الرَّحِم - الصفحه 3

1463 - فَضلُ صِلَةِ الرَّحِمِ‏

الكتاب :

(أفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى‏ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنقُضُونَ المِيثَاقَ * والَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بهِ أن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخافُونَ سُوءَ الحِسابِ) .۱

(انظر) البقرة: 83 ، 177 ، النحل: 90 ، الإسراء: 26 ، الروم: 38 ، محمّد: 22 .

الحديث :

۷۲۴۰.. رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إنَّ أعجَلَ الخَيرِ ثَواباً صِلةُ الرَّحِمِ .۲

۷۲۴۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أيُّها الناسُ ، إنّهُ لايَستَغنِي الرَّجُلُ - وإن كانَ ذا مالٍ - عَن عِترَتِهِ (عَشِيرَتِهِ) ، ودِفاعِهِم عَنهُ بأيدِيهِم وألسِنَتِهِم ، وهُم أعظَمُ الناسِ حِيطةً مِن وَرائهِ وألَمُّهُم لِشَعَثِهِ ، وأعطَفُهُم علَيهِ عندَ نازِلَةٍ إذا نَزَلَتْ بهِ ولِسانُ الصِّدقِ يَجعَلُهُ اللَّهُ للمَرءِ في الناسِ خَيرٌ لَهُ مِنَ المالِ يَرِثُهُ غيرُهُ .
ألا لا يَعدِلَنَّ أحَدُكُم عن القَرابَةِ يَرى‏ بها الخَصاصَةَ أن يَسُدَّها بالذي لا يَزِيدُهُ إن أمسَكَهُ ، ولا يَنقُصُهُ إن أهلَكَهُ ، ومَن يَقبِضْ يَدَهُ عن عَشيرَتِهِ ، فإنّما تُقْبَضُ مِنهُ عَنهُم يَدٌ واحِدَةٌ ، وتُقبَضُ مِنهُم عَنهُ أيدٍ كثيرَةٌ ، ومَن تَلِنْ حاشِيَتُهُ يَستَدِمْ مِن قَومِهِ المَوَدَّةَ (المَحَبَّةَ).۳

۷۲۴۲.عنه عليه السلام : وأكرِمْ عَشِيرَتَكَ ، فإنّهُم جَناحُكَ الذي بهِ تَطِيرُ ، وأصْلُكَ الذي إلَيهِ تَصِيرُ ، ويَدُكَ التي بها تَصولُ.۴

۷۲۴۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في قولِهِ تعالى‏:(الّذين يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بهِ أن يُوصَلَ)۵-:مِن ذلكَ صِلَةُ الرَّحِمِ، وغايَةُ تَأْوِيلِها صِلَتُكَ إيّانا .۶

۷۲۴۴.عنه عليه السلام- في قولِهِ تعالى‏ :(واتَّقُوا اللَّهَ الَّذي تَساءَلُونَ بهِ والأرْحامَ)۷-:هي أرحامُ الناسِ، إنّ اللَّهَ عزّوجلّ أمَرَ بِصِلَتِها وعَظَّمَها ، ألا تَرى‏ أ نَّهُ جَعَلَها مِنهُ ؟!۸

1.الرعد : ۱۹ - ۲۱ .

2.الكافي : ۲/۱۵۲/۱۵ .

3.نهج البلاغة: الخطبة۲۳.

4.بحار الأنوار : ۷۴/۱۰۵/۶۷ .

5.النساء : ۹۰.

6.بحار الأنوار : ۷۴/۹۸/۴۰ .

7.النساء : ۱ .

8.الكافي : ۲/۱۵۰/۱ .

الصفحه من 8