الامام الحسن علیه السلام
ـ في جَوابِ رَجُلٍ قالَ لَهُ : إنّي مِن شِيعَتِكُم ـ: يا عبدَ اللّهِ، إن كُنتَ لَنا في أوامِرِنا و زَواجِرِنا مُطِيعا فقد صَدَقتَ و إن كُنتَ بخِلافِ ذلكَ فلا تَزِدْ في ذُنوبِكَ بدَعواكَ مَرتَبةً شَرِيفَةً لَستَ مِن أهلِها، لا تَقُلْ: أنا مِن شِيعَتِكُم و لكن قُل: أنا مِن مُوالِيكُم و مُحِبِّيكُم و مُعادِي أعدائكُم و أنتَ في خَيرٍ و إلى خَيرٍ.
تنبيه الخواطر : ج۲ ص۱۰۶
ولمزيد الاطّلاع راجع : بحار الأنوار : 44 / 1 باب 18 «العلّة التي من أجلها صالح الإمامُ الحسنُ عليه السلام معاويةَ» . بحار الأنوار : 44 / 33 باب 19 «كيفيّة المصالحة» .
انظر : الحرب : باب 758 .