دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج6 صفحه 0

الفصل الثامن : القتال

8 / 1

دُعاءُ الإِمامِ قَبلَ القِتالِ

۲۴۶۳.تاريخ الطبري عن زيد بن وهب الجهني :إنَّ عَلِيّا خَرَجَ إلَيهِم غَداةَ الأَربَعاءِ فَاستَقبَلَهُم فَقالَ : اللّهُمَّ ! رَبَّ السَّقفِ المَرفوعِ المَحفوظِ المَكفوفِ ، الَّذي جَعَلتَهُ مَغيضا ۱ لِلَّيلِ وَالنَّهارِ ، وجَعَلتَ فيهِ مَجرَى الشَّمسِ وَالقَمَرِ ومَنازِلَ النُّجومِ ، وجَعَلتَ سُكّانَهُ سِبطا ۲ مِنَ المَلائِكَةِ ، لا يَسأَمونَ العِبادَةَ . ورَبَّ هذِهِ الأَرضِ الَّتي جَعَلتَها قَرارا لِلأَنامِ وَالهَوامِّ وَالأَنعامِ ، وما لا يُحصى مِمّا لا يُرى ومِمّا يُرى مِن خَلقِكَ العَظيمِ . ورَبَّ الفُلكِ الَّتي تَجري فِي البَحرِ بِما يَنفَعُ النّاسَ ، ورَبَّ السَّحابِ المُسَخَّرِ بَينَ السَّماءِ وَالأَرضِ ، ورَبَّ البَحرِ المَسجورِ المُحيطِ بِالعالَمِ ، ورَبَّ الجِبالِ الرَّواسِي الَّتي جَعَلتَها لِلأَرضِ أوتادا ، ولِلخَلقِ مَتاعا ؛ إن أظهَرتَنا عَلى عَدُوِّنا فَجَنِّبنَا البَغيَ ، وسَدِّدنا لِلحَقِّ ، وإن أظهَرتَهُم عَلَينا فَارزُقنِي الشَّهادَةَ ، وَاعصِم بَقِيَّةَ أصحابي مِنَ الفِتنَةِ . ۳
وزاد في البداية والنهاية : ثُمَّ تَقَدَّمَ عَلِيٌّ وهُوَ فِي القَلبِ في أهلِ المَدينَةِ ، وعَلى مَيمَنَتِهِ يَومَئِذٍ عَبدُ اللّهِ بنُ بُدَيلٍ ، وعَلى المَيسَرَةِ عَبدُ اللّهِ بنُ عَبّاسٍ ، وعَلَى القُرّاءِ عَمّارُ ابنُ ياسِرٍ وقَيسُ بنُ سَعدٍ ، وَالنّاسُ عَلى راياتِهِم فَزَحَفَ بِهِم إلَى القَومِ . ۴

1.غاضَه : أي نَقَصَهُ (لسان العرب : ج ۷ ص ۲۰۱ «غيض») .

2.السِّبْطُ : الاُمّة والطائفَةُ (النهاية : ج ۲ ص ۳۳۴ «سبط») .

3.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۱۴ ؛ نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۱ وليس فيه من «وربّ الفلك» إلى «بالعالم» ، مهج الدعوات : ص ۱۳۳ عن يعقوب بن شعيب ، المصباح للكفعمي : ص ۴۰۳ كلاهما عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، وقعة صفّين : ص ۲۳۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۴۱ .

4.البداية والنهاية : ج ۷ ص ۲۶۳ .

دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج6 صفحه 1

الفصل الثامن : القتال

8 / 1

دُعاءُ الإِمامِ قَبلَ القِتالِ

۲۴۶۳.تاريخ الطبري عن زيد بن وهب الجهني :إنَّ عَلِيّا خَرَجَ إلَيهِم غَداةَ الأَربَعاءِ فَاستَقبَلَهُم فَقالَ : اللّهُمَّ ! رَبَّ السَّقفِ المَرفوعِ المَحفوظِ المَكفوفِ ، الَّذي جَعَلتَهُ مَغيضا ۱ لِلَّيلِ وَالنَّهارِ ، وجَعَلتَ فيهِ مَجرَى الشَّمسِ وَالقَمَرِ ومَنازِلَ النُّجومِ ، وجَعَلتَ سُكّانَهُ سِبطا ۲ مِنَ المَلائِكَةِ ، لا يَسأَمونَ العِبادَةَ . ورَبَّ هذِهِ الأَرضِ الَّتي جَعَلتَها قَرارا لِلأَنامِ وَالهَوامِّ وَالأَنعامِ ، وما لا يُحصى مِمّا لا يُرى ومِمّا يُرى مِن خَلقِكَ العَظيمِ . ورَبَّ الفُلكِ الَّتي تَجري فِي البَحرِ بِما يَنفَعُ النّاسَ ، ورَبَّ السَّحابِ المُسَخَّرِ بَينَ السَّماءِ وَالأَرضِ ، ورَبَّ البَحرِ المَسجورِ المُحيطِ بِالعالَمِ ، ورَبَّ الجِبالِ الرَّواسِي الَّتي جَعَلتَها لِلأَرضِ أوتادا ، ولِلخَلقِ مَتاعا ؛ إن أظهَرتَنا عَلى عَدُوِّنا فَجَنِّبنَا البَغيَ ، وسَدِّدنا لِلحَقِّ ، وإن أظهَرتَهُم عَلَينا فَارزُقنِي الشَّهادَةَ ، وَاعصِم بَقِيَّةَ أصحابي مِنَ الفِتنَةِ . ۳
وزاد في البداية والنهاية : ثُمَّ تَقَدَّمَ عَلِيٌّ وهُوَ فِي القَلبِ في أهلِ المَدينَةِ ، وعَلى مَيمَنَتِهِ يَومَئِذٍ عَبدُ اللّهِ بنُ بُدَيلٍ ، وعَلى المَيسَرَةِ عَبدُ اللّهِ بنُ عَبّاسٍ ، وعَلَى القُرّاءِ عَمّارُ ابنُ ياسِرٍ وقَيسُ بنُ سَعدٍ ، وَالنّاسُ عَلى راياتِهِم فَزَحَفَ بِهِم إلَى القَومِ . ۴

1.غاضَه : أي نَقَصَهُ (لسان العرب : ج ۷ ص ۲۰۱ «غيض») .

2.السِّبْطُ : الاُمّة والطائفَةُ (النهاية : ج ۲ ص ۳۳۴ «سبط») .

3.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۱۴ ؛ نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۱ وليس فيه من «وربّ الفلك» إلى «بالعالم» ، مهج الدعوات : ص ۱۳۳ عن يعقوب بن شعيب ، المصباح للكفعمي : ص ۴۰۳ كلاهما عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، وقعة صفّين : ص ۲۳۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۴۱ .

4.البداية والنهاية : ج ۷ ص ۲۶۳ .