و تو در آن ، برايم گشايش داده اى و آن را برطرف ساخته اى . تويى ولىّ هر نعمت و صاحب هر نيكى و نهايت هر مقصود» .

الإرشاد : ج 2 ص 96

ثبت نام حدیث روز
  • العربیة
  • :
  • En
  • العربیة
  • :
  • En
  • احادیث معصومین
  • منابع حدیث شیعه
  • معارف حدیث
  • علوم حديث
  • متون حدیث
  • شرح حدیث
  • خدمات حدیث
  • دارالحدیث
فهرست " آداب الدعاء "
  • آداب الدعاء
    • التمهيد
      • ترجمة المؤلّف
      • حول الكتاب
    • متن الرسالة
      • أنّ للدعاء شروطا وآدابا
      • الأوّل : التسمية
      • الثاني : أن يحمد اللّه ويُثني عليه بما وَصَفَ به نفسه
      • الثالث : أن يذكر النبيَ صلى الله عليه و آله ، ويصلّي عليه و على الأئمّة الأطهار
      • الرابع : أن يكون مرفوع الحدث الأصغر والأكبر ، طاهر الثوب والبدن
      • الخامس : أن يذكر نعم اللّه تعالى و شكره عليها
      • السادس : أن يذكر ذنونبه ويعدّدها ويستغفر اللّه منها
      • السابع : أن لا يكون دخل جوفه طعاما حراما
      • الثامن : أن تكون آماله متعلّقة بالخالق سبحانه وتعالى
      • التاسع : أن يفهم معنى الألفاظ الّتي يدعو بها
      • العاشر : أن يكون بخضوعٍ وخشوعٍ
      • الحادي عشر : أن يعرف اللّه تعالى أنّه المدعوّ والمرجوّ
      • الثاني عشر : أن لا يعلو صوته ؛ فإنّ الإخفاء أقرب إلى الإخلاص
      • الثالث عشر : أن يدعو و هو خائف من الردّ ؛ لقصور عمله وعدم استحقاقه للإجابة
      • الرابع عشر : أن لا يطلب شيئا منهيّا عنه
      • الخامس عشر : إذا كان الدعاء فيه ألفاظ تطلق على اللّه تعالى ـ مثل «قادر قاهر»
      • السادس عشر : أن لا يكون ملحونا
      • السابع عشر : أن يدعو سرّا
  • مصادر التحقيق
تمامی حقوق مادی و معنوی این پایگاه به مؤسسه علمی فرهنگی دارالحدیث تعلق دارد.
درباره پایگاه | تماس با ما | نقشه پایگاه

ارسال بازخورد