ج ـ عدم اللّعب بالأعضاء الجنسية للطفل
إنّ اللّعب بأعضاء الطفل الجنسية من شأنه أن يؤدي إلى الإثارة الجنسية وبلوغه المبكر ، ويعلم الطفل الشذوذ الجنسي ويتسبّب في انحرافه .
وقد وصفت بعض الروايات هذا النوع من اللّعب بأنّه شعبة من الزنا ، وهذا التعبير دالّ على تأثيره السلبي في الطفل ، ولذلك فقد نهت النصوص الدِّينية عن هذا السلوك. ۱
د ـ التفريق بين الأطفال في المضاجع
إنّ نوم الأطفال الذين بلغوا سنّ التمييز على مضجع واحد من الممكن أن يؤدي إلى حدوث ملامسات جسمية غير صحيحة ، والإثارة الجنسية المبكرة، بل وحتّى العلاقات غير المشروعة ، ومن جملة تدابير الدِّين للحيلولة دون ذلك إلغاء إحدى أرضياته، أي فصل الأخوات والاُخوة عن بعضهم البعض.
هـ ـ كتمان الروابط الجنسية بين الوالدين.
يعدّ اطّلاع الأولاد على العلاقات الجنسية بين الوالدين من العوامل البالغة التأثير في الانحراف الجنسي ، ولهذا العامل من وجهة نظر الروايات تأثير حتمي تقريبا ولا يمكن إنكاره ، وقد تمّ طرح سبيلين للتعامل معه من أجل الحيلولة دونه :
الأوّل : استئذان الطفل للدخول على الوالدين في محل خلوتهما. ۲
والثاني : ممارسة العلاقات الزوجية خارج مكان تواجد الطفل. ۳
1.راجع : ص ۱۱۱ (النهي عن مباشرة المرأة ابنتها) .
2.راجع : ص ۱۱۲ (الاستئذان للدخول إلى الوالدين) .
3.راجع : ص ۱۱۳ (خطر نظر الأطفال إلى وقاع الوالدين) .