تعالى لَاتَّكَلتُمْ علَيها .۱
۷۱۹۲.عنه صلى اللَّه عليه و آله : إنّ اللَّهَ تعالى خَلَقَ مائةَ رحمَةٍ ، فرحمَةٌ بينَ خَلقِهِ يَتَراحَمُونَ بها ، وادَّخَرَ لأوليائهِ تِسعَةً وتِسعينَ .۲
۷۱۹۳.كنز العمّال عن عمر : قُدِمَ على النبيّ صلى اللَّه عليه و آله بِسَبِيٍّ فإذا امرأةٌ مِن السَّبِيِّ تَسعى إذ وَجَدَت صَبيّاً في السَّبِيِّ أخَذَتهُ فَألصَقَتهُ بِبَطنِها وأرضَعَتْهُ، فقالَ لنا النبيُّ صلى اللَّه عليه و آله : أتَرَونَ هذِه طارحَةً وَلَدَها في النارِ ؟ قلنا : لا ، وهِي تَقدِرُ عَلى أن لا تَطرَحَهُ ، فقالَ : اَللَّهُ أرحَمُ بعِبادِهِ مِن هذِهِ بوَلَدِها .۳
۷۱۹۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : يا أَصبَغُ ! لئن ثَبَتَتْ قَدَمُكَ وتَمَّتْ وَلايَتُكَ وانبَسَطَتْ يَدُكَ فاللَّهُ أَرحَمُ بِكَ مِن نفسِكَ .۴
۷۱۹۵.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام- في مُناجاتِه -: يا مَن هُو أبَرُّ بِي مِن الوالِدِ الشَّفيقِ ، وأقرَبُ إلَيَّ مِن الصاحِبِ اللَّزِيقِ (الرَّفِيقِ) أنتَ مَوضِعُ اُنسِي في الخَلوَةِ إذا أوحَشَنِي المكانُ ، ولَفَظَتنِي الأوطانُ .۵
۷۱۹۶.عنه عليه السلام- لمّا قيلَ لَهُ: إنّ الحسنَ البصريَّ قالَ : لَيسَ العَجَبُ مِمَّن هَلَكَ كيفَ هَلَكَ وإنّما العَجَبُ مِمّن نَجا كيفَ نَجا ! -: أنا أقُولُ: لَيسَالعَجَبُ مِمَّننَجا كيفَ نَجا ، وأمّا العَجَبُ مِمَّنْ هَلَكَ كَيفَ هَلَكَ مَع سَعَةِ رحمةِ اللَّهِ ؟!۶
۷۱۹۷.عنه عليه السلام : لا يَهلِكُ مُؤمنٌ بينَ ثلاثِ خِصالٍ : شهادَةِ أن لا إلهَ إلّا اللَّهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وشفاعَةِ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله، وسَعَةِ رَحمَةِ اللَّهِ عزّوجلّ .۷
۷۱۹۸.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : ما ظَنُّكَ بالرَّؤوفِ الرحيمِ الذي يَتَوَدَّدُ إلى مَن يُؤذِيهِ بأوليائهِ ، فكيفَ بِمَن يُؤذى فيهِ ؟! وما ظَنُّكَ بالتوّابِ الرحيمِ الذي يَتوبُ على مَن يُعادِيهِ ، فكيف بِمَن يَتَرَضّاهُ ويَختارُ عَداوَةَ الخَلقِ فيهِ؟!۸
1457 - تَعَهُّدُ اللَّهِ بِالرَّحمَةِ
الكتاب :
(وَإِذا جاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بآياتِنا فَقُلْ سَلامٌ عليكُمْ
1.كنز العمّال : ۱۰۳۸۷ .
2.كنز العمّال : ۵۶۶۸ .
3.كنز العمّال : ۱۰۴۶۱ .
4.الأمالي للطوسي : ۱۷۳/۲۹۲ .
5.بحار الأنوار : ۹۴/۱۵۷/۲۲ .
6.بحار الأنوار : ۷۸/۱۵۳/۱۷ .
7.بحار الأنوار : ۷۸/۱۵۹/۱۰ .
8.تحف العقول : ۳۹۹ .