وزَبانِيَةٌ فِظاظٌ ، واُوقِفتُ بَينَ يَدَيِ الجَبّارِ ، وقد أسلَمَني الأحِبّاءُ ورَحِمَني أهلُ الدُّنيا لَكُنتَ أشدَّ رَحمَةً لي بَينَ يَدَي مَن لا يَخفى علَيهِ خافِيَةٌ . قالَ أبو الدَّرداءِ : فوَاللَّهِ ما رَأيتُ ذلكَ لِأحَدٍ مِن أصحابِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله .۱
3796 - مُناجاةُ الإمامِ الحُسينِ عليه السلام
۲۰۱۰۰.بحار الأنوار عن عُيونِ المحاسنِ : إنّهُ عليه السلام سايَرَ أنسَ بنَ مالِكٍ فأتى قَبرَ خَديجَةَ فبَكى ، ثُمّ قالَ : اِذهَبْ عَنّي . قالَ أنسٌ : فاستَخفَيتُ عَنهُ، فلَمّا طالَ وُقوفُهُ في الصَّلاةِ سَمِعتُهُ قائلاً :
يا رَبِّ يا رَبِّ أنتَ مَولاهُفارحَمْ عُبَيداً إلَيكَ مَلْجاهُ
يا ذا المَعالي علَيكَ مُعتَمَديطُوبى لِمَن كُنتَ أنتَ مَولاهُ
طُوبى لمَن كانَ خادِماً أرِقاًيَشكو إلى ذي الجَلالِ بَلْواهُ
وما بهِ عِلَّةٌ ولا سَقَمٌأكثَرَ مِن حُبِّهِ لِمَولاهُ
إذا اشتَكى بَثَّهُ وغُصَّتَهُأجابَهُ اللَّهُ ثُمَّ لَبّاهُ
إذا ابتَلى بالظَّلامِ مُبتَهِلاًأكرَمَهُ اللَّهُ ثُمَّ أدْناهُ
فنُودِيَ :
لَبَّيكَ عَبدي وأنتَ في كَنَفيوكلُّ ما قُلتَ قَد عَلِمناهُ
صَوتُكَ تَشتاقُهُ مَلائكَتيفحَسبُكَ الصَّوتُ قَد سَمِعناهُ
دُعاكَ عِندي يَجولُفيحُجُبٍفحَسبُكَ السِّترُقَد سَفَرناهُ
لَو هَبَّتِ الرِّيحُ مِن جَوانِبِهِخَرَّ صَريعاً لِما تَغَشّاهُ
سَلْني بِلا رَغبَةٍ ولا رَهَبٍولا حِسابٍ، إنّي أنا اللَّهُ۲
3797 - مُناجاةُ الإمامِ زَينِ العابِدينَ عليه السلام
۲۰۱۰۱.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام- مِن مُناجاةٍ لَهُ تُعرَفُ بالصُّغرى -: اللّهُمّ صَلِّ على محمّدٍ وآلِ محمّدٍ ، واجعَلْنا مِن الّذينَ
1.تنبيه الخواطر : ۲ / ۱۵۶ .
2.بحار الأنوار : ۴۴ / ۱۹۳ / ۵ .