۱۲۵۴۸.الإمامُ زينَ العابدينُ عليه السلام- في الدّعاءِ -: إنَّكَ لا تَحتَجِبُ عَن خَلقِكَ إلّا أن تَحجُبَهُمُ الأعمالُ (الآمالُ) السَّيِّئَةُ دونَكَ .۱
۱۲۵۴۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- وقَد سَألَهُ ابنُ أبي العَوجاءِ : ولِمَ احتَجَبَ عَنهُم وأرسَلَ إلَيهِمُ الرُّسُلَ ؟ -: وَيلَكَ ! وكَيفَ احتَجَبَ عَنكَ مَن أراكَ قُدرَتَهُ في نَفسِكَ ؟ ! نَشَّأَكَ ولَم تَكُن ، وكَبَّرَكَ بَعدَ صِغَرِكَ ، وقُوَّتَكَ بَعدَ ضَعفِكَ ... وما زالَ يَعُدُّ عَلَيَّ قُدرَتَهُ الّتي هِيَ في نَفسِيَ الّتي لا أدفَعُها حتّى ظَنَنتُ أ نَّهُ سيَظهَرُ فيما بَيني وبَينَهُ !۲
۱۲۵۵۰.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : لَيسَ بَينَهُ وبَينَ خَلقِهِ حِجابٌ غَيرَ خَلقِهِ ، احتَجَبَ بِغَيرِ حِجابٍ مَحجوبٍ، واستَتَرَ بِغَيرِ سِترٍ مَستورٍ.۳
۱۲۵۵۱.الإمامُ الرِّضا عليه السلام- وقَد سَألَهُ زِنديقٌ عَن عِلَّةِ الاحتِجابِ -: إنَّ الاحتِجابَ عَنِ الخَلقِ۴ لِكَثرَةِ ذُنوبِهِم .۵
۱۲۵۵۲.عنه عليه السلام : لا يَشمَلُهُ المَشاعِرُ ، ولا يَحجُبُهُ الحِجابُ ، فالحِجابُ بَينَهُ وبَينَ خَلقِهِ لِامتِناعِه مِمّا يُمكِنُ في ذَواتِهِم ، ولإمكانِ ذَواتِهِم مِمّا يَمتَنِعُ مِنهُ ذاتُهُ ، ولِافتِراقِ الصّانِعِ والمَصنوعِ ، والرَّبِّ والمَربوبِ ، والحادِّ والمَحدودِ .۶
(انظر) القلب : باب 3344 .
2595 - حُجُبُ النّورِ
۱۲۵۵۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : حِجابُهُ النّورُ .۷
۱۲۵۵۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في المُناجاةِ الشَّعبانِيَّةِ -: إلهي هَبْ لي كَمالَ الانقِطاعِ إلَيكَ ، وأنِرْ أبصارَ قُلوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها إلَيكَ ؛ حتّى تَخرِقَ أبصارُ القُلوبِ حُجُبَ النّورِ ، فتَصِلَ إلى مَعدِنِ العَظَمَةِ ، وتَصيرَ أرواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدسِكَ .۸
۱۲۵۵۵.الإمامُ زينَ العابدينُ عليه السلام- في قولِهِ تَعالى:(ثُمّ دَنا فَتَدَلّى * فَكانَ قابَ قَوسَينِ أو أدنى)۹-: ذاكَ رَسولُاللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله دَنا مِن حُجُبِ النّورِ فَرَأى مَلَكوتَ
1.الإقبال : ۱/۱۵۸ .
2.التوحيد : ۱۲۷/۴ .
3.التوحيد : ۱۷۹/۱۲ .
4.و في بعض النسخ: «إنّ الحجاب على الخلق ...» ، و في بعضها «إنّ الحجاب عن الخلق» . (كما في هامش المصدر) .
5.التوحيد : ۲۵۲/۳ .
6.التوحيد : ۵۶/۱۴ .
7.صحيح مسلم : ۱/۱۶۲/۲۹۴ .
8.بحار الأنوار : ۹۴/۹۹/۱۳ .
9.النجم : ۸ و ۹ .