المناجاة - الصفحه 3

3793 - المُناجاةُ

۲۰۰۸۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : في المُناجاةِ سَبَبُ النَّجاةِ .۱

۲۰۰۸۸.عنه عليه السلام : مَن لَزِمَ الخَلوَةَ برَبِّهِ فَقد حَصَلَ في الحِمَى الأمنَعِ والعَيشِ الأمتَعِ . واعلَمْ أ نّهُ لا يُنالُ ما عِندَ اللَّهِ إلّا بنَفسٍ جاهِدَةٍ وعَينٍ شاهِدَةٍ .۲

۲۰۰۸۹.عنه عليه السلام : وما بَرِحَ للَّهِ - عَزَّتْ آلاؤهُ - في البُرهَةِ بَعدَ البُرهَةِ ، وفي أزمانِ الفَتَراتِ ، عِبادٌ ناجاهُم في فِكرِهِم ، وكَلَّمَهُم في ذاتِ عُقولِهِم ، فاستَصبَحوا بِنُورِ يَقَظَةٍ في الأبصارِ والأسماعِ والأفئدَةِ .۳

۲۰۰۹۰.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام- في المُناجاةِ -: اللّهُمّ احمِلْنا في سُفُنِ نَجاتِكَ ، ومَتِّعْنا بلَذيذِ مُناجاتِكَ ، وأورِدْنا حِياضَ حُبِّكَ، وأذِقْنا حَلاوَةَ وُدِّكَ وقُربِكَ .۴

۲۰۰۹۱.عنه عليه السلام- أيضاً -: فَبِكَ إلى‏ لَذيذِ مُناجاتِكَ وَصَلوا ، ومِنكَ أقصى‏ مَقاصِدِهِم حَصَّلوا .۵

۲۰۰۹۲.عنه عليه السلام- مِن دُعائهِ في يَومِ عَرفَةَ -: وزَيِّنْ ليَ التَّفرُّدَ بمُناجاتِكَ باللَّيلِ والنَّهارِ .۶

۲۰۰۹۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : أوحَى اللَّهُ تعالى‏ إلى‏ داوودَ عليه السلام : بِي فافرَحْ ، وبذِكري فتَلَذَّذْ ، وبمُناجاتي فتَنَعَّمْ .۷

(انظر) المراقبة : باب 1546 .

3794 - فَضلُ المُناجاةِ في ظُلَمِ اللَّيلِ

۲۰۰۹۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنّ اللَّهَ جلّ جلالُهُ أوحى‏ إلَى الدُّنيا : أتعِبي مَن خَدَمَكِ واخدُمي مَن رَفَضَكِ ، وإنّ العَبدَ إذا تَخَلّى‏ بسَيِّدِهِ في جَوفِ هذا اللَّيلِ المُظلِمِ وناجاهُ أثبَتَ اللَّهُ النُّورَ في قَلبِهِ ، فإذا قالَ : يا رَبِّ ! ناداهُ الجَليلُ جلّ جلالُهُ : لَبَّيكَ عَبدي سَلْني اُعطِكَ، وتَوَكَّلْ علَيَّ أكفِكَ.

1.تنبيه الخواطر : ۲/۱۵۴.

2.تنبيه الخواطر : ۲ / ۱۵۴ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۲ .

4.بحار الأنوار : ۹۴ / ۱۴۷ / ۲۱ .

5.بحار الأنوار : ۹۴ / ۱۴۷ / ۲۱ .

6.الصحيفة السجّاديّة : الدعاء ۴۷ .

7.قصص الأنبياء : ۱۹۹ / ۲۵۴ .

الصفحه من 10